احتجاجات “إسرائيل” تتصاعد.. رئيس “الشاباك” السابق يدعو لانقلاب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن احتجاجات “إسرائيل” تتصاعد رئيس “الشاباك” السابق يدعو لانقلاب، أثارت تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق “الشاباك”، نداف أرغمان، اليوم الخميس، حول تشجيعه على انقلاب عسكري داخل إسرائيل، احتجاجا .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتجاجات “إسرائيل” تتصاعد.
أثارت تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق “الشاباك”، نداف أرغمان، اليوم الخميس، حول تشجيعه على انقلاب عسكري داخل إسرائيل، احتجاجا على خطة إضعاف القضاء، جدلا واسعا.
وقال أرغمان في تصريحاته “إذا تمت المصادقة على قانون “سبب المعقولية” الأسبوع المقبل، فنحن دولة مختلفة، ولا داعي للالتزام بالعقد الذي وقعته الدولة معنا”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية.
وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعدة، إن “أرغمان يضر بالمجتمع الإسرائيلي. يجب استبعاد الجيش عن السياسة”، مؤكدا أنه “في الدولة الديمقراطية، من يقرر هو الحكومة وليس الجيش، وعلى أرغمان أن يتحدث بخطاب موحد بدلا من خطاب مثير للانقسام”.
بدوره، رفض رئيس المجلس القومي السابق، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، تصريحات أرغمان. وقال، “ارتكبت أخطاء جسيمة فيما يتعلق بخطة الإصلاح القضائي، لكن الرفض يقوض البنية التحتية التي تقوم عليها قدرتنا في الدفاع عن إسرائيل”.
وأضاف، “من المستحيل العيش في دولة ديمقراطية، في ظل وضع تقرر فيه مجموعة مهما كانت أهميتها، تفكيك قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها لأنها لا تتفق مع الحكومة. أرغمان وأصدقاؤه يرتكبون خطأ فادحًا، ويراه أعداؤنا عبر الحدود”.
وكان أرغمان أعلن في مقابلة أجرتها معه مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلي، دعمه
لجنود الاحتياط الذين أعلنوا أنهم لن يستمروا في خدمة التطوع بعد عزم الحكومة إلغاء قانون “سبب المعقولية” الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية كجزء من الثورة القانونية، محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية الضرر المحتمل لكفاءة الجيش الإسرائيلي.
وكالة الأنباء الأردنية “بترا” ترجمة وتحرير “يحيى مطالقة”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.