5 زيجات في الوسط الفني تنتهي بـ«ستوري» على إنستجرام.. «والجمهور ضحية»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حالات انفصال كثيرة يشهدها الوسط الفني، تميزت مؤخرا بإعلان الانفصال عبر ستوري على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وكان آخرها إعلان الفنانة شيري عادل والفنان طارق صبري إعلان انفصالهما في عيد الحب.
عبر إنستجرام، أعلنت بسمة بوسيل انفصالها عن الفنان تامر حسني، قائلةً: «وجعلنا بينكم مودة ورحمة، تم الانفصال بيني وبين تامر، وسيظل بيننا كل الود والاحترام»، ليرد تامر: «سيظل بيننا الاحترام والتقدير، سأظل الأب والأخ والسند، ربنا يكتب لك ويكتب لي كل الخير، في حفظ الله».
وأعلنت هنا الزاهد عن الفنان أحمد فهمي انفصالها رسميًا بعد أربع سنوات من الزواج، وكتبت على حسابها بموقع «إنستجرام»: «الحمد لله، تم الانفصال بيني وبين أحمد فهمي، الله لديه الخطط الكبيرة بالنسبة لك صدق ذلك»، ثم علق فهمي على الانفصال بأنه بسبب مشاكل عديدة في شخصيته.
وشهدت بداية عام 2024 انفصال ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، عندما أعلنت عبر ستوري لها على موقع «إنستجرام»، معلقة: ««تم الطلاق الرسمي بيني وبين أحمد وبينا كل الاحترام والتقدير»، ليرد عليها: «تم الطلاق بيني وبين ياسمين بيننا كل الاحترام»، وتداولت الأقاويل لهذا الحدث، لأن كثير من الناس أحبوا علاقتهما.
وكذلك أعلنت هند عبد الحليم الانفصال عن كريم قنديل، إذ كتبت خلال إنستجرام: «أيام بتمشي وناس بتمشي وبنتغير، بس ده مش معناه إنك وحيد، ده معناه أنك هتلاقي نفسك، ويا رب السنة يكون معانا، سينجل الحمد لله».
وفي يوم الفلانتين، أعلنت الفنانة شيري عادل انفصالها عبر ستوري موقع «إنستجرام»، كتبت خلاله: «تم الانفصال الرسمي بيني وبين طارق، وربنا يكتب الخير لكل واحد فينا في حياته»، وذلك بعد زواج دام سنتين.
جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أوضح خلال حديثه، لـ«الوطن»، أن انفصال الفنانين عبر «إنستجرام» أصبح أمرا شائعا ورسالة يتم توصيلها للمعارف، لكن تؤثر على الجمهور من خلال نشر المشاعر السلبية: «أمر بقى متداول بيقلده الناس، وإنستجرام أو مواقع التواصل الاجتماعي بقت مكان للحالة الاجتماعية، ولازم تقليل انتشار ده عشان أصبحت ظاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد العوضي شيري عادل بینی وبین
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26