الحرة:
2024-09-01@17:31:51 GMT

أول وفاة بجدري ألاسكا.. ما هو؟ وكيف انتقل للإنسان؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

أول وفاة بجدري ألاسكا.. ما هو؟ وكيف انتقل للإنسان؟

أعلنت إدارة الصحة في ولاية ألاسكا الأميركية تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس تم اكتشافه مؤخرا يسمى جدري ألاسكا (ألاسكابوكس).

ونقل الرجل الذي كان يعيش في شبه جزيرة كيناي النائية إلى المستشفى في نوفمبر من العام الماضي، وتوفي في أواخر يناير، وفقا لنشرة أصدرها قطاع الصحة الأسبوع الماضي.

وقالت النشرة إن الرجل كان يخضع لعلاج السرطان، وكان يعاني من ضعف في جهاز المناعة، مما قد يكون قد ساهم في تفاقم حالته.

ولاحظ الرجل بثورا غير عادية في إبطه الأيمن في سبتمبر الماضي، وفقا لمسؤولي الصحة في ألاسكا الذين تحدثوا إلى مجلة التايم عن هذه الحالة، ثم خضع للعلاج بالمضادات الحيوية في غرفة الطوارئ المحلية، ولكن تفاقمت الحالة وتم نقله إلى مستشفى في أنكوريغ.

وأرسل الأطباء عينة إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) وجاءت نتيجة جدري ألاسكا إيجابية.

وبعد تحسن في البداية، تدهورت صحة الرجل، وفي النهاية أصيب بفشل كلوي وتوفي.

وتم الإبلاغ عن جدري ألاسكا لأول مرة لدى رجل في منطقة فيربانكس بألاسكا، في عام 2015، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن 6 حالات إضافية، جميعها بين سكان نفس المنطقة، وكان جميع المرضى، دون الحالة الأخيرة، يعانون من أعراض خفيفة نسبيا من الطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وتعافوا دون علاج.

ودرس خبراء الأمراض المعدية ثدييات صغيرة في المنطقة، ووجدوا أن 4 أنواع بما في ذلك فئران الحقل والسناجب والقوارض الأخرى كانت مصابة بالفيروس، مما رجح أن تكون السبب وراء الحالات المصابة.

والحالة الأخيرة هي "أول حالة إصابة خطيرة بجدري ألاسكا في ألاسكا، والحالة الأولى التي تتعلق بشخص يعاني من نقص المناعة، والحالة الأولى التي تتطلب دخول المستشفى، والحالة الأولى التي أدت في النهاية إلى الوفاة" وفق جوزيف ماكلولين، عالم الأوبئة، المسؤول في قطاع الصحة في ألاسكا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المفوضية السامية: وفاة 97 شخصا جراء الفيضانات في اليمن خلال الشهر الماضي وتضرر آلاف الأسر والمنازل

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الأمطار والفيضانات أدت خلال الشهر الماضي، إلى وفاة 97 شخصا وإصابة آخرين، في الوقت الذي تضررت آلاف المنازل والأسر بمختلف المحافظات اليمنية.

 

وقالت المفوضية في بيان لها، إن الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والتي نجمت عن هطول أمطار غزيرة وانهيار ثلاثة سدود، أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها.

 

وأضافت أنه وعلى مدار الشهر الماضي، أودت الفيضانات بحياة 97 شخصًا وأصابت العديد من الأشخاص، وأثرت على أكثر من 56 ألف منزل عائلي في 20 محافظة وشردت أكثر من 1000 أسرة.

 

وأشارت إلى أن المناطق الأكثر تضررًا تشمل الحديدة وحجة والطويلة ومأرب. كما تعمل الطرق غير القابلة للسير على عزل المناطق المتضررة وإعاقة جهود الإنقاذ.

 

وأوضحت أن الفيضانات والسيول جعلت ملايين النازحين اليمنيين يواجهون ظروفا متدهورة مع تفاقم الأزمة المستمرة في اليمن، وذلك وفقا لنتائج أحدث تقييم أجرته المفوضية.

 

وكشف تقرير صادر هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة، صورة قاتمة للظروف التي تؤثر على النازحين والمجتمعات المضيفة في اليمن. حيث تقدم البيانات، التي تم جمعها من أكثر من 47 ألف أسرة في النصف الأول من عام 2024، رؤى حول معاناة النازحين داخليًا والعائدين وأفراد المجتمع المضيف. ومن بين هذه الأسر، يقيم عدد كبير في مواقع رسمية وغير رسمية للنازحين، مما يعكس أزمة النزوح المستمرة.

 

ولفت التقرير إلى أن 85% من هذه الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية. وقد لجأ العديد منها إلى آليات تكيف متطرفة، مثل تقليص أحجام الوجبات أو تخطي الوجبات تماماً. وتمثل هذه الإحصائيات الواقع القاسي حيث تواجه أسر بأكملها الجوع كل يوم.

 

وقال التقرير، إن اليمن يظل واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم - يواجه تحديات شديدة حتى مع تحول الاهتمام إلى حالات طوارئ عالمية أخرى. حاليًا، يحتاج 18.2 مليون شخص في البلاد، بما في ذلك 4.5 مليون نازح، إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويشمل ذلك أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.

 

وأكدت المفوضية، أن اليمن يحتاج إلى دعم عالمي أكثر منهجية واستدامة فهو ــ إحدى أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ ـ وهو أيضا من بين أقل الدول استعدادا للتخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية والكوارث الناجمة عن تغير المناخ أو التكيف معها، مع تزايد تكرارها.

 

وأشارت إلى أن كارثة السيول أدت بالإضافة إلى الأزمة المستمرة في اليمن، إلى تفاقم معاناة الملايين. فقد تم تدمير البنية الأساسية الحيوية، وجرفت المياه الملاجئ، وغمرت الأراضي الزراعية. وتشكل الذخائر غير المنفجرة التي أخرجتها الفيضانات تهديدات إضافية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

 

ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه وتضامنه مع الشعب اليمني، مؤكدة أن الدعم المستدام والمنسق أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظة، حيث أصبحت ملايين الأرواح على المحك.

 


مقالات مشابهة

  • اليمن ينفي تسجيل أي إصابة بجدري القرود
  • اليونيسيف تطرح مناقصة طارئة لتأمين لقاحات جدري القردة
  • كارثة.. الكشف عن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في هذه المحافظة اليمنية
  • دومًُا ما تثير الجدل.. اعرف حقيقة وفاة ليلى عبد اللطيف
  • ارتفاع حالات الإصابات بجدري القردة في نيجيريا
  • باكستان: ارتفاع الإصابات بجدري القرود إلى 4 حالات
  • اكتشاف 4 حالات إصابة بجدري القردة في باكستان
  • بعد وفاة 629 شخصا.. «الصحة العالمية» تفجر مفاجأة بشأن القضاء على جدري القرود
  • المفوضية السامية: وفاة 97 شخصا جراء الفيضانات في اليمن خلال الشهر الماضي وتضرر آلاف الأسر والمنازل
  • كينيا تسجل أول إصابة بجدري القردة في العاصمة