أول وفاة بجدري ألاسكا.. ما هو؟ وكيف انتقل للإنسان؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت إدارة الصحة في ولاية ألاسكا الأميركية تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس تم اكتشافه مؤخرا يسمى جدري ألاسكا (ألاسكابوكس).
ونقل الرجل الذي كان يعيش في شبه جزيرة كيناي النائية إلى المستشفى في نوفمبر من العام الماضي، وتوفي في أواخر يناير، وفقا لنشرة أصدرها قطاع الصحة الأسبوع الماضي.
وقالت النشرة إن الرجل كان يخضع لعلاج السرطان، وكان يعاني من ضعف في جهاز المناعة، مما قد يكون قد ساهم في تفاقم حالته.
ولاحظ الرجل بثورا غير عادية في إبطه الأيمن في سبتمبر الماضي، وفقا لمسؤولي الصحة في ألاسكا الذين تحدثوا إلى مجلة التايم عن هذه الحالة، ثم خضع للعلاج بالمضادات الحيوية في غرفة الطوارئ المحلية، ولكن تفاقمت الحالة وتم نقله إلى مستشفى في أنكوريغ.
وأرسل الأطباء عينة إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) وجاءت نتيجة جدري ألاسكا إيجابية.
وبعد تحسن في البداية، تدهورت صحة الرجل، وفي النهاية أصيب بفشل كلوي وتوفي.
وتم الإبلاغ عن جدري ألاسكا لأول مرة لدى رجل في منطقة فيربانكس بألاسكا، في عام 2015، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن 6 حالات إضافية، جميعها بين سكان نفس المنطقة، وكان جميع المرضى، دون الحالة الأخيرة، يعانون من أعراض خفيفة نسبيا من الطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وتعافوا دون علاج.
ودرس خبراء الأمراض المعدية ثدييات صغيرة في المنطقة، ووجدوا أن 4 أنواع بما في ذلك فئران الحقل والسناجب والقوارض الأخرى كانت مصابة بالفيروس، مما رجح أن تكون السبب وراء الحالات المصابة.
والحالة الأخيرة هي "أول حالة إصابة خطيرة بجدري ألاسكا في ألاسكا، والحالة الأولى التي تتعلق بشخص يعاني من نقص المناعة، والحالة الأولى التي تتطلب دخول المستشفى، والحالة الأولى التي أدت في النهاية إلى الوفاة" وفق جوزيف ماكلولين، عالم الأوبئة، المسؤول في قطاع الصحة في ألاسكا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
أظهرت دراسة بحثية جديدة، ستُعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة لهذا العام في إسبانيا، خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو/أيار أن الزواج يُضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال 3 مرات، مقارنة بالعزاب.
وأجريت الدراسة في المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو ببولندا، ووجدت أن الزواج يرتبط بزيادة خطر السمنة بنسبة 62% لدى الرجال، و39% لدى النساء.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت الدراسة أيضاً أن كل عام إضافي من العمر يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لدى كلا الجنسين.
لكن الفرق بين المتزوجات والعازبات في ارتباط السمنة بالزواج كان ضئيلاً مقارنة بالارتباط لدى الرجال.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع دول العالم، وقد حددت مجموعة كبيرة من الأبحاث زيادة الوزن والسمنة كعوامل خطر لهذه الحالات.
واستخدم الباحثون بيانات من المسح الوطني في بولندا، شملت (1098 رجلاً و1307 امرأة)، بمتوسط عمر 50 عاماً.
ووُجدت علاقة أقوى بكثير بين الزواج والسمنة لدى الرجال، حيث كان الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.2 مرة مقارنةً بالرجال غير المتزوجين.
بينما لم يجد الباحثون فرقاً ذا دلالة إحصائية في الإصابة بالسمنة بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، وفسروا ذلك بالاختلافات الثقافية في المواقف تجاه السمنة لدى الرجال والنساء.