فاكهة تحسن صحتك العقلية في 4 أيام فقط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الأربعاء, 14 فبراير 2024 4:11 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وجد علماء نيوزيلنديون أن تناول الكيوي يمكن أن يحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية للشخص في أقل من 4 أيام.
ووفق صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد لفت العلماء في دراستهم إلى أن هذا التأثير الهائل للكيوي في تعزيز الصحة العقلية يرجع إلى حقيقة أن هذه الفاكهة غنية بفيتامين “سي”؛ المعروف بتأثيره الإيجابي على المزاج والحيوية، من بين فوائد أخرى.
وأجرى الباحثون تجربة غذائية على 155 شخصاً بالغاً يعانون من نقص مستويات فيتامين “سي”.
وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات؛ الأولى تناولت دواءً وهمياً، والثانية مكمل فيتامين “سي – 250 مليغراماً”، والثالثة حبتين من الكيوي، وذلك يومياً ولمدة 8 أسابيع.
وطُلب من المشاركين جميعاً الإبلاغ عن حالاتهم المزاجية ومدى شعورهم بالحيوية والنشاط.
ووجد الباحثون أن كلاً من مجموعة فيتامين “سي” والمجموعة التي تناولت الكيوي أبلغتا عن تحسن في الحالة المزاجية، لكن المجموعة الأخيرة فقط قالت إنها شعرت بمزيد من النجاح وحب وتقدير الذات.
كما لفت الفريق إلى أن “مجموعة الكيوي” شهدت تحسناً في الحيوية والمزاج خلال 4 أيام فقط، وقد بلغت التأثيرات ذروتها في ما بين 14 و16 يوماً.
وقالت تاملين كونر، باحثة علم النفس في جامعة أوتاغو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، في بيان: “من الرائع أن يعرف الناس أن التغييرات الصغيرة في نظامهم الغذائي، مثل إضافة فاكهة الكيوي، يمكن أن تحدث فرقاً في مزاجهم وصحتهم العقلية”.
وتعرف فاكهة الكيوي باحتوائها على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، وتكفي حبة كيوي يومياً لتغطية حاجة الجسم من فيتامين “سي”. وهي مصدر للبوتاسيوم والألياف والفيتامينَين “إيه” و”إي”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحسن في تصنيف تركيا الائتماني ونظرة مستقبلية مستقرة للتضخم
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من “B+” إلى “BB-“، مع تعديل نظرتها المستقبلية من “إيجابية” إلى “مستقرة”.
وقالت الوكالة في بيان نشرته في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن موقف السياسة النقدية المتشدد للبنك المركزي التركي، سمح بتحقيق استقرار الليرة، وخفض التضخم، وإعادة بناء الاحتياطيات، وإلغاء اعتماد النظام المالي بالدولار.
وأشار البيان إلى تراجع هوة المدخرات بين تركيا وبقية دول العالم، ويتجلى ذلك في انخفاض نسبة عجز الحساب الجاري بواقع 4 نقاط تقريبا منذ عام 2022.
وأضاف أن التوقعات مستقرة، ما يعكس المخاطر المتوازنة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة لخطط السلطات الطموحة للحد من التضخم الذي لا يزال مرتفعا، وإدارة توقعات أجور العمال وإعادة التوازن إلى الاقتصاد التركي.