“جمعية أجياد” تطلق مشروع قاصد لتعليم ضيوف الرحمن صفة العمرة بطريقة انميشن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
أطلقت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد مشروع قاصد عبارة عن إنتاج أفلام أنميشن بتقنية 3D يحاكي طريقة أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة كما أداها المصطفى صلى الله عليه وسلم بتطبيق أركانه وواجباته وسننه واجتناب محظوراته من قدوم المعتمر من بلاده وحتى مغادرته، ويكون الفيلم باللغة العربية ويدبلج إلى ثلاث لغات عالمية (الإنجليزية والفرنسية والأوردية) وذلك برعاية مؤسسة إبراهيم العنقري وذريته الخيرية.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن من خلال توفيرها كل الإمكانات منها توظيف التقنية الحديثة حتى يؤدوا ضيوف الرحمن مناسك الحج والعمرة بكل يسر واطمئنان، منطلقاً من رسالة المملكة السامية التي وضعت خدمة ضيوف الرحمن من أولى اهتماماتها من خلال رؤيتها 2030.
وجدير بالذكر أن فيلم مشروع قاصد متوفر في قناة جمعية الدعوة بأجياد على منصة اليوتيوب بإمكان أي شخص مشاهدته وتحميله حتى تعم الفائدة المرجوة من هذا المشروع المبارك الذي يعنى بتعليم ضيوف الرحمن مناسكهم على الهدي النبوي من خلال رابط القناة: https://www.youtube.com/watch?v=bhSCM53j3t4.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ضیوف الرحمن من
إقرأ أيضاً:
“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس