انطلاق أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة، الذي تنظمه وزارة البلدية تحت شعار "الاستدامة إرثنا للأجيال القادمة" في مقر معرض "إكسبو 2023 الدوحة"، وذلك تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية.
وحضر افتتاح المؤتمر كل من سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء".
وفي كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، قال سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية: إن حرص وزارة البلدية على تنظيم هذا المؤتمر للعام الرابع على التوالي يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقضية تدوير النفايات وإعادة استخدامها في أغراض متنوعة، ومن بينها إنتاج السماد وتوليد الطاقة، وفقا للخطة الاستراتيجية للوزارة، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري للمواد المعاد تدويرها وإعادة استخدامها، واعتماد ممارسات مستدامة وفعالة من خلال تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة.
وأضاف سعادته أن دولة قطر حققت خلال الفترات الماضية العديد من الإنجازات والنجاحات في مجال إدارة وإعادة تدوير النفايات، تمثلت في الوصول إلى معدل صفر نفايات خلال فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبطولة كأس آسيا 2023 بعد تحويل النفايات إلى مواد قابلة لإعادة التدوير، أو إلى طاقة نظيفة في مركز مخصص لمعالجة النفايات، والذي يعد نجاحا غير مسبوق في مسيرة الجهود القطرية للحد من النفايات وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، قال السيد مقبل الشمري مدير إدارة النظافة العامة في وزارة البلدية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة تسلط الضوء على أهمية إدارة النفايات والتعامل معها ومعالجتها، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص وحجم المبادرات التي تسهم إيجابا في ملف الاستدامة وإعادة التدوير، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبرنامج الاستدامة لكي يكون هناك إرث للأجيال المقبلة.
وأوضح الشمري أن هناك العديد من المشاركين في المؤتمر، إلى جانب الحلقات النقاشية التي تستعرض عددا من المحاور التي سيتم النقاش فيها منها التكنولوجيا وإدارة النفايات وأحدث الأساليب التقنية في عملية الاستدامة.
ويشارك في المؤتمر عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقطاع الخاص والمصانع المحلية وبعض الجهات الخارجية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الاستدامة وإدارة ومعالجة النفايات.
ويركز المؤتمر، الذي تستمر فعالياته على مدار يومين بمشاركة (47) متحدثا، على أحدث الأساليب المعتمدة لإدارة ومعالجة النفايات، وأهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات والحكومات من أجل الحفاظ على كوكب أكثر صحة واستدامة، كما يستعرض المؤتمر خبرات القطاع الخاص في مجال التدوير والاستدامة، إلى جانب عدد من التجارب الناجحة لبعض الدول في وضع قوانين ملزمة لإدارة النفايات.
ويأتي تنظيم مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة هذا العام تزامنا مع استضافة دولة قطر لمعرض /إكسبو 2023 الدوحة/، الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر، الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقضية الحد من النفايات وإعادة تدويرها.
وشهدت فعاليات اليوم الأول انطلاق المعرض المصاحب، والذي يضم أكثر من (39) جناحًا للوزارات والمؤسسات الحكومية وشركات ومصانع القطاع الخاص، وأصحاب المبادرات الخاصة بالاستدامة.
وتشارك وزارة البلدية بجناح خاص في المعرض لعرض أهم الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال إدارة النفايات وإعادة التدوير والاستدامة، بالإضافة إلى عرض فيديوهات توعوية لتشجيع الأفراد والشركات على التقليل من النفايات واستخدام المواد المعاد تدويرها.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر 5 جلسات نقاشية، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع "الاستدامة في معرض إكسبو 2023 الدوحة"، وتطرق خلالها المهندس محمد علي الخوري الأمين العام للجنة الوطنية لاستضافة إكسبو 2023 الدوحة، ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية إلى أنشطة الاستدامة البيئية المتنوعة التي تضمنتها فعاليات /إكسبو 2023/ بهدف تقديم أفضل استفادة لزوار المعرض.
فيما استعرضت الجلسة الثانية "تجارب ناجحة للدول التي تضع قوانين لإدارة النفايات"، وناقشت الجلسة الثالثة "الشراكة في تقديم خدمات النظافة العامة بين الدولة والقطاع الخاص".
كما خصصت الجلسة الرابعة لمناقشة العديد من الموضوعات، تحت عنوان "الاقتصاد الدائري في مجال الصناعات التدويرية"، واختتمت أعمال اليوم الأول بالجلسة الخامسة التي عقدت تحت عنوان "إدارة النفايات خلال الأزمات".
ويقام مؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2024 بالشراكة مع /إكسبو 2023 الدوحة/ كشريك استراتيجي، وشركة قطر للمواد الأولية كشريك ذهبي، ومجموعة شاطئ البحر كشريك بلاتيني، وشركة كيبل سيجرز إنجينيرج سنغافورة المحدودة كشريك فضي، وشركة المتحدة للتنمية والتطوير العقاري كشريك برونزي.
م خ ر/ع ع م/أ ع و
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إعادة التدوير والاستدامة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر السكتة الدماغية يناقش تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناقش النسخة الثانية من مؤتمر السكتة الدماغية والقسطرة الدماغية، المنعقد حاليا تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة وطرق الوقاية والعلاج بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء الدوليين في مجالات المخ والأعصاب القسطرة المخية.
حضر المؤتمر كل من الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثانى، لتدخلات طب الأعصاب والأوعية الدموية للسكتات الدماغية والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، والدكتور مجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، والدكتور أسامة عبدالحى نقيب الأطباء وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني والطبي.
وأعرب الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثانية للمؤتمر في مصر، مؤكدًا أن المؤتمر شهد هذا العام تطورًا لافتًا في عدد المشاركين، وجودة الأبحاث المقدّمة، ومستوى النقاشات العلمية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا التخصص الحيوي.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، قال الدكتور أحمد البسيوني:إن السكتة الدماغية تمثل تحديًا صحيًا عالميًا سواء في الملاعب او خارجها ويتطلب تكاتف الجهود وتطوير بروتوكولات التدخل السريع. وقد ناقشنا على مدار جلسات المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال القسطرة الدماغية، وطرق التشخيص والتدخل المبكر، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل نسب الإعاقة".
وأضاف: "نحن فخورون بأن مصر باتت مركزًا إقليميًا للتقدم في مجال التدخلات الدماغية الدقيقة، بفضل الكوادر الطبية المؤهلة، والدعم المتزايد من الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية".
قال الدكتور عادل الهزاني رئيس منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسكته الدماغية، "سعيد جدًا بما تحقق خلال هذا المؤتمر، من تبادل معرفي، وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ. لقد لمسنا تفاعلًا حقيقيًا من الشباب والأطباء الجدد، وهذا يمنحنا الثقة بأن المستقبل الطبي في أيدٍ أمينة".
وأضاف: "نحن نعمل حاليًا على إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتفعيل ما توصلنا إليه من توصيات على أرض الواقع".
واختتم تصريحه قائلًا: "نجاح هذه النسخة الثانية ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمؤتمر سنوي نطمح من خلاله إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية في مصر والعالم العربي".
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
1. ضرورة التوسع في مراكز القسطرة الدماغية المتخصصة في جميع المحافظات لتقليل زمن الوصول للرعاية الطبية.
2. تدريب الأطباء والفنيين على أحدث تقنيات التشخيص والتدخل السريع للسكتات الدماغية.
3. إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بأعراض السكتة الدماغية وضرورة الإسراع في التوجه للمستشفى.
4. تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمراكز الطبية لتطوير أدوات وتقنيات التدخل الدقيقة.
5. العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات السكتة الدماغية لتحسين جودة المتابعة والعلاج.