أدبي الطائف يطلق اسم عالي القرشي على قاعة محاضراته
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
برعاية رئيس جامعة الطائف البروفيسور يوسف عسيري وبحضور أكثر من 150 مثقفا ومثقفة احتفى أدبي الطائف بمناسبة الطائف مدينة مبدعة في المجال الأدبي، التي أعلنتها منظمة اليونسكو خلال احتفالها باليوم العالمي للمدن في 31 أكتوبر 2023 عن إدراج مدينة الطائف على قائمة«المدن المبدعة» في مجال الأدب، بباقة من الفعاليات والفقرات الشعرية والخطابية والموسيقية التي شارك فيها كل من : الشاعرة نادية السالمي والشاعر زاهر عسيري والشاعر السوداني يبات الفايد والأديب خالد القرشي والدكتورة منال الأسمري بتقديم من عهود القرشي وندى الغامدي وعبدالله الأسمري، ومشاركة العازف على القانون محمد زارع الشهري .
كما عقدت ندوة ثقافية بعنوان (الطائف مدينةمبدعة .. العمق والآفاق) شارك فيها:ـ الدكتور منصور الحارثي ـ مدير أكاديمية الشعرالعربي ،والأستاذ خالد الحميدي ـ المؤرخ المعروف ،وأدارها الدكتور أحمد الهلالي المسؤول الإداري بالنادي .
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يستقبل عددًا من العلماء وأئمة وخطباء المسجد الحرام
وكان رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد قد ألقى كلمة أعلن من خلالهاعن تسمية قاعة محاضرات النادي الرئيسية باسم الناقد والأديب الكبير الدكتور عالي القرشي رحمه الله الذي فقدته الساحة الأدبية مؤخرا نظير دوره وجهوده الكبيرة منذ أن كان عضو مجلس إدارة للنادي ومشاركاته في كافة الفعاليات .
وألقى رئيس جامعة الطائف الذي شارك رئيس النادي في تكريم المشاركين كلمةفي نهاية الاحتفائية قال فيها : تسميةالطائف تسمية شاعرية تحملها الأسطورة ويغلفها الخيال ومن هنا بدأت الحكاية، حكايةقطعة من الشام على جناح جبريل طافت حول مكة لتستقر على قمة جبل غزوان مهما تعددت تأويلات ومجازات المسمى من طواف السور حول الطائف وغيرها المثير من تعدد أسباب تسمية الطائف بهذا الاسم، إلا أن ما يهمني في هذه الكلمة هو تتبع هذه الأسطورةوتحققها من خلال تتبع دلالات الأسطورة ولأبدأ بالمناخ فالطائف مدينة عليلة الهواءكثيرة الفاكهة ماؤها عذب والخضرة ممتدة في سفوحها وتلالها طوال العام، هذا كله يذهب بنا على جناح ملك إلى الشام الروحانية فالطواف حول الكعبة والنفحات النورانيةالتي تكسو الطائف هي التي دعت الصحابي الجليل عبد الله بن العباس رضي الله عنه أن حط رحاله بها وكأني به يطلب هذا الهدوء والسكينة بعد اشتعال الفتنة ويركن إلى الطائف ليتنسم أنفاس الطهر والنقاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يطلق الدورة الأولى لتأهيل خريجيه للعمل بالرواق
أطلق الجامع الأزهر الشريف أمس الاثنين، الدورة التدريبية الأولى لتأهيل خريجي عدد من محافظات الجمهورية للعمل في الرواق الأزهري، في إطار حرصه المستمر على رفع كفاءة الخريجين وصقل مهاراتهم العلمية والمهنية.
وتُعقد الدورة بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، وتهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في الحفظ والأداء، إلى جانب تطوير مهاراتهم في مجالات التعليم والدعوة، بما يسهم في دعم رسالة الأزهر الشريف ونشر الفكر المستنير.
وتشمل الدورة خريجين من محافظات: الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، مرسى مطروح، والإسكندرية.
وفي مداخلة هاتفية لفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، نقل للمتدربين تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعاءه لهم بالسداد والتوفيق، مثمنًا جهدهم في الاهتمام بالعمل في مجال تحفيظ كتاب الله تعالى، مشيرًا إلى عِظم الأمانة التي يحملونها، فهي أمانة تحتاج إلى إعداد وتأهيل سواء بآلية التحفيظ أو بالعمل التربوي حتى يكون المحفظ على دراية تامة بعقول الدارسين، فهي خطوة عظيمة نحو التوسع في أروقة القرآن الكريم التى تربو على ١٢٥٠ فرعًا على مستوى الجمهورية.
كما وجه الشكر لكل المتدربين من حفظة كتاب الله الذين يعلمون الناس الخير ويعمِّرون الأفئدة بطيب الكلام، راجيًا أن يوفقهم الله لتحقيق الأهداف المرجوة ليكونوا سواعد الأزهر الشريف التي تعمل على تحقيق أسمى غاياته وهي حفظ كتاب الله تعالى.
ومن جهته أوضح د. عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن القيام على خدمة كتاب الله تعالى هو الهدف الأسمى الذي ينشده الجميع، موصيًا المتقدمين لخدمة القرآن بضرورة التحلي بالإخلاص في العمل، فالإخلاص هو الأساس الذي يبنى عليه كل عمل صالح، ويتعين على القائمين على تعليم وتفسير القرآن أن يضعوا أمام أعينهم رسالة عظيمة، وهي نشر القيم الإنسانية والأخلاقية التي يدعو إليها القرآن، وأن الإخلاص في العمل والالتزام برسالة القرآن الكريم يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أفضل يعكس القيم الإسلامية السامية.
وفي نفس السياق أضاف د. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تأتي في سياق خطة شاملة يتبناها الجامع الأزهر لتأهيل كوادر متميزة قادرة على أداء رسالتها بكفاءة في مختلف ربوع الجمهورية من خلال الرواق الأزهري، لافتًا إلى أن الدورات التدريبية تقوم على ثلاثة محاور أساسية، تشتمل على محور إتقان حفظ كتاب الله، حيث يتم مراجعة القرآن الكريم بواقع ٤ أجزاء أسبوعيًّا، إضافة إلى محور مراجعة أحكام التلاوة والتجويد وحفظ متني تحفة الأطفال والجزرية، إلى جانب محاضرات تربوية وفكرية ليكون المحفظ صاحب عقيدة سليمة وفكر وسطي معتدل.