قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تكتسب أهميتها من كونها تأتي بعد قطيعة دامت 11 عاما، حيث تعد بمثابة إذابة للجليد بين القاهرة وأنقرة.

وأضاف عبدالفتاح لـ«الوطن»، أنّ زيارة أردوغان خطوة تستمد أهميتها من محورية البلدين، وحرصهما على المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات، لافتا إلى أنّ الزيارة تأتي في توقيت حساس وهو في ظل أزمة غزة.

توطيد العلاقات المصرية التركية

يرى الخبير السياسي أنّ توطيد العلاقات المصرية التركية من شأنه دعم العلاقات الاقتصادية التي لم تتوقف رغم الجفاء الذي استمر 11 عاما، حيث حافظ البلدين على العلاقات الاقتصادية القوية بينهما، حتى أنّ التبادل التجاري وصل إلى 10 مليارات دولار، والزيارة فرصة لتطوير التعاون الاقتصادي ليكون قاطرة تطور العلاقات بين البلدين.

وأكد عبدالفتاح، أنّ العلاقات الاقتصادية هي صلب أي علاقات وغالبا ما تكون القاطرة التي تدفع العلاقات إلى الأمام، مشيرا إلى أنّ مصر وتركيا قطعا أشواطا اقتصاديا مهمة، كما أنّ رجال الاعمال في البلدين حريصون على تطوير العلاقات.

وتابع الخبير السياسي، أنّ الرئيس التركي سيكون لديه مقترحات عديدة لتطوير العلاقات نظرا للتشابه في الاقتصادين المصري والتركي في الأزمات والإمكانيات، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة انطلاقة مهمة لمزيد من التطوير في العلاقات.

ولفت الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أنّ العلاقات المصرية التركية أخذت بعدا جديدا وهو البعد العسكري والتعاون العسكري، مشيرا إلى اتفاقية التعاون العسكري 2008، وبموجبها تجرى مناورات بحرية سنوية في 2009، وتوقفت بعد ذلك لكن الآن أصبح من الممكن استئنافها مرة أخرى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيارة أردوغان أردوغان العلاقات المصرية التركية تركيا مصر

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية

وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار بغداد الدولي، لترؤس وفد مصر في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمسئولين، حيث استقبله بأرض المطار؛ أثير داود الغريري، وزير التجارة العراقي وزير بعثة الشرف، والسفير أحمد سمير، سفير مصر لدى العراق.

نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدين

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدين، والأهم أن هناك تقاربا فى كثير من القضايا والملفات على المستوى السياسى،  وأعتقد أن هذا التقارب يخدم المنطقة خاصة أن  مصر والعراق من ركائز الاستقرار في المنطقة العربية.

 واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الشركات المصرية فى العراق تحقق إنجازات ومشروعات كبرى، ما يعزز من مزيد التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، ويفتح آفاق التعاون والتكامل على كل المستويات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة أن الشركات المصرية والخبرات المصرية فى ملف إعادة الإعمار محل إشادة من العديد من المؤسسات الدولية بل الدول فى ظل امتلاكها القدرات والامكانيات وتواجدها فى كثير من البلدان العربية والإفريقية. 

وتابع: زيارة رئيس الوزراء  الدكتور مصطفى مدبولي الى العراق  تأتى فى وقت مهم، وستحقق مكاسب سياسية  واقتصادية فى ظل العلاقات ممتدة الجذور تاريخيا بين مصر والعراق،  وهو ما سيلقى بظلاله فى مخرجات اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية- العراقية المشتركة،  من خلال إنجاز ومتابعة الاتفاقيات التى وقعت  بين القاهرة وبغداد فى مجالات الإسكان والإعمار والعمل والرياضة والشؤون الاجتماعية، وكذلك الاتفاقات الخاصة بمشروعات متعلقة بالربط الكهربائي ومشروعات النقل والمواتئ واللوجيستيات.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي يكشف عن تأثير الدعم البريطاني لسوريا على المصالح التركية
  • حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • زيارة تاريخية.. فرصة لتعميق العلاقات وتعزيز التعاون بين مصر وكينيا
  • بعد زيارة اليوم.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الكينية
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • المشاط: تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
  • مباحثات مصرية سعودية لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الطاقة
  • رجل السلام بأرض السلام