وافقت لجتة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، على الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن تخصيص مساحة ٣.٦١ فدان ١٥.١٦٢م بمنطقة امتداد شمال غرب المدينة لإنشاء مستشفى إدكو الجديدة بمحافظة البحيرة.

وجاء في اقتراح النائب محمد زين الدين، أن إنشاء مستشفى إدكو الجديدة يأتى متماشيا مع استعداد محافظة البحيرة لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، وتنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، باستكمال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل في ربوع مصر رغم التحديات الاقتصادية العالمية، لتوفير رعاية صحية متكاملة، موضحا بأنه تم توفير موقع جديد لإنشاء المستشفى بمنطقة امتداد شمال غرب المدينة بمساحة ٣.

٦١ فدان (١٥.١٦٢م).

وأشار النائب، إلى أن مدينه إدكو بها مستشفى واحدة والمنوط بها استقبال جميع حالات حوادث الطرق، وخاصة الطريق الدولى الساحلي وحالات أهل المدينة الحرجة، بالإضافة إلى أن المستشفى الموجودة حاليا بعد المعاينة لا تصلح لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل.

ومن جانبه أبدى، كامل غطاس، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، الموافقة على تخصيص الأرض في حال معاينة مديرية الشئون الصحية بالبحيرة والموافقة عليها.

من جانبه أعلن الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، موافقته على المقترح، وأنه على استعداد تام للبدء في استكمال إجراءات تخصيص الأرض لتكون جاهزة عند دخول محافظة البحيرة منظومة التأمين الصحي الشامل.

كما وافقت اللجنة، اقتراح برغبة آخر مقدم من النائب محمد زين الدين، بشأن دعم وتوريد مستشفى إدكو بمحافظة البحيرة، بجهاز الرنين المغناطيسي MRI، وذلك بعد موافقة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، نظرا لكثرة عدد الحالات المترددة على المستشفى.

وعقب ممثل وزارة الصحة، بأن الموضوع متوقف علي التوريدات وتوفير الدولار، وفي حال وصول الأجهزة فإن محافظة البحيرة لها جهازين واحد في إدكو، والتاني حسب التوزيع الجغرافي.

كما وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، على الاقتراح برغبة بشأن تخصيص أرض وحدة الدفاع المدني القديمة "المطافي" بشارع الجبانة لإنشاء إدارة تعليمية بـمركز ومدينة إدكو بمحافظة البحيرة، حيث أن المبنى القائم حالياً جزء مستقطع من مدرسة.

وجاء في الاقتراح المقدم من النائب محمد زين الدين، أن الإدارة التعليمية بإدكو تضم أكثر من 80 مدرسة، وتعاني عدم الاستقرار، ولا يوجد لها مقر مستقل، ولذالك تقوم باستغلال أجزاء كبيرة من بعض المدارس، وكذلك مخازن الإدارة مؤجرة في أماكن متفرقة بالمدينة، الأمر الذى يؤثر بالسلب على سير العملية التعليمية برمتها، نظراً لصعوبة المتابعه والرقابة والإشراف على هذه الفروع المتناثرة.

من جانبه وافق كامل غطاس، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، على تخصيص الأرض لصالح هيئة الابنية التعليمية.

ورحب الدكتور خالد الدقله، مدير عام التعليم بمدرية التربية والتعليم بالبحيرة، بالاقتراح برغبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النواب مجلس النواب منظومة التأمین النائب محمد زین الدین

إقرأ أيضاً:

حسابات مستشفى الهرم (5)

نختم حكايتى مع مستشفى الهرم ونكمل ما حدث داخل غرفة العمليات مع مندوب شركه المعدات الطبية، ولأننى كنت فى حالة لا تسمح لى بهذا الجدال العقيم والذى لا أعرف له سببا ولا كيف يحدث اصلا فى غرفة العمليات، أحلت المندوب إلى مرافقى للتفاوض معهم، وطبقا لما اعتدناه فى هذه المواقف طلب مرافقى فاتورة من المندوب لتقديمها إلى مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، فذهل من الطلب مؤكدا أن الاتفاق مع الطبيب الجراح لم يشمل طلب فاتورة، وعبثا حاولوا إقناعه بأن هذا طلبا مشروعا فاستعان المندوب بالطبيب للفصل فى هذا الأمر، فإذا بالطبيب يؤيد كلام المندوب ويؤكد أن نسبة الخصم -اذا حدثت- ستكون ضئيلة ولا تساوى هذا الجدل الذى يصحبه إضاعة الوقت، و رضخنا ثانيا لدفع المبلغ نقدا.
وبدأت عملية التخدير وأبلغنى الطبيب أنه سيكون «نصفى»، وآلمتنى هذه العملية ألما شديدا خاصة أنها استمرت مدة طويلة دون جدوى ولا اعرف هل العيب فى مادة التخدير أو هناك أسبابا أخرى، أنا لا أتهم أحدا ولكن أعرض ما حدث لى بمنتهى الامانة، و فشلت هذه العملية ولم أفق بعدها إلا بعد إتمام الجراحة مما يدل على أنها تمت بتخدير «كلى».
وعند خروجى من غرفة العمليات محمولا على سرير يقوده أحد الممرضين فجأة توقف هذا السرير فى جانب من الطرقة المؤدية إلى المصعد وفوجئت بجيش من الممرضين فى شبه عمليه هجوم مسلح يطلبون مبالغ نقديه لكل واحد منهم وشعرت أنى محتجزا أو رهينه لا يفرج عنها إلا بعد دفع المطلوب.
وبعد عدة ساعات من وصولى إلى غرفتى فاجأنى أحد الأطباء بقوله «على فكرة إحنا فتحنا وقفلنا ومعملناش حاجة» فأيقنت أنه يمزح فأكد لى ما قاله مجددا وأخبرنى أنه أثناء الجراحة وجد «كتلة لحمية» بجوار المثانة فاضطر إلى وقف الجراحة وأخذ عينه منها وإرسالها إلى المعمل، ولما سألته عن التفاصيل أخبرنى بضرورة انتظار النتائج.
و فى اليوم التالى استيقظت مبكرا استعدادا للخروج من المستشفى- فلا داعى للبقاء فيها - واصطدمت بعقبة روتينية لأن الأوراق التى دخلت بها غير مطابقة للإجراء الطبى الذى قدم لى وفوجئت بكتابه صيغه معينه مطلوب الموافقة عليها من التأمين الصحى وهذه الصيغة مفادها أن المريض أجرى عملية منظار تشخيصى وتم استئصال أورام متعددة بالمثانة وتم خروجه من المستشفى وعبثا حاولت إقناعهم أن هذا الإجراء الطبى لم يتم وكيف نصف عينة لم يحددها المعمل بعد بأنها أورام متعددة فكان الرد أن هذه هى الصيغة الطبية التى لا نقبل غيرها ولابد من موافقة التأمين الصحى عليها مقابل خروجك.
ورضخت للمرة الرابعة لتنفيذ هذه الصيغة، واضطررت لإحضارها من التأمين الصحى مما كلفنى البقاء فى المستشفى يومين على ذمتها فعليا وخارجها بالأوراق، وأخيرا انتهت هذه المهزلة.
وبعد عدة أيام ذهبت إلى الطبيب المعالج فى العيادة الخارجية لأعرف ما حدث فأخبرنى أنه فى انتظار نتائج العينة ولما أردت التوضيح قال، إنه أخذ منها جزءً، فسألته عن حجم هذا الجزء فأخبرنى أنه استأصل معظمها، وحدثتى عن الخيارات بدءا من العلاج الإشعاعى ثم الكيماوى ولا أعرف لماذا يخبرنى بذلك غير آبه بحالتى النفسية، وعشت أيام عصيبة وذهبت لاستلام النتيجة، وبفضل الله وحمده جاءت النتيجة سلبية تماما فلم أصدق نفسى فذهبت إلى الطبيب المعالج فنظر فى التحاليل وقال لى (حسنا سنبدأ الإجراءات من جديد).
هذه حكايتى باختصار مع مستشفى الهرم أضعها أمام من يهمه الأمر ولا أنتظر الرد.
 

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • الجثمان مفقود.. مصرع شاب غرقًا في شاطئ إدكو بالبحيرة
  • غرق شاب في شاطىء إدكو بالبحيرة
  • بدء إنشاء مستشفى عام بمدينة المنيا الجديدة
  • ننشر تفاصيل أجندة مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الجاري
  • مناقشة 47 تقرير للجان النوعية.. تفاصيل جدول أعمال مجلس "الشيوخ" الأسبوع الجاري
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • الثلاثاء.. مجلس الشيوخ يناقش تقريرا بشأن تطبيق نظم الري الحديثة
  • حسابات مستشفى الهرم (5)
  • نقل النواب توافق على قانون تمويل الميناء الجاف والمركز اللوجستي بالعاشر من رمضان
  • الخشت يكشف آخر تطورات إنشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال.. الأكبر بالشرق الأوسط