البرلمان المغربي يحتضن القمة الأولى للشباب الإفريقي والأورومتوسطي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
إنطلقت اشغال القمة الأولى للشباب الافريقي و الأورومتوسطي للجامعة الأورومتوسطية بالعاصمة العلمية فاس صباح اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024 بمقر مجلس النواب.
ومن المقرر حسب المنظمين، أن يناقش المشاركون في هذه الإجتماعات الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في التعاون الأورو-متوسطي في القرن الواحد والعشرين، كما سيتم أيضًا الإستماع إلى “نداء المستقبل” من طلبة الجامعة الأورو-متوسطية بفاس، والمصادقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعة العمل.
وتعتبر المملكة المغربية من بين مؤسسي الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وتترأسها منذ إبريل 2022, وقد سبق لها أن استضافت عدة دورات واجتماعات لجانها الدائمة.
وتمثل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فضاءً للحوار والتعاون المتوسطي، حيث تلتئم في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل في السنة، إذ تضم الجمعية ممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي المنتخبين وشركائهم من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتمثل 43 برلمانًا من أصل 42 بلدًا بالإضافة إلى البرلمان الأوروبي.
وتتشكل الجمعية البرلمانية 5 لجان دائمة هي لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة تجويد نوعية الحياة والمبادلات بين المجتمعات المدنية والثقافة، ولجنة حقوق المرأة في الدول الأورو-متوسطية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم، ولجنة الطاقة والبيئة والماء.
إلى ذلك تضم الجمعية مجموعة العمل المكلفة بتمويل الجمعية ومراجعة النظام الداخلي؛ وينسّق المكتب أعمال الجمعية ويمثلها، ويضم المكتب الموسع فضلا عن أعضاء مكتب الجمعية رؤساء اللجان الدائمة ورئيس مجموعة العمل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجمعیة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يواجه أسئلة في البرلمان بسبب "ترك الآلاف من المختلين عقليا في الشوارع"
حذرت البرلمانية عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، حياة لعرايش، من تفاقم ظاهرة تواجد آلاف المختلين عقليا في الشوارع، التي أصبحت تقلق المواطنات والمواطنين، بسبب الاعتداءات التي تصدر عن بعضهم، مما ينتج عنه تنامي شعور المواطنين بالخوف وانعدام الأمان في الأماكن العامة.
وفي هذا الاطار، طالبت البرلمانية في سؤال كتابي لوزارة الداخلية، بالكشف عن التدابير للحد من مخاطر الاعتداءات التي قد يُقدم عليها المختلون عقليا، لضمان أمن وسلامة المواطنين في الأماكن العامة.
ودعت الوزير إلى الكشف عن التدابير الحكومية التي يمكن من خلالها توفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة للمختلين عقليًا، وإدماجهم في المجتمع بشكلٍ آمن.
كلمات دلالية البرلمان المختلين عقليا وزارة الداخلية