حقق أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية التابعة للقوات المسلحة إنجازاً رياضياً جديداً خلال مشاركتهم  ضمن قوام المنتخب المصرى فى البطولة الأفريقية لرفع الأثقال المؤهلة للمشاركة بدورة الألعاب الأوليمبية للكبار بباريس 2024، التى استمرت فعالياتها على مدار عدة أيام بالصالة الرياضية التابعة لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية بمشاركة 88 لاعبا ولاعبة يمثلون 13 دولة.

وحصل أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية من خلال مشاركتهم بواقع 10 لاعبين من أصل 17 لاعباً قوام المنتخب القومى لرفع الأثقال على 23 ميدالية متنوعة، بواقع 20 ذهبية و3 فضية من إجمالى 42 ميدالية حققها المنتخب المصرى ، فيما حصل اللاعب كريم إبراهيم أبو كحلة واللاعبة ساره سمير أحمد على كأس أفضل لاعب ولاعبة بالبطولة.

يأتى ذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم لأبنائها المتميزين ليكونوا نماذج مشرفة وقدوة لأجيال قادمة من الأبطال الرياضيين لتحقيق الألقاب والإنجازات بكافة المحافل الرياضية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤسسات العسكرية البطولة الأفريقية لرفع الأثقال رفع الاثقال دورة الألعاب الأوليمبية

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • الأخضر يختتم استعداداته لمواجهة البحرين في خليجي26
  • معسكر لمنتخب المصارعة الرومانية بالصين قبل بطولة أفريقيا
  • عمار بن حميد: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • مقترح لتشكيل فريق تنسيق فني مشترك يمثل الجهات العسكرية والأمنية المعنية بأمن الحدود الليبية
  • أسيوط تحقق إنجازا جديدا في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024
  • رئيس الجمهورية يشيد بالصناعة العسكرية ويدعو لرفع نسبة الإدماج إلى 60 بالمائة
  • شركـة سـرت تُحـقق إنجازاً جديداً لتعزيز الإنتاج من النفط الخام
  • رئيس الجمهورية يشيد بالصناعة العسكرية ويدعو لرفع نسبة الادماج إلى 60 بالمائة