كاسبرسكي تصدر حل Antidrone المحدث
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
منحت كاسبرسكي حلها المضاد للطائرات المسيرة، Antidrone، تحديثاً جديداً رئيسياً. يتميز الإصدار الأخير بقابلية توسيع نظام محسنة، وواجهة تعمل أسرع 12 مرة، وتصور محسّن للحوادث. ويعد حل Antidrone من كاسبرسكي نظاماً شاملاً يكتشف، ويحدد، ويحيّد الطائرات المسيرة المدنية التي تشكل تهديداً أمنياً أو مادياً لمختلف الأماكن، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، والأحداث العامة، والمرافق التجارية.
بحلول عام 2027، من المُتوقع أن ينمو السوق المدني العالمي للطائرات المسيرة إلى 21.62 مليار دولار أمريكي، أي ما يقرب من الضعف مقارنة عام 2023. لذلك، هناك حاجة متزايدة لحماية المنشآت التجارية، والبنية التحتية الحيوية، والأحداث العامة من الطائرات المسيرة التي تسجل الفيديو غير المصرح به أو تقوم بالتجسس الصناعي حتى. وبالتالي، يلجأ العملاء إلى حلول مضادة للطائرات المسيرة لحماية أنفسهم من تلك المدنية منها، فهي تتطور لتصبح أكثر تعقيداً بشكل مستمر. ولتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، تعمل كاسبرسكي على تحسين حلها المضاد للطائرات المسيرة بواسطة أحدث التقنيات، بما في ذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبونية.
تجميع الأحداث
تُعد كثرة النتائج الإيجابية الكاذبة المشكلة الأكثر شيوعاً في الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة. لذا، تستخدم الواجهة الجديدة لحل Antidrone من كاسبرسكي خوارزميات ذكية لعرض الأحداث التي يعتبرها النظام «مؤكدة» فقط على الخريطة. ويتيح ذلك للنظام القيام بعمليات التحليل، مما يقلل من عبء العمل على المشغل.
تقوم الخوارزميات الفريدة لحل Antidrone من كاسبرسكي بمقارنة المعلومات من مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تتضمن الرادارات، وأجهزة تحديد اتجاه ترددات الراديو، وكاشفات ترددات الراديو، وكاميرات التصوير البصري والحراري، وما إلى ذلك. و يتم اعتبار الحدث (الجسم الموجود في الهواء) المكتشف بواسطة نوعين على الأقل من التقنيات (مثل الكاشف والرادار) «مؤكداً».
رؤية المزيد تعرض الأفضل
في النظام المحدث، ازدادت قابلية حل Antodrone من كاسبرسكي للتطوير بشكل كبير ومتعدد الأطراف. ومن خلال قدرات التكامل المتقدمة، يمكن أن يعمل الحل كنظام بيئي محلي كامل. إذ أصبح من السهل دمج حل Antidrone مع حلول الطرف الثالث عبر واجهة برمجة تطبيقات، مما يتيح توسيع منطقة التغطية الجغرافية، مع إدارة النظام بالكامل من وحدة تحكم واحدة.
بفضل محرك الرسوميات الجديد، أصبحت الواجهة أسرع 12 مرة وفق الاختبارات الداخلية للحل. ويمتلك حل Antidrone من كاسبرسكي خريطته المُطورة الخاصة، حيث تم إعادة تصميمه إلى حد بعيد وتم إنشاء إطار عمل جديد، مما أدى إلى زيادة سرعة العمل. حيث يتم عرض جميع العناصر الرسومية بسهولة في الوقت الفعلي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن التبديل بسهولة بين تحليلات الفيديو وأوضاع الخريطة لفحص جميع التفاصيل عن كثب.
إعدادات مخصصة وأرشيف شامل
يخزن أرشيف حل Antidrone من كاسبرسكي معلومات حول جميع الأحداث، بما في ذلك النتائج الإيجابية الكاذبة (مثل اكتشاف الطيور). يتم إنشاء التقرير تلقائياً ويشمل الأحداث المُحددة من قبل المستخدم فقط. ويسلط التقرير الضوء على الخصائص الرئيسية مثل نقطة الإقلاع، وموقع الطيار، وأوقات بدء الرحلة ونهايتها، بالإضافة إلى الإطارات الأولى والأخيرة المُكتشفة في الفيديو. وفي الإصدار الجديد، يكون الأرشيف أكثر تفصيلاً ويسهل فهمه.
وعلق ألكساندر جوربونوف، مدير تطوير الأعمال الدولية لحل Antidrone من كاسبرسكي، قائلاً: «عندما يتحدث الناس عن الحلول المضادة للطائرات المسيرة، يتبادر العتاد إلى الذهن على الفور. لكن تنمو أهمية البرامج بشكل متزايد مع تحول مشهد التهديدات وعدم قدرة العتاد الفردي على توفير أمان شامل. لذا، فنحن نركز على تطوير وتحسين الحزمة الكاملة للحل. وفي الإصدار الجديد، قمنا بتحسين العديد من الوظائف الحيوية في البرنامج وحل مشكلة النتائج الإيجابية الكاذبة. كما قمنا بتبسيط التنقل في الواجهة والتخلص من فرط المعلومات. كما تم تحسين قدرات التكامل، مما أدى إلى تقليل موارد المطورين اللازمة لنشر الحل في الموقع».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تصدر كتابا بعنوان “عقد من العدوان ويستمر الإجرام “
الثورة نت/..
أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل كتاب” عقد من العدوان ويستمر الإجرام” بمرور عشرة أعوام من العدوان على اليمن بالتزامن مع يوم الصمود الوطني.
وبحسب الكتاب فقد استشهد وجرح أكثر من 14 ألفا و939 طفلا وامرأة في اليمن جراء العدوان الأمريكي السعودي البريطاني خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح أن عدد الشهداء من النساء والأطفال بلغ ستة آلاف و655 من بينهم أربعة آلاف و158 طفلاً وألفين و497 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ثمانية آلاف و284 من بينهم خمسة آلاف و189 طفلاً وثلاثة آلاف و95 امرأة.
وبين الكتاب أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغت أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال، حيث ارتفعت نسبته بمقدار 63 في المائة، عما قبل العدوان، وارتفع عدد النازحين خلال عشر سنوات من العدوان، إلى 6.7 مليون نازح في 15 محافظة جراء العدوان المستمر على اليمن.
ووفقا للإحصائيات التي تضمنها الكتاب فإن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللواتي يقمن بإعالة 21 في المائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
وبين أن إجمالي ضحايا الإعاقات من المدنيين الذين استهدفوا 14 ألفاً و406 معاقين، منهم أكثر من ستة آلاف طفل، فيما حُرم الأشخاص ذوو الإعاقة من الحصول على الخدمات خلال سنوات العدوان والتي بلغت 162 ألفاً و304 خدمات منها 55 ألفاً و400 خدمة صحية تشمل عمليات جراحية وأدوية ومستلزمات طبية وفحوصات وعلاج طبيعي ونطقي.
وبلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة الذين حرموا من التعليم في مختلف مراحله ثمانية آلاف و432 من الجنسين، كما حرموا من أكثر من 28 ألفاً و32 خدمة مالية، و15 ألفاً و744 ألف خدمة عينية، و26 ألفاً و24 ألف خدمة تأهيلية، وستة آلاف و224 ألف خدمة ثقافية واجتماعية و22 ألفاً و448 ألف خدمة بفروع صندوق المعاقين في المحافظات.
وفي الجانب التعليمي أفاد الكتاب بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و768 مدرسة.
وقدّر الكتاب أن 196 ألفاً و197 معلما ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.. مشيرا إلى أن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل، يفوق 400 ألف طفل، ينتمون للفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة، نسبة الذكور 55.8 بالمائة، والإناث 44.2 بالمائة، بالإضافة إلى أن هناك ما يقارب 1.6مليون طفل، تتراوح أعمار 34,3 بالمائة منهم ما بين 5-17 عاماً.
وأكد وفاة أكثر من 830 ألف طفل دون سن الخامسة خلال عشر سنوات من العدوان، و80 مولوداً دون الـ28 يوماً يتوفون يومياً، وكذا وفاة 46 ألف امرأة نتيجة مضاعفات ناجمة عن الحصار والعدوان و350 ألف حالة إجهاض.. لافتا إلى زيادة حالات تشوهات الأجنة إلى أكثر من 22 ألف حالة في المناطق التي استهدفها العدوان بشكل مكثف بالأسلحة المحرمة دولياً، فضلا عن ارتفاع حالات المواليد الخدج وناقصي الوزن سنوياً في ظل العدوان والحصار، بنسبة تزيد عن 9 في المائة، يتوفى منهم 50 في المائة بسبب تداعيات الحصار والعدوان وسوء التغذية والمناعة.
وذكر الكتاب أن عدد المصابين بالتشوهات القلبية بلغ أكثر من ثلاثة آلاف طفل، وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى أكثر من مليونين و600 ألف طفل دون سن الخامسة، منهم 630 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة من فقر الدم، و36 في المائة من الأمهات الحوامل المترددات على المرافق الصحية لديهن فقر دم.
وبين أن حالات الالتهاب الرئوي للأطفال بلغت 18 بالمائة، فيما 18 بالمائة من النساء تعاني من سوء تغذية، وسبعة آلاف و387 حالة من مرضى الثلاسيميا وتكسر الدم الوراثي يواجهون خطر الموت لمنع دخول الأدوية وتدني المستوى الاقتصادي لأسرهم، منهم 541 توفوا بسبب الحصار، فيما هناك خمسة آلاف من مرضى الفشل الكلوي يواجهون نقصاً في المخزون الدوائي لجلسات الغسيل نتيجة الحصار، إضافة إلى الأدوية المصاحبة لكل جلسة، وهناك أكثر من 498 جهاز استصفاء دموي في عدة مراكز تحتاج إلى قطع الغيار.
وذكر الكتاب أن هناك أكثر من 95 ألفاً و850 حالة مسجلة لدى المركز الوطني لعلاج الأورام، بزيادة 50 في المائة، وأكثر من ثلاثة آلاف طفل مصابين بسرطان الدم يواجهون الموت، 300 منهم بحاجة إلى السفر بصورة عاجلة لتلقي العلاج.. مشيرا إلى أن 30 في المائة منهم بحاجة لزراعة نخاع العظم، وتسعة آلاف حالة تضاف سنوياً إلى مرضى السرطان، 15 في المائة منها من الأطفال، حيث أدى منع دخول الأدوية إلى حدوث عجز كبير بنسبة 50 في المائة من الأدوية الداعمة.
وأكد أن هناك 24.1 مليون يحتاجون للمساعدة الإنسانية، منهم 18.2 مليون من النساء والأطفال، و3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 500 ألف يعانون من سوء التغذية الشديد.. موضحا أن هناك 52 ألف حالة وفاة طفل سنوياً، بمعدل طفل كل عشر دقائق، وبمعدل 60 طفل من كل ألف مولود، بحسب تصريح ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
فيما بلغ عدد الحالات اليومية من سوء التغذية من 80 ـ 90 حالة، منها 40 حالة حاد ووخيم، وهناك 25 حالة تسجل يومياً في صنعاء، وبلغ عدد الحالات المشتبهة بالإصابة بأمراض وبائية خلال عشر سنوات، 22 مليوناً و788 ألفاً و333 حالة، منها 11 ألفاً و188 حالة وفاة.
وتشير إحصائيات الكتاب إلى أن 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية، مؤكدة أن ثمانية ملايين طفل في اليمن لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وذكرت أن العدوان شن ألفين و932 غارة عنقودية طوال العشر السنوات الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام تلك القنابل أربعة آلاف و558 ضحية معظمهم من النساء والأطفال في ظل صمت وتواطؤ أممي ودولي بما يتنافى مع القوانين والتشريعات والمعاهدات الدولية.
كما تطرق الكتاب إلى صمود المرأة اليمنية في ظل العدوان والحصار، ودورها في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب مما ساهم في رفع مستواها المادي ودعم الاقتصاد الوطني ومقاطعة البضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.