(المرأة في التشريعات السورية)… ورشة عمل للهيئة السورية لشؤون الأسرة في حلب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حلب-سانا
النصوص التمييزية في القوانين والتشريعات السورية الخاصة بالمرأة كقانون العقوبات والأحوال الشخصية والتأمينات الاجتماعية والانتخابات وقانون الجنسية، شكلت أبرز محاور ورشة العمل التي نظمتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، بالتعاون مع محافظة حلب وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشعب والقضاة والمحامين.
رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي أوضحت في تصريح لمراسلة “سانا” أن الورشة تهدف إلى عرض ومناقشة المواد التمييزية في القانون السوري وصياغة المقترحات المناسبة لتعديلها بما ينسجم مع الدستور السوري والتزامات الجمهورية العربية السورية بالاتفاقيات الدولية الموقعة عليها، ولا سيما المتعلقة بمناهضة العنف ضد المرأة.
وبين عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة حلب القاضي زكريا حوران أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورشات المتخصصة المقرر عقدها للوصول إلى مخرجات أفضل للتشريعات السورية، ولا سيما المتعلقة بالأسرة والمجتمع.
وأشارت عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان القاضي نظيرة داود إلى أن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على النصوص التمييزية وصياغة المقترحات لتقديمها للجهات المسؤولة ليتم العمل على تعديلها.
وأوضحت مسؤولة برنامج النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة أميرة أحمد أن الورشة تهدف إلى مناقشة عدد من المواد القانونية وتقديم المقترحات لتعديلها وآلية توظيفها لتخدم المرأة، حيث يقدم الصندوق الدعم اللازم ضمن خطة برنامج الصندوق الذي يتم بالتعاون مع الحكومة السورية.
ولفت عضو مجلس الشعب المحامي عيد صويص إلى أن الورشة تأتي استكمالاً لورشة سابقة مع اللجان المتخصصة في مجلس الشعب لصياغة الرؤى المشتركة في المراسيم والقوانين، وعرضها في مجلس الشعب من قبل اللجان المتخصصة لبحث إمكانية تعديلها.
وتحدث القاضي الشرعي الأول بحلب نادر كيدة عن وجود فروق في عدد من المفاصل بين الحق والواجب المتعلقة بقضايا الزواج، كما أن قانون الأحوال الشخصية والدستور السوري راعى المرأة والرجل وهناك مقترحات يجب الأخذ بها لتحسين القوانين.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة لشؤون الأسرة مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
تعرف على اختصاصات اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين بقانون لجوء الأجانب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي على قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة حيث يعد القانون من التشريعات المهمة، خاصة مع زيادة أعداد الضيوف على مصر نتيجة ما تشهده المنطقة من أحداث، فقد اقتضى الأمر التنظيم القانوني لشروط وتقنين أحوالهم، والوقوف على إحصائيات يجب أن تكون تحت أعين الدولة طوال الوقت.
التشريع يستهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري من جانب، وذلك من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين حيث تتبع اللجنة رئيس مجلس الوزارء وتكون لها الشخصية الاعتبارية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئؤن اللاجئين لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين بحسب الهيئة الوطنية للاعلام المصرية ،حيث تتبع اللجنة رئيس مجلس الوزارء وتكون لها الشخصية الاعتبارية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئؤن اللاجئين لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين بحسب الهيئة الوطنية للاعلام المصرية.
تختص اللجنة بمنح اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف بحق الحصول علي وثيقة سفر تصدرها وزارة الداخلية وحظر تسليمه الي الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة وبحريته في الاعتقاد الديني ويكون ويكون لأصحاب الأديان السماوية منهم الحق في ممارسة الشعائر الدينية بدور العبادة المخصصة لذلك ، ويلتزم من يكتسب وصف اللاجئ باحترام الدستور والقوانين واللوائح المعمول بها في مصر وبمراعاة قيم المجتمع المصري واحترام تقاليده، وحظر القيام بأي نشاط من شأنه المساس بالأمن القومي أو النظام العام أو يتعارض مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي أو جامعة الدول العربية.
كما أن طلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي، يكون لها الأولوية في الدراسة والفحص .
حيث تضمن اللجنة للطفل اللاجئ بموجب مشروع القانون الحق في التعليم الأساسي، والحق في الاعتراف بالشهادات الدراسية الممنوحة في الخارج للاجئين.
وتضمن أيضا حق اللاجئ في الحصول على رعاية صحية مناسبة وفقا للقرارات الصادرة عن وزير الصحة، والاشتراك في عضوية الجمعيات الأهلية أو مجالس إدارتها.