ليبيا – أكد عضو مجلس النواب صالح فحيمة،أن مقترح دمج الحكومتين لطالما كان مطروحا في المراحل السابقة وهي فكرة لا بأس بها تحظى ببعض القبول،مستبعدا إمكانية تطبيقها اليوم.

فحيمة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أنه بعد التعديل الدستوري الّذي صوت عليه مجلس النواب صار من الضروري استبدال الحكومتين الراهنتين بحكومة أخرى جديدة تمهّد الانتخابات وتشرف عليها.

ورأى أنه من الممكن استحداث حكومة جديدة أو دمج الحكومتين مع استبدال رئيس الحكومة وتعيين آخر بالتشاور مع مجلس الدولة.

وأضاف:”في ظل اتساع الهوة بين رئاسة المجلسين نسعى نحن مجموعة من النواب للجلوس والتشاور مع مجموعة من مجلس الدولة لحلحلة الملفات العالقة بمعزل عن عقيلة وتكالة”.

وتوقع فحيمة أن تستضيف المغرب جلسات أعضاء البرلمان مع أعضاء مجلس الدولة،معتبرا أن زيارة تكالة للمغرب اليوم هي إما لدعم هذه المساعي والجهود أو لقطع الطريق عليها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل

قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر في مجلس النواب، إن محاولات الإعلام الإسرائيلي والإعلام الغربي الموالي للاحتلال ابتزاز الدولة المصرية من خلال توجيه تهديدات مباشرة وغير مباشرة لتحييدها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، هي محاولات فاشلة صادرة عن عقول متخبطة لا تعي حجم وقوة وتأثير الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا.

وأعربت عضو مجلس النواب عن استياءها ، لنشر صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كرسالة تهديدية لمصر، وهو أمر مرفوض تمامًا، مؤكدة أن مصر لا تقبل المساومة أو التهديد، ولن يثنيها ذلك عن موقفها الثابت والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بغرض تصفية القضية وإشعال المنطقة بمزيد من الصراعات والعنف.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر دولة ذات سيادة وقرار مستقل، لا تقبل فرض أجندات أو مخططات تحت أي مسمى أو وضع، مؤكدة أن الشعب المصري يعتبر المساس بأمنه واستقراره وأمن وطنه وقيادته السياسية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه بأي حال من الأحوال، ويقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة لحماية أمن مصر القومي والدفاع عنه مهما تكلف هذا الأمر من ثمن.

وأشارت النائبة هالة أبو السعد، إلى أن حديث الرئيس السيسي أمس وتأكيده على عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا بالإضافة إلى جهودها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية ونجاحها كوسيط لوقف إطلاق النار والاتفاق على عودة النازحين ومساعيها لإعادة إعمار غزة أغضب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له، ولم لن تتراجع مصر عن هذا الدور المحوري والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • مدبولي: الرئيس كلّف الحكومة بوضع حزمة اجتماعية جديدة يتم العمل عليها حاليًا.. والإعلان عنها قريبًا.. الكشف البترولي الجديد في خليج السويس يفتح الباب أمام المزيد من الاكتشافات في هذه المنطقة
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • قرارات الحكومة في اجتماعها اليوم.. تعرف عليها
  • 4 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • مجلس النواب يشارك باجتماع لمفوضية الانتخابات في طرابلس
  • أبو العينين: نريد مبادرات جديدة تشع فائدة لدول الشمال والجنوب
  • مندوب الجزائر في مجلس الأمن: لا يمكن استبدال أونروا أو الاستغناء عن دورها