أكاديمي بريطاني يؤكد وجود مرتزقة بريطانيين في صفوف جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف أكاديمي بريطاني، عن وجود مئات المرتزقة البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة بريستول البريطانية، دافيد ميلر، إنهم لا يعرفون سوى نحو عشرين شخص من المواطنين البريطانيين الذين ذهبوا للمشاركة في الإبادة الجماعية في غزة في صفوف ما يسمى بقوات الدفاع الإسرائيلي، ولكن على الأغلب هناك المئات منهم".
وأضاف في حديثه لقناة "آر تي العربية" الروسية، أن "هؤلاء (المرتزقة) يجب اتهامهم في المملكة المتحدة بجرائم الحرب فردا فردا مثل ذلك الحاخام الذي عاد من غزة إلى جامعة ليدز، والآن يتظاهر بأنه يتعرض لمعاداة السامية مع أنه كان مشاركا مباشرة في الإبادة أي أن الحالات والقضايا كثيرة".
ولفت إلى أن المملكة المتحدة لا تزال تواجه قضايا حول قتل الجنود البريطانيين في إيرلندا منذ نحو 50 سنة"، مشددا على أن "الجريمة لا تسقط بالتقادم".
الجدير بالذكر أن بريطانيا لم تكتف بدعم دولة الاحتلال في عدوانها على الشعب الفلسطيني بالجانب السياسي، حيث وفرت معلومات استخباراتية لـ"إسرائيل" عبر عشرات الطلعات الاستطلاعية في سماء قطاع غزة منذ الثالث من كانون الأول /ديسمبر 2023، حسب تقرير سابق لصحيفة "Declassified UK" الاستقصائية البريطانية.
ونددت الخارجية الفلسطينية آنذاك بقرار بريطانيا، معتبرة أنها تتورط في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما اعتبرت "حماس" الخطوة البريطانية "مشاركة مباشرة في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد القطاع".
وحول تهديد الحكومة البريطانية بفرض عقوبات ضد المحتجين ضد عدوان الاحتلال في عموم بريطانيا، شدد ميلر على "أن الصهاينة تسلقوا أرفع مستويات المؤسسة السياسية وفي وسائل الإعلام والمؤسسة الاقتصادية في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن المشكلة الأعمق في الغرب، هي "اختراق الصهاينة بنية المجتمع ولم ندرك هذا حتى الآن بشكل كامل"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ131 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى حوالي الـ 68 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطيني غزة بريطانيا بريطانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إحصائيات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم إحصائيات حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 400، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
الاونروا: من المرجح حدوث مجاعة شمال قطاع غزة العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوموجاء في البيان:
400 يوم على حرب الإبادة الجماعية.
3,798 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
53,552 شهيدا ومفقودا.
10,000 مفقود.
43,552 شهيدا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
17,385 شهيدا من الأطفال.
209 أطفال رضع ولدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
825 طفلا استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
1367 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
38 استشهدوا نتيجة المجاعة.
11,891 شهيدة من النساء.
1054 شهيدا من الطواقم الطبية.
85 شهيدا من الدفاع المدني.
184 شهيدا من الصحفيين.
7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
520 شهيدا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
102,765 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات.
398 جريحا ومصابا من الصحفيين والإعلاميين.
70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
202 مركز للإيواء استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
35,055 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
186 يوما على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
1,737,524 مصابا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
60,000 سيدة حامل تقريبا معرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
5,300 معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية (تم اغتيال 3 أطباء منهم).
38 حالة اعتقال صحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
2 مليون نازح في قطاع غزة.
100,000 خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
206 مقرات حكوميةٍ دمرها الاحتلال.
129 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
344 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
12,700 طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الحرب.
785,000 طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
750 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
138 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا أعدمهم الاحتلال.
815 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كلي.
151 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل بليغ وهي بحاجة إلى إعادة ترميم.
3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
19 مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة.
2,300 جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
159,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
83,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال فباتت غير صالحة للسكن.
193,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيا.
86,400 طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
80 مركزا صحيا أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
162 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
134 سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
3,130 كيلو مترا طول شبكات الكهرباء التي دمرها الاحتلال.
125 محولا لتوزيع الكهرباء الأرضية مدمرة.
330,000 متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
655,000 متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
2,835,000 متر طولي شبكات طرق وشوارع دمرها الاحتلال.
39 منشأة وملعبا وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
717 بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
86% نسبة الدمار في قطاع غزة.
37 مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.