انضمام اللاعبين عرفة ناصر ومحمود حنفي إلى برنامج إندرايف inDrive لدعم السائقين من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أطلقت إندرايف inDrive، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمية، برنامج لدعم السائقين من ذوي الهمم المسجلين لدى التطبيق وهما عرفة ناصر ومحمود حنفي لاعبا كرة القدم للساق الواحدة من خلال منحهما مميزات خاصة ومكافأة عن التفاني في العمل لدى التطبيق بالرغم من تحدياتهم الصحية.
وفي ديسمبر 2023، قررت إندرايف inDrive توسيع نطاق برنامجها الجغرافي في الشرق الاوسط والخاص بدعم السائقين من ذوي الهمم وذلك بعد مساعدة السائق بدر الدين من مدينة طنجة المغربية والمسجل لدى التطبيق ليتم إطلاق المبادرة في مصر وضم كل من عرفة ناصر ومحمود حنفي إلى هذا البرنامج منذ أيام.
وما لا يعرفه الكثيرون عن عرفة ناصر ومحمود حنفي أنهما بجانب عملهما لدى التطبيق كسائقين، هما في الأساس لاعبين كرة القدم للساق الواحدة، وهو ما يعكس حرصهما على تحقيق التوازن بين حياتهما المهنية والرياضية.
قال معتز توبة، مدير تطوير الأعمال لـ إندرايف inDrive في الشرق الأوسط: "بالتأكيد، يمكن لمثل هذه المبادرات من inDrive أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على حياة السائقين الذين يواجهون تحديات قاسية، وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع التحديات الصحية. كما أن تقديم الدعم العملي مثل المكافآت والهدايا المجانية يبعث برسالة قوية تعبر عن الشمولية والتضامن الذي نكنه لهؤلاء المجتهدين ويظهر مدى التزامنا بدعم احتياجاتهم العملية والشخصية."
وأضاف توبة: "نأمل أن من خلال تقديم مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي نقوم بها أن يكون لمبادرة إندرايف inDrive دور في إحداث تأثير إيجابي وتشجيع الشركات الأخرى على التفكير في اتخاذ خطوات لإحداث تأثير إيجابي في حياة أشخاص آخرين."
توفير بيئة عمل تتسم بالشمولية والتنوع:
تهدف إندرايف inDrive من خلال بدر الدين وعرفة ناصر ومحمود حنفي جذب وتشجيع سائقين آخرين من ذوي الهمم للانضمام إلى التطبيق في مصر، والتي تعد واحدة من أهم أسواق الشرق الأوسط، حيث أن هذا البرنامج مخصص للأشخاص القادرين على قيادة السيارات بشكل جيد - على الرغم من التحديات الجسدية - بهدف تحقيق مكاسب مادية لتوفير مطالب الحياة اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم
دبي (الاتحاد)
تنطلق في دبي فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في الفترة ما بين 6 و8 أكتوبر المقبل 2025، الذي يعتبر أكبر معرض من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، كمنصة عالمية تسهم في تحقيق رؤية الإمارات وتمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة.
وتقام الدورة السابعة من المعرض، الذي تستضيفه دبي سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في مركز دبي التجاري العالمي في (القاعات 6-7-8). ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة للمعرض نحو 250 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركزاً لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة وأن يزوره أكثر من 15 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم. بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.
التقنيات الحديثة
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي المعرض: «تواصل التكنولوجيا المساعدة تطورها لتقديم مزايا متقدمة تعزّز إمكانية التنقل والإتاحة للأشخاص من أصحاب الهمم، ومن دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفّر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم». وأضاف سموه: «نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم، من خلال استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية». وعلى هذا الصعيد، قال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «التمكين والإتاحة وعرض أرقى التقنيات الحديثة وبرامج إعادة التأهيل، جزء أساسي من جهود إدارة المعرض، لتوفير المزيد من الفرص أمام أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم والمراكز المعنية بإعادة تأهيلهم في دول المنطقة، للتعرف على هذه التقنيات على أرض الواقع، وكيف يمكنها أن تسهم في تمكينهم من العيش باستقلالية والاعتماد على أنفسهم بشكل أفضل».
ويشكل أصحاب الهمم ما بين 10 و15% من أي مجتمع، ويصل عددهم إلى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن، ليرتفع إلى ملياري نسمة في عام 2050، حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية، نتيجة العديد من العوامل، منها التقدم في العمر والأمراض والحروب والأمية، وغيرها من العوامل.
وتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم؛ بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنيّة والجهود الحثيثة، التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوّارها من مختلف دول العالم.
4500 تقنية
تلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين ذوي الإعاقة الذين يشكّلون ما بين 10 و15% من سكان أي دولة. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعّالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة.
التكنولوجيا المساعدة
يقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول عام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر.
ووفقاً لتقرير حول التكنولوجيا المساعدة، صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخراً، لا يتمكن نحو 90% من أولئك الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.