أكّد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، مبينًا أنّها تأتي في توقيت مهم وتؤكّد دور مصر المحوري واستحالة الاستغناء عن علاقات متينة معها، مضيفًا أنَّ الزيارة أردوغان تحمل دلالات هامة للتقارب المصري التركي، وتأتي انطلاقًا من كونهما قوتين كبيرتين، بما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح «أبو عايشة» في تصريحات صحفية اليوم أنَّ لقاء أردوغان مع الرئيس السيسي تتويجًا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، متوقعًا أنَّ تسهم هذه الزيارة بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلى نقاط اتفاق في كثير من الملفات بين البلدين مثل الملفات السياسية والاقتصادية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ الزيارة اعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا، وخطوة مهمة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب إقليمي غير مسبوق، والتنسيق في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وبما يحقق الكثير من المكاسب للبلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيارة أردوغان تركيا

إقرأ أيضاً:

طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية

أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.

ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي. 
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.

وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.


وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.

وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.

تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين
  • طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية