برلماني: زيارة أردوغان إلى القاهرة اعتراف بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكّد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، مبينًا أنّها تأتي في توقيت مهم وتؤكّد دور مصر المحوري واستحالة الاستغناء عن علاقات متينة معها، مضيفًا أنَّ الزيارة أردوغان تحمل دلالات هامة للتقارب المصري التركي، وتأتي انطلاقًا من كونهما قوتين كبيرتين، بما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح «أبو عايشة» في تصريحات صحفية اليوم أنَّ لقاء أردوغان مع الرئيس السيسي تتويجًا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، متوقعًا أنَّ تسهم هذه الزيارة بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلى نقاط اتفاق في كثير من الملفات بين البلدين مثل الملفات السياسية والاقتصادية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ الزيارة اعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا، وخطوة مهمة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب إقليمي غير مسبوق، والتنسيق في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وبما يحقق الكثير من المكاسب للبلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة أردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
«البوابة نيوز».. الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخرجت فى كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون ولكن دائما وأبدا ما كانت تأسرنى الكلمة المعلومة البحث عن التفاصيل وعندما التحقت بالعمل فى جريدة البوابة وتحديدا فى قسم الشئون الخارجية كان العالم يرتب أوراقه من جديد فحرب هنا وثورة هناك توترات كثيرة تحيط بالمنطقة تحد كبير لأى صحفى يعمل فى هذا القسم، فالانفراد سيد الموقف هو الذى يفرض نفسه على القارئ لا شيء سواه وكانت وقتها «البوابة» تفرد صفحاتها للشباب تعطيهم مساحة كبيرة فى أهم الأوقات لتصنع بهم تاريخا جديدا فى الصحافة يحترم القارئ ويقدره ولا يسرد عليه المفروض والعادى والتقليدى بل يبحث هنا وهناك يفتش عن الجديد ليأتى به حتى يقدم به صحافة «شكل تاني».
أتذكر جيدًا عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية لم يخطر النوم على رأسى يومها ظللت أتابع الأخبار وأتحدث مع أصدقاء لى من أوكرانيا ومن روسيا وإذا بى اتصل بالسفير الروسى بالقاهرة لأحدد معه موعد لإجراء حوار فلا يوجد أحد يفهم تحديدا لماذا قامت الحرب وما الذى يحدث على الأرض حتى وصلت إلى موقع السفارة فى العاشرة صباحا بعد الحرب بيوم ليسرد لى ويجاوب فى حوار امتد لساعة وأكثر على كل ما يجوب داخل ذهن القارئ وتفرد لى «البوابة» صفحاتها من جديد لأنفرد بأول حوار فى صحيفة مصرية مع مسئول روسى فى الشرق الأوسط، ولم تتوقف بل فردت صفحاتها على مدار أسبوع لحوار مع السفير الأوكرانى آنذاك والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط لتعرض كل وجهات النظر على القارئ بدون تحيز.
وفى ظل سيطرة «التريند» والـ«كوميكس» على الكثير من القضايا على الساحة التى لن ننكر أبدًا أنها تجلب آلاف المشاهدات كانت «البوابة» تغرد خارج السرب فهى جريدة تقوم على مؤسسة بحثية لن تكون متحيزة إذا قلت إنها الأفضل فى الشرق الأوسط فلم تسمح إدارة الجريدة أن تتاجر باسمها فى مستنقع التريند ولم تكن تقبل بهذه الموضوعات بل كانت تتبنى مواهب أبنائها وتحتضن أقلام كتابها الكبار لتكون مرجعا لكل من يريد حقا أن يقرأ وأن يعرف كل عام وبوابتنا بوابة للحقيقة.