محافظ الدقهلية يفتتح ملعب مركز شباب بسنديلة التدريبي ببلقاس (صور)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الأربعاء ملعب مركز شباب بسنديلة التدريبي بمركز ومدينة بلقاس بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع ويقع علي مساحة 4000 متر مربع تقريبًا.
جاء ذلك بحضور النائب وحيد قرقر عضو مجلس النواب، والدكتوره مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وغادة الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس، ومندوب عن النائب يسري المغازي عضو مجلس النواب، والدكتور عبدالباسط عبدالصمد مدير إدارة شباب بلقاس.
وأكد المحافظ، على أن الرئيس السيسي هو الداعم الأول للرياضة في مصر وأمر منذ توليه بإنشاء وتطوير كافة المنشآت الرياضية لخدمة الشباب واكتشاف المواهب في كافة الألعاب الرياضية الجماعيه والفردية، ليخرج لنا جيل يرفع راية مصر عالية خفاقة في سماء المحافل الدولية والرياضية.
وقال " مختار " سعادتي بالغة لافتتاح هذا الصرح الرياضي داخل قرية من قري المحافظة مما يدل علي حرص الدولة علي توفير الخدمات الرياضة لكل الشباب بالإضافة إلي الأنشطة الرياضية بكافة أنواعها وتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة والمنافسة في جميع الفاعليات الرياضية.
وأشار "المحافظ " إلى أن الإهتمام بالرياضة والأنشطة الرياضية وممارستها هو ضمن ملفات بناء الإنسان المصري وفي المقدمه الشباب من أجل تنمية عقولهم والحافظ علي ليقاتهم البدنية وصحتهم وممارسة الأنشطة الرياضية هي السبيل الوحيد للحفاظ عليها.
وثمن " مختار "دور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعمه الكامل للمحافظة من خلال إنشاء وتطوير المنشآت الرياضية ودعم الأنشطة الرياضية بكافة أنواعها لخدمة الشباب سواء في الألعاب الرياضية أو الألعاب الفردية وغيرها.
جانب من افتتاح محافظ الدقهلية لمركز شباب بسنديلة IMG_0773 IMG_0776 IMG_0777 IMG_0778 IMG_0775 IMG_0774 IMG_0772 IMG_0771 IMG_0769 IMG_0768 IMG_0781 IMG_0779المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي وزير الشباب والرياضة رئيس مركز ومدينة بلقاس وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الألعاب الرياضية الهيئة العربية الهيئة العربية للتصنيع 2 مليون جنيه يسري المغازي مدينة بلقاس اكتشاف المواهب وكيل وزارة الشباب والرياضة النائب وحيد قرقر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أيمن مختار محافظ الدقهلية
إقرأ أيضاً:
شهامة 3 شباب تنقذ 9 أشخاص من الغرق في الدقهلية
قرار سريع خرج من 3 شباب أثناء عودتهم من الجامعة في طريقهم للمنزل، بعد أن وجدوا أنفسهم أمام حادث انقلاب سيارة مواصلات محمَّلة بالمواطنين في المياه، ليسرع سيد ومصطفى ومحمد نحوهم لإنقاذهم، دون التفكير في أرواحهم ومدى خطورة الأمر.
وتسارع الشباب الثلاثة، يوم الأربعاء الماضي، على إنقاذ المواطنين من الغرق لينجحوا في إخراج الجميع دون فقدان لأي شخص من المتواجدين في المياه، وحملوا على أكتافهم أرواح 9 أشخاص، ولم يكتفوا بذلك بل أوصلوا بعضهم في أسرع وقت إلى المستشفى لإنقاذهم قبل وصول سيارات الإسعاف لموقع الحادث.
مصطفى عباس الطالب بتربية رياضية المنصورة، كان في طريقه للعودة إلى المنزل ليفاجأ بسقوط سيارة مواصلات في المياه في لحظة واحدة في محافظة الدقهلية، فلم يتوانَ في التفكير، وخرج من الباص الخاص به ليعدو سريعا نحو الأبرياء لإنقاذهم.
ويقول «عباس» لـ«الوطن»، إن الأمر لم يتطلب تفكيرا، ووجد نفسه في لحظات داخل المياه ويتشبث به العديد من الأرواح لإنقاذهم، وإخراجهم من المياه، ووجد حوله صديقيه محمد والسيد، كل منهما يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن.
«مصطفى» تعرض للإصابة.. لكنه اهتم بحياة الآخرينوظل مصطفى يساعد في إخراج المواطنين بأطفالهم وأسرهم، حتى تمكن بالفعل بمساعدة صديقيه الاثنين من إخراج الجميع، وإيصالهم للمستشفي رغم برودة الأجواء، والتعب البدني لهم من السباحة وإخراج المواطنين: «محستش بنفسي غير وأنا في المياه بخرج الناس، وبنوصلهم المستشفى، روحت البيت بعد ساعات، لقيت رجلي بتجيب دم، وزجاج كثير في رجلي، لكن الحمد لله قدرنا ننقذ الأرواح البريئة».
ويؤكد سيد الجالي، الطالب بكلية التمريض، أنه لم يفكر للحظات في الأمر ووجد نفسه يقفز سريعا للمياه: «في أرواح بريئة في المياه بتصرخ، ومصدومة وبتعافر مع الحياه، أكيد مفيش وقت لأي تفكير كل اللي عليك أنك تساعدهم بكل ما تقدر، وفعلا نزلت مع أصدقائي وخرجناهم بسلامة، فرحة كبيرة لخروجهم كلهم، أه في إصابات بس هيتعالجوا ويرجعوا لأسرهم بالسلامة».
«محمد» فقد هاتفه في المياه لإنقاذ أرواح 9 أبرياءولم يبالِ محمد نبيل الطالب بكلية العلوم بحياته، أو متعلقاته الشخصية فوجد نفسه يقفز أول شخص لإنقاذ الأرواح، على الرغم من عدم قدرته علي السباحة بشكل جيد، إلا أنه لم يفكر في كل تلك التفاصيل: «فجأة لقيت نفسي في المياه على الرغم أني مبعرفش أعوم أوي لكن حتى لو هحاول أخرج اللي أقدر عليه، لكن مكنش ينفع أقف أتفرج، واتفاجئت بعد ما خرجت بتليفوني في جيبي، وخسرت التليفون لكن كسبت أرواح ناس أبرياء الحمد لله».
ولم يكتفِ محمد بذلك بل تواصل مع ابن عمته من هاتف آخر، وطلب منه إحضار توك توك ليوصل أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى المستشفى في أسرع وقت.