مليشيا الحوثي تحتفل بالثورة الخمينية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الاثنين 11 فبراير/ شباط 2024م، فعالية في العاصمة المختطفة صنعاء، لإحياء ذكرى ثورة الخميني الإيرانية.
وتداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو للاحتفالية التي أقيمت في صنعاء إحياءً لذكرى ثورة الخميني، لتؤكد مليشيا الحوثي أن انقلاب 21 سبتمبر 2014 امتداد للثورة الخمينية.
وخلال الاحتفال قدم مفتي المليشيات الحوثية المدعو شمس الدين شرف الدين “التهاني للقيادة والحكومة والشعب الإيراني بالذكرى الـ45 لانتصار ثورة الخميني".
من جانبه دعا القيادي الحوثي المدعو ضيف الله رسام قبائل اليمن والعرب بصورة عامة إلى مساندة إيران وأدواتها.
وقدّم رسام، بندق الوفاء باسم جماعته للقيادة والشعب الإيراني، وتسلمه ممثل سفارة إيران لدى مليشيا الحوثي. وقال إن الجماعة “ستظل الصخرة الصماء في مواجهة مؤامرات محور الشر والعدوان والاستكبار الدولي”.
ويعكس احتفاء المليشيات بالثورة الخمينية الإيرانية ومنع الشعب من الاحتفال بثورة السادس والعشرين من سبتمبر أن المليشيات مجرد أداة وظيفية لا تمت للجمهورية اليمنية بأي صلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.