كشف سفير تركيا لدى مصر صالح موتلو شين عن تقارب بين القاهرة وأنقرة بشأن استقرار ليبيا، مؤكدا على ضرورة التعاون في مجال الغاز الطبيعي.

وقال موتلو شن، في مقابلة مع قناة العربية، إنهم تشاوروا خلال زيارة وزير خارجية تركيا، حول قضايا إقليمية عديدة، أبرزها الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنهم سيواصلون تكثيف الحوار والتشاور، وسيكون هناك تقدم في معظم الملفات المشتركة.

وأوضح موتلو شين أنهم ناقشوا مع مصر أيضًا إنشاء قنصلية في بنغازي، مؤكدا سعيهم للتواجد في كل أنحاء ليبيا بما يضمن التزامنا بسيادة ووحدة الأراضي الليبية وعقد الانتخابات بأسرع وقت ممكن، وفق قوله.

وذكر موتلو شين أن الدور التركي المصري سيكون حاسمًا لتكون ليبيا آمنة مستقرة، ويكون فيها حكومة يمكنها السيطرة على كل ليبيا بعد الانتخابات.

ولفت موتلو شين إلى أنهم يريدون أن تكون هناك حلول عادلة وتفاهمات مشتركة تُرضي جميع الأطراف،بحسب قوله.

المصدر: مقابلة مع قناة العربية

تركيامصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا مصر

إقرأ أيضاً:

هل تتسلح ألمانيا نووياً بعد تقارب ترامب وبوتين؟

يدفع احتضان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا الأوروبيين إلى إعادة النظر في أمنهم، ويعطي زخماً لفكرة سعت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إلى تجنبها: ألمانيا مسلحة نوويًا.

هددتنا روسيا بضربات نووية. علينا نحن الأوروبيين أن نأخذ هذا التهديد النووي على محمل الجد


وكان فريدريش ميرز، الذي من المقرر أن يصبح المستشار المقبل لألمانيا، صرح بأن برلين يجب أن تبدأ محادثات حول توسيع الردع النووي الفرنسي والبريطاني لتغطية أوروبا، وفقًا لمقابلة أجراها السياسي المحافظ مع صحيفة فرانكفورتر ألغماينه سونتاغس تسايتونغ الأسبوعية.
وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي لألمانيا أن تسعى إلى الحصول على ترسانتها الخاصة، لم يستبعد  ذلك، قائلاً: "ليس هناك حاجة لذلك اليوم".

محركات قديمة

وكسرت هذه التصريحات المحرمات القديمة، وأظهرت مدى اهتزاز أسس أمن ألمانيا وأوروبا. ولا يزال ميرز يتفاوض لتشكيل حكومة ولم يُنتخب مستشارًا بعد، لكن أي زعيم ألماني  لم يدع إلى بديل للردع النووي الأمريكي في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.

The WALL STREET JOURNAL is reporting that Germany is rearming and must. Yesterday Trump again waxed poetic as to if the USA would honour article 5 to come to the aid of an attacked NATO member. The trust in the USA in NATO is over. pic.twitter.com/dmKUvrButY

— Michael B Murphy KC (@monctonSJlawyer) March 7, 2025

وبعد الحرب العالمية الثانية، تم الترحيب بجمهورية ألمانيا الاتحادية في التحالف الغربي كحصن ضد الكتلة السوفيتية. ولكن على عكس فرنسا والمملكة المتحدة، تخلت عن السعي للحصول على أسلحتها النووية، وتم الترحيب بها  تحت المظلة النووية الأمريكية.
 وحالياً، يتم تخزين الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في قاعدة بوشيل الجوية في غرب ألمانيا، وهي جاهزة للنشر من قبل القوات الجوية الألمانية إذا أصدر الرئيس الأمريكي الأمر.
ولم تقل الولايات المتحدة إنها تريد سحب القوات من أوروبا. ومع ذلك، حاول ترامب القيام بذلك في ولايته الأولى. وهو يسعى إلى تحقيق انفراجة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما يقول بعض المحللين إنه ربما ألحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بمصداقية الردع الأمريكي في أوروبا.

Germany is reevaluating its nuclear stance amid Trump's embrace of Putin. A significant shift in global security dynamics! ???????????? #NuclearPolicy #GlobalSecurity [Read more](https://t.co/tI1QpwQv1v) #automateyouraccount #freewithnectar

— BHIVE Germany Bee (@GermanyBlog10) March 7, 2025

 ويقول ماكسيميليان تيرهالي، عالم السياسة والباحث الزائر في مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد: "لماذا يجب على بوتين أن يفكر، في حالة التصعيد في أوروبا، أن ترامب سيستخدم الرد النووي؟ كل خطوة اتخذها ترامب تشير إلى خلاف ذلك".

لا مكان في أوروبا حيث يكون الشعور بالتخلي أكثر وضوحاً من ألمانيا، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بثاني أكبر وجود عسكري لها في الخارج.
ولردم الفجوة الأمنية، سيكون لدى ألمانيا 4 خيارات، كما قال كريستيان مولينغ، مدير برنامج مستقبل أوروبا في مؤسسة بيرتلسمان، وهي مؤسسة بحثية: "يحتفظ الأمريكيون برادعهم النووي؛ أو يتولاه الأوروبيون؛ أو مزيج من الاثنين؛ أو تحاول التعويض بالطرق التقليدية، كل هذه محفوفة بالمخاطر"، في إشارة إلى القوات العسكرية غير النووية.
وعلى الجانب التقليدي، قال ميرز وشركاؤه المستقبليون في الائتلاف هذا الأسبوع إنهم سيعفون الإنفاق العسكري من القواعد المالية الصارمة للبلاد، مما يؤدي بحكم الأمر الواقع إلى إزالة أي سقف للإنفاق والسماح لألمانيا بتسريع إعادة تسليحها بسرعة.
وعلى الجانب النووي، يقول الباحثون وبعض الساسة إن أسرع طريق أمام برلين لإعادة بناء قوة الردع قد يكون تكرار ترتيباتها مع الولايات المتحدة. وقد يؤدي هذا إلى نشر قاذفات نووية فرنسية في ألمانيا، مع تفويض بحماية البلاد أو قيام الطيارين الألمان بقيادة طائرات ألمانية مسلحة بأسلحة نووية فرنسية، مع احتفاظ باريس بمفتاح استخدامها.



وقال توماس سيلبرهورن، وهو نائب محافظ ألماني وخبير في السياسة الخارجية،: "هددتنا روسيا بضربات نووية. يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نأخذ هذا التهديد النووي على محمل الجد ونواجهه برادع نووي. حتى الآن، تم توفير ذلك من الولايات المتحدة، ونحن الآن نناقش ما إذا كان بإمكاننا تنظيمه على المستوى الأوروبي، مع فرنسا وبريطانيا العظمى".
وردًا على "الدعوة التاريخية للمستشارة الألمانية المستقبلية"، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب متلفز هذا الأسبوع إنه سيبدأ "نقاشًا استراتيجيًا" حول توسيع الردع النووي لباريس ليشمل الحلفاء الأوروبيين.

 

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي في تركيا يضرب عن العمل يوم 14 مارس!
  • القاهرة الإخبارية: تحليق مكثف للطيران الإسرائيلى فى أجواء القنيطرة بسوريا
  • سفارة تركيا في القاهرة تحتفل باليوم العالمي للمرأة
  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة بسوريا
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقى سفير أرمينيا بمصر لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك
  • الأمن السوري: اعتقال عدد من العناصر لارتكابهم انتهاكات ضد المدنيين بمنطقة الساحل
  • رئيس جامعة القاهرة يلتقي سفير أرمينيا بمصر لبحث سبل التعاون
  • مقابلة مع الأستاذ عبدالله محمود المدير الإداري لمشفى بانياس الوطني، يروي ما فعلته فلول النظام البائد بلمشفى
  • رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدة
  • هل تتسلح ألمانيا نووياً بعد تقارب ترامب وبوتين؟