كشفت تقارير صحفية عبرية، أن جنود الجيش الإسرائيلي باتوا يواجهون "عدوًا غير متوقع"، خلال عملياتهم البرية في قطاع غزة، يتمثل في الكلاب الضالة.

وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية، شكاوى من جنود ومسؤولين في الجيش الإسرائيلي حول مهاجمتهم من قبل هذه الكلاب في قطاع غزة.

ووفقًا لما أوردته هيئة البث "كان" (رسمية)، فإن مئات الكلاب تقترب من الجنود المتواجدين في مناطق شمالي القطاع، قبل أن تحاول مهاجمتهم، إلا أنها أشارت إلى أنه حتى الآن لم تسقط أي إصابة جراء تلك الحوادث.

ووفقًا لتقديرات سلطة الطبيعة والحدائق، فإن أكثر من ألف كلب ضال تسللت من قطاع غزة إلى إسرائيل، وهي تهاجم الحيوانات داخل المزارع، وتشكل تهديداً للجنود المتمركزين في المستوطنات أيضا.

وقال العالم الرئيسي في سلطة الطبيعة والحدائق يهوشاع شاكيدي لـ"كان": "نحن نحذر بأنه يجب علينا الاهتمام بظاهرة الكلاب الضالة.. لا يوجد مفر إلا قتلهم بالرصاص".

من جهتها، أوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن "الآلاف من الكلاب الضالة تنتشر في القطاع، وهاجمت الجنود دون سقوط أي إصابات حتى الآن".

وفي السياق ذاته، نشر موقع "واينت" العبري، تقريرًا، قال فيه إن حركة "حماس" تحاول تشتيت وإلهاء الكلاب البوليسية التابعة للجيش الإسرائيلي أثناء مهمتها لتحديد مكان المتفجرات والمقاتلين، من خلال ترك كلاب ضالة في الشوارع.

اقرأ أيضاً

اليوم الأشد دموية.. مئات الشهداء والجرحى في هجوم بقنابل عملاقة على غزة

ونقل الموقع 3 حوادث مختلفة حصلت في الأسابيع الأخيرة، حيث عثر الجنود الإسرائيليون على كلاب مقيدة بالسلاسل في المنازل والساحات، حيث تم إرسال وحدة الكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة أمام القوات الإسرائيلية.

ويدرب الجيش الإسرائيلي كلابه على عدم تشتيت انتباهها بواسطة حيوانات أخرى أو ضجيج الحرب، ولكن في بعض الحالات، قد يواجه الكلب كلابا أخرى عدائية يمكن أن تتدخل في مهامه، حسب الموقع.

كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن فشل الكلاب المدربة بوحدة "عوكيتس" التابعة لجيش الاحتلال في مواجهة الكلاب الضخمة التي تستعين بها عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت حاليا تنفيذ عملية كبيرة لشراء كلاب مدربة من أوروبا للاستعانة بها في حرب غزة، إثر فشل كلاب وحدة "عوكيتس" في تنفيذ مهامها بشكل جيد، بسبب مهاجمتها من قبل الكلاب الضخمة التي تستخدمها حركة حماس في الحرب.

واعترفت الصحيفة بمقتل 17 كلبا عملياتيا في المعارك الضارية حتى الآن.

وتعني "عوكيتس" بالعبرية "العضة" أو "النهش"، وهي وحدة عسكرية تابعة للواء "ماروم" للعمليات الخاصة في جيش الاحتلال، وتعد من أفضل وحدات الكلاب المدربة في العالم.

يشار إلى أنه تم إخراج عشرات الكلاب الضالة من غزة منذ بدء الحرب، بعد أن تجولت جائعة وعطشى بين الأنقاض التي خلفها العدوان الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تعلن مقتل 4 من كلابها البوليسية المدربة في عمليات داخل غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كلاب ضالة كلاب جنود الاحتلال إسرائيل غزة غلاف غزة مستوطنات الکلاب الضالة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025 وأضاف "السؤال الرئيسي هو هل يريدون بناء مدينة مثل دبي، أو إعادة بناء غزة بالطريقة التي كانت عليها".

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل،  واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً  في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية. 
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.

مقالات مشابهة

  • "حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
  • أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل
  • إسرائيل تحاصر جنين وتجبر العائلات على المغادرة وأهالي شمال غزة يستعدون للعودة
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء
  • 520​ استهداف صهيوني ضد المستشفيات خلال الحرب على غزة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي