مصر تدرس عودة خط الرورو الملاحي للربط بين تركيا والقاهرة ودول الخليج
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تدرس مصر إبرام مذكرة تفاهم جديدة لإعادة تشغيل الخط الملاحي بين مصر وتركيا بعد توقف دام نحو 8 سنوات، لتنشيط حركة التجارة البينية بين البلدين وفتح مجالات جديدة للتبادل التجاري للسلع والبضائع بين مصر وتركيا والسعودية والأردن والإمارات.
وكشف مصادر حكومية، عن أنَ خط الرورو الملاحي خط تجاري يربط بين تركيا ودول الخليج العربي عن طريق مصر، وهو البديل للخط الذي توقف بسبب الحرب السورية في الفترة من 2012 حتى 2015، حيث يتمّ نقل البضائع من خلاله بالسفن إلى ميناء دمياط والإسكندرية، وبريا إلى مينائي بورتوفيق والسخنة، وتتجمع البضائع على متن سفن تركية لتتجه بها إلى المواني في الخليج العربي والعكس، حيث تخرج البضائع من مصر إلى تركيا ويكون النقل بسفن مصرية.
وتابعت المصادر أنَّ الرورو هو أسلوب نقل البضائع بين الدول عبر خط بحري لتصدير المنتجات على شاحنات تنقلها «عبّارات بحرية» تسمى سفن الدحرجة، وتقوم فكرته على تخليص المنتجات سريعة التلف قبل وصولها إلى الجمارك في الطرفين، ما يخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
وصول المنتجات الزراعية لأسواق الخليج وتركيا عبر خط الرورووأوضحت المصادر أنّ خط الرورو يسهم في وصول المنتجات الزراعية إلى أسواق الخليج وتركيا بشكل سريع، دون إنهاء إجراءات تخليص الحجر الزرعي في تلك الدول، ما يرفع قدرتها التنافسية في الأسواق، ويخفّض سعرها بشكل كبير، ويحفز على زيادة الصادرات ورفع العائد منها.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى مصر اليوم، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يبحث الزعيمان عددًا من القضايا الإقليمية الراهنة واتساع دائرة الصرع في الشرق الأوسط، فضلًا عن دفع العلاقات التجارية بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا مصر الصادرات الزراعية خط الرورو
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق:«عقبة برمة» شريان عسير النابض للربط بين جبال السراة وسهول تهامة
تُعد عقبة برمة واحدة من أهم الطرق الرئيسية التي تربط محافظة تنومة بمحافظة بارق في منطقة عسير، كما أنها تربط المحافظتين بمنطقة مكة المكرمة.
ويبلغ طولها نحو 25 كم، وتقع على بعد 125 كم شمال مدينة أبها و26 كم جنوب محافظة النماص.
وتتميز عقبة برمة بأنها الأسهل بين عقبات المنطقة، إذ تختصر المسافة بين جبال السراة وسهول تهامة، ما يعزز الحركة السياحية والتجارية بين تهامة عسير وسراتها، حيث يمكن لمعظم أنواع المركبات العبور عبر العقبة بسهولة.
وخضعت العقبة مؤخرًا لأعمال صيانة من قبل الهيئة العامة للطرق، والتي شملت أعمال كشط وإعادة سفلتة للجزء السفلي من العقبة بطول 6. 5 كم، إضافةً إلى تنفيذ أعمال تصريف مياه الأمطار.
وفي إطار عملية الصيانة، راعت "هيئة الطرق" في صيانة طريق العقبة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال، كالدهانات الأرضية واللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.