عطل مفاجئ يضرب موقع «فيسبوك».. ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عُطلًا مفاجئًا، منذ قليل، إذ فوجئ بعض رواد الموقع بعدة مشكلات فنية، بسبب خروج الموقع مرارًا وتكرارًا، كما حدثت بعض التفاعلات «لايك» بشكل مفاجئ على بعض المنشورات والصور.
واشتكى المستخدمون من العطل الفني الذي ضرب «فيسبوك»، ولم يجدوا تفسيرًا بسبب هذه التفاعلات التي حدثت دون رغبتهم.
وعلق المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات والتكنولوجيا، على ما حدث، موضحًا أن الموقع الأساسي هو ما أُصيب بالعطل، وليس التطبيق الإلكتروني على الهواتف، «حصل عطل فجأة في التشغيل».
وأضاف خبير التكنولوجيا لـ«الوطن»: «بعض المستخدمين لقوا تفاعل بلايك وهم مش عاملينه، وأي ريآكت تاني مش بيتعمل والمنشورات بتقبل اللايك بس، غير إن الشركات اللي بتعلن عن إعلاناتها مكانتش بتتقبل».
وعن أسباب العُطل، أوضح المهندس أحمد طارق أنها قد تكون بسبب تحديثات الموقع لهذا الشهر: «دايمًا أول السنة الجديدة بيحصل تحديثات عشان يسدوا الثغرات، فبيحصل عطل لبعض الوقت».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية بـ"القنبلة"، في ما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، بأن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليس ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أن لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.