رأي اليوم:
2025-02-05@14:15:24 GMT

إسرائيل تفكر بالعودة إلى اليونسكو

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

إسرائيل تفكر بالعودة إلى اليونسكو

باريس-(أ ف ب) – أفاد مصدر دبلوماسي في اليونسكو الخميس أنّ إسرائيل “تتحدّث” عن احتمال عودتها إلى منظمة الأمم المتّحدة للتربية والثقافة والعلوم بعدما انسحبت منها في 2017-2018 بالتزامن مع الولايات المتحدة التي عادت أخيراً إلى المنظمة. وذكرت السفارة الاسرائيلية في باريس واليونسكو أنّ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين التقى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي خلال زيارة إلى باريس.

وخلال الاجتماع، أثار كوهين “مسألة عودة إسرائيل إلى اليونسكو” وردّت أزولاي بأنّ “قرار عودة إسرائيل يعود إلى السلطات الإسرائيلية”، كما أوضح دبلوماسي في المنظمة لوكالة فرانس برس. ولم تعلّق السفارة على الفور على مضمون اللقاء بين كوهين وأزولاي. وانسحبت إسرائيل من اليونسكو في 2017 بعيد ساعات على توجيه الولايات المتّحدة في عهد دونالد ترامب اتهاماً إلى المنظمة ب”الانحياز ضد إسرائيل”. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان حينذاك إنّ “اليونسكو أصبحت ساحة للعبث يتمّ تشويه التاريخ فيها بدلاً من المحافظة عليه”. وصرّح نتانياهو في السنة التالية أنّه “منذ 2009 أصدرت اليونسكو 71 قرارًا يدين إسرائيل مقابل قرارين لجميع الدول الأخرى في العالم”، معتبراً ذلك “فضيحة”. وانسحبت اسرائيل والولايات المتحدة فعلياً من المنظمة في كانون الأول/ديسمبر 2018. وأثارت اليونسكو غضب إسرائيل في تموز/يوليو 2017 بإدراجها الخليل القديمة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، ووصفها المدينة الواقعة في الضفة الغربية المحتلة بالإسلامية بينما يؤكد اليهود الذين يعيش بضع مئات منهم فيها وسط مئتي ألف فلسطيني، أنّ وجودهم يعود إلى أربعة آلاف عام. وفي 2011، قرّرت اليونسكو قبول فلسطين دولة كاملة العضوية فيها. وعادت واشنطن إلى اليونسكو في منتصف تموز/يوليو في أجواء من المنافسة المتزايدة مع الصين. وكانت الولايات المتحدة غادرت اليونسكو في 1984 في عهد رونالد ريغن، مشيرة إلى عدم جدواها وإنفاقها الكبير ثم عادت إليها في تشرين الأول/أكتوبر 2003.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"

طلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من قادة العالم الضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، مؤكدا في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستفقد معلومات مهمة حول تفشي الأمراض العالمية.

لكن الدول ضغطت أيضا على منظمة الصحة العالمية في اجتماع مهم بشأن الميزانية، الأربعاء الماضي، بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.

بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية بفارق كبير، إذ بلغت مساهمتها نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14 بالمئة من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار.

وأظهرت وثيقة الميزانية التي تم تقديمها في الاجتماع أن برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد بشكل كبير على الأموال الأميركية.

وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، في اجتماع خاص منفصل حول تأثير خروج الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي، إنه واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها "ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية" في النصف الأول من عام 2026، بحسب الوثيقة.

وأضاف كيرياكو أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها.

في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للحاضرين في اجتماع الميزانية، إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأميركيين ببعض البيانات.

وأضاف تيدروس: "نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها"، داعيا الدول الأعضاء إلى الاتصال بالمسؤولين الأميركيين.

وقال: "سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر".

وأضاف تيدروس أن منظمة الصحة العالمية حذرت العالم في يناير 2020 من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، من بينها الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة المانحين.

وقال تيدروس، للحاضرين في الاجتماع، إن "إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة ستكون مهمة للغاية"، مضيفا "وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور".

ووصف المستشار الأول للصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، بيورن كوميل، انسحاب الولايات المتحدة بأنه "الأزمة الأكثر شمولا التي تواجهها منظمة الصحة العالمية في العقود الماضية".

مقالات مشابهة

  • كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي
  • رئيس وزراء بريطانيا: يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم
  • ترامب : الولايات المتحدة ستسيطر على غزة
  • المكسيك تبدأ نشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة
  • منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
  • الصحة العالمية تأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار الانسحاب منها
  • أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها
  • الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
  • منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة