عذرا سانت #فلنتاين فغزة عنوان التضحية و #فلسطين بوصلة عشقنا

المهندس محمود”محمد خير ” عبيد

عذرا” سانت فالنتاين العالم يحتفل كل عام بتاريخ 14/02 بعيد العشاق و بذكرى تضحياتكم من أجل العشاق, اما نحن فعيد العشاق و ذكرى تضحياتكم لم يعد موجودا” في تقويمنا, فهذا العيد اختلف تقويمه لدينا و اختلفت أهدافه وأسبابه فأنتم ضحيتم بأنفسكم من أجل بعض العشاق أرادوا الارتباط والزواج, أما نحن فهناك الآلاف ممن يضحون بانفسهم كل يوم ممن يرتبطون و يعشقون ارضهم، يضحون من اجل وطنهم و عزتهم وكرامتهم و كرامة امة.

عيد العشاق لدينا أصبح تاريخه 7/10 من كل عام و اصبح ممزوج بنكهة فلسطينية مشبع برائحة دم ابناء #غزة العزة  البواسل الذين يضحون كل يوم ويروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الذي عشقوه و ارضهم ارض الشموخ والكرامة التي انجبت و تنجب كل يوم عشاق جدد لأرض فلسطين الطاهرة.

مقالات ذات صلة الايمان والعمل 2024/02/14

عذرا” سانت فالنتاين شعار العشق لدينا لم يعد القلب الأحمر بل أصبح المثلث المقلوب الأحمر الذي يرمز بلونه الى دم شهداء فلسطين  الأحرار, عذرا” سانت فالنتاين من يعدم شعبنا ليس الأمبراطورية الرومانية و لكن من يعمل على سحق ابناء فلسطين و غزة العزة و قتلهم و ابادتهم هم احفاد الأمبراطورية الرومانية من الملحدين الذين يعتقدون انهم شعب الله المختار و هم حثالة الشعوب و اسقطهم اسمهم الصهاينة اوالنازيين الجدد, عذرا” سانت فالنتاين عشق الأرض و الوطن اسمى كثيرا” من عشق البشر و عشق محبوبة, فالأرض هي هويتنا و تاريخنا و الأرض هي الباقية اما البشر فجميعهم راحلون فمنهم من سوف يذهب الى مزبلة التاريخ و منهم من سوف يخلدهم التاريخ , فرمز العشق الجديد القديم بالنسية لنا شعب غزة العزة و فلسطين الشامخة سوف يخلدهم التاريخ اما من خذلوهم و غدروا بهم و خانوهم و خانوا قضيتهم و قضية شعب و امة سوف يذهبوا الى مزبلة التاريخ و ستكتب اسمائهم بروث الحيوانات. عذرا” سانت فالنتاين عشق أرضنا و تاريخنا يفوق عشق اي محب لعشيقته أو محبوبته, فالأرحام كل يوم تلد امرأة جديدة قد تكون معشوقتنا و لكن الأرض والوطن إذا ذهبوا لن يعودوا, عذرا” سانت فالنتاين ان ارتباطنا بارض السلام ومهد الأنبياء فلسطين أسطورة ابدية خالدة ما دام هناك روح تتنفس على هذه الأرض, فلا يمكن لمن يزورون التاريخ و يدمرون ارضنا و يقتلون شعبنا ان ينتصروا على عزيمتنا و عشقنا لأرضنا و وطننا, عذرا” سانت فالنتاين حكاية عشق الفلسطيني لأرضه ووطنه هي حكاية إيمانية مع الله, فهي عبارة عن حديث الروح للروح عن تلك الجبال و الوديان و الشعب الجبار الذي آمن بأرضه ووطنه الذي أورثها الله لهم وجعلها امانة في اعناقهم و بين ايديهم ليحافظوا عليها ما دام هناك حياة على هذا الكون فالإنسان الفلسطيني منذ أن ترى عينيه الحياة يتشكل عشقه و ارتباطه بأرضه ووطنه مع الهواء الذي يستنشقه و الحليب الذي يرضعه من ثدي أمه,  عذرا” سانت فالنتاين حكاية العشق الفلسطيني تشكلت من تركيبة استثنائية كانت اسمها كنعان الفلسطيني, انها حكاية الروح التي تحلق في سماء فلسطين, عذرا” سانت فالنتاين سوف تبقى فلسطين هي الحاضرة دوما” و هي العشق الأبدي و هي أيقونة المشرق الذي مزقها الاستعمار حيث خطط و اللاهثين خلف السلطة و الطامعين بالسلطان من نفذ و خانوا العهود و نكثوا الايمان التي قطعوها على انفسهم ان يكونوا مخلصين للامة و الاوطان, عذرا” سانت فالنتاين تبقى فلسطين هي لحظة الحقيقة التي يريد الجميع ان ننساها و نسلخها من فكرنا و نسوا ان القدس و الناصرة و بيسان و يافا و حيفا و عكا و غزة و نابلس و الخليل و طبريا و الجليل كل ذرة تراب فلسطينية هي عنوان العشق لدينا , عذرا” سانت فالنتاين ان الكيمياء الفلسطينية عجز عن فك شفراتها اكبر علماء الكيمياء و ردود الفعل الفلسطينية نحو ارضهم و وطنهم وقف علماء الفيزياء عاجزين امام الأصرار الفلسطيني على الزود عن ارضهم و عرضهم. عذرا” سانت فالنتاين فلسطين سوف تبقى هي رمز العشق بالنسبة لنا و سوف تبقى جيل وراء جيل أرضا” و وطنا” يكبر حلما” جميلا” حرا” معافى لن ننساه ممتدا” من راس الناقورة و حتى رفح و من النهر الى البحر، عذرا” سانت فالنتاين فلسطين هي الحاضر الأول في حياتنا تعيش فينا و في وجداننا و قلوبنا, فلسطين هي ما نمزج به طعام اطفالنا حيث تكبر فيهم و بوجدانهم, عذرا” سانت فالنتاين فلسطين هي امتداد الروح و العشق التي تحمل بين ثناياها تركيبة غريبة ليست كباقي التركيبات , عذرا” سانت فالنتاين فلسطين هي معشوقتنا فهي عشقنا القادم و حبيبتنا التي احببناها حتى قبل ان نراها, فكانت هي الهواء الذي نتنفسه .

عذرا” سانت فالنتاين , نحن باقون ما بقي الزعتر و الزيتون على ارض فلسطين، عذرا سانت فالنتاين سوف يبقى الفلسطينيون في كافة بقاع الأرض عنوانا لرفض كل سياسات العالم و الكيان الصهيوني الساعية إلى سلخهم من هويتهم الوطنية و القومية المشرقية، ففلسطين مشرقية قبل ان تكون عربية. عذرا سانت فالنتاين معركتنا لم و لن تنتهي على ارض غزة العزة بل هي مستمرة حتى تحرير ارض السلام و مهد الأنبياء و عودة منارة حضارة المشرق و ايقونته الى مهد سوريا الكبرى كما كانت قبل اتفاقيات الذل و الهوان التي وقع عليها اشباه الرجال و اشباه الحكام من سايكس بيكو و حلفاءهم.

ارقد بسلام سانت فالنتاين فلم تعد عنوانا للعشق لنا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة العزة فلسطین هی کل یوم

إقرأ أيضاً:

الصراعات الدولية.. وجه «القلق» الذي يبدو في المرآة!

حالة الاضطراب العالمي وغياب الاستقرار على نهج موحّد دفعت ببعض صناع القرار في عدد من الدول إلى الدخول في دائرة القلق والترقب إزاء ملامح المستقبل الغامض؛ فالأطماع الدولية في المعادن والثروات النادرة باتت الثمن الذي تدفعه الشعوب لتأمين نفسها من اجتياح مفاجئ أو تهديد مباغت، وأصبحت الصراعات المتصاعدة، التي لا تهدأ رحاها، تتصدر المشهد اليومي في مختلف وسائل الإعلام.

تدفع الشعوب فاتورة باهظة التكلفة عندما تعجز حكوماتها عن حمايتها من أطماع الغير، في ظل عالم لا يجيد سوى دور المتفرج على ما يُرتكب من انتهاكات لا إنسانية، بينما تكتفي المؤسسات الدولية والأممية ببيانات القلق المتكررة، أو تلوذ بالصمت أحيانًا، مكتفية بالشجب والتنديد دون أي فعل يُذكر.

ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات إقليمية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في غزة يكشف واقعًا مريرًا لا يمكن تجاهله أو التهوين من خطورته، ويؤكد أن منطق القوة ما يزال هو الحاكم، حيث لا خيار للضعفاء سوى الصمود حتى الرمق الأخير.

العالم يعيش منذ زمن على صفيح ساخن؛ فالدول التي نعمت يومًا بالأمن باتت تكتوي بنيران الحرب، ومن لم تبلغه الصواريخ والقنابل يعيش في قلق دائم من أن يكون الهدف التالي. هذا هو حال شرق أوروبا اليوم، حيث تدخل الحرب بين روسيا وأوكرانيا عامها الثالث، ولا يزال النزيف مستمرًا دون أفق لنهاية قريبة.

كلما استُحضر الماضي، تقفز إلى الذاكرة حروب طاحنة بدأت بالحرب العالمية الأولى، تلتها الثانية، ثم دخل العالم في فصل جديد من الصراع سُمِّي «الحرب الباردة»؛ التي لم تكن مجرد مواجهة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، بل امتدت آثارها لتشمل دولًا عديدة، وعلى وجه الخصوص أوروبا العجوز. ورغم تباعد الفترات الزمنية، لا يزال خيار الحرب بالنسبة للساسة مخرجًا مأساويًا من الأزمات... نحو أزمات أعقد وأشد.

وهنا نشير إلى مقولة خالدة تقول: «لا يمكن أن تكون الحرب خيارًا مطروحًا، إلا إذا كان تجنب الحرب هو الخيار البديل المتاح.. والأمة التي لا تستطيع أن تتجنب الحرب لا تستطيع أن تتبنى السلم بوصفه خيارًا بديلا».

وهذا ما يحدث اليوم سواء في الشرق الأوسط أو العالم الغربي، فالاتحاد الأوروبي -الذي خاض حربين في القرن العشرين- يتجه نحو الاستعداد مجددا في حماية نفسه من أطماع «الدب الروسي» الذي يضغط على أعصاب الغرب من خلال تصريحاته وتهديداته باستخدام الأسلحة المحظورة دوليا، ولا يأبه بمليارات الدولارات التي تقدمها أوروبا ومن قبلها أمريكا، ولم تثنه عن تقدمه في الأراضي الأوكرانية التي استنزفت الكثير من المال والسلاح.

في هذه الأثناء، تسابق الدول الأوروبية الزمن لتعزيز دفاعاتها، بزيادة الإنفاق العسكري، وتكثيف المناورات، وحشد الجنود والعتاد تحسبًا لأي طارئ قد يطرأ. أما الموقف الأمريكي، فيبدو محاطًا بشيء من الغموض، لا سيما في ظل إدارة جديدة أشعلت صراعات غير تقليدية. ويزداد القلق الغربي مع ما يبدو من تقارب أمريكي-روسي من جهة، وتنامي التحالف الصيني-الروسي من جهة أخرى.

كما انقسم العالم في الحربين العالميتين الأولى والثانية إلى قسمين، يشهد اليوم مشهدًا مشابهًا، حيث تعود الانقسامات من جديد بين قوتين عالميتين متنافستين، ورغم أن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة لا يزال مستبعدًا، فإن القلق قائم، خاصة في ظل معادلات دولية وحسابات استراتيجية تختلف كثيرًا عن تلك التي حكمت الماضي.

يبدو أن دول العالم تبيد بعضها البعض بشكل ممنهج، فهناك حروب أهلية وطائفية وعرقية تحاول السيطرة على زمام الحكم في بعض الدول، وثمة تسابق دولي للهيمنة على العالم عسكريًا واقتصاديًا.

والسؤال من الخاسر في كلا الحالتين؟

بالطبع الجواب بديهيًا، إن الإنسان. فحتى في الحروب التي يُعتقد أن المنتصر فيها قد حقق الغلبة، تبقى هناك خسائر جسيمة في الأرواح والموارد. فكيف إذا كنت أنت الخاسر في نهاية المطاف؟

يواصل العالم إنفاق أموال ضخمة سنويًا على التسلح العسكري، حيث تصل أسعار القنابل والصواريخ التي تُستخدم في تدمير البشر إلى أرقام باهظة. ومع ذلك، لا يبدو أن العالم يعي تمامًا حجم الخراب الذي تخلفه هذه الأسلحة، أو يفكر في الأرواح البريئة التي تُزهق نتيجة لتلك الحروب المدمرة.

بات من الواضح جدًا أن الحرب لن تضع أوزارها يومًا، ولن يهدأ العالم من النزاعات والصراعات، حيث ستظل الأطماع الدولية مهيمنة في كل زاوية. أما الاجتماعات الأممية، فهي لا تتعدى كونها «مسكنًا مؤقتًا» يُقدّم للمتضررين، في محاولة لإقناعهم بأنهم سيكونون بخير، حتى وإن استمرت معاناتهم من ويلات الحروب لعقود قادمة.

الكل يرفع سقف تصريحاته الدالة على القلق، لكن ليس هناك تحرك ميداني لوقف الحرب أو إرادة حقيقية لإنهائها بشكل تام، والآن إذا كان العالم يترقب وقف إطلاق الناس في أوكرانيا بمساعٍ أمريكية وتفاهمات ما بين واشنطن وروسيا، فإن ثمة علامات تدل على عدم نجاح تلك المساعي تقريبا على المدى البعيد.

أما الشرق الأوسط، فما يفعله الاحتلال بغزة أمام مرأى ومسمع من العالم وبدعم أمريكي، لهو طمس للهوية الفلسطينية وحرب إبادة جماعية وتهجير قسري لأصحاب الأرض، فليس أمام الغزاويين حيلة أو بديل عن التهجير من أماكن حياتهم التي أمست دمارًا هائلًا.

مقالات مشابهة

  • بوصلة “الاتهامات الامريكية” في اليمن تنتقل من روسيا الى الصين
  • الإنترنت المرئي.. والوجه المظلم الذي يجب الحذر منه!
  • الصراعات الدولية.. وجه «القلق» الذي يبدو في المرآة!
  • ماسك وجيش الأبناء.. كيف يحول أغنى رجل بالعالم عائلته لمشروع كوني؟
  • الصبي الذي سيكبر يومًا
  • بولندا تعترف بدولة فلسطين
  • مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
  • ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي شملته؟
  • أخبار جنوب سيناء.. أرض التجلي من القاهرة فلكلور وتراث سانت كاترين .. وإطلاق مبادرة يلا نشتغل
  • معارض التعليم.. بوصلة الطلبة لاستشراف وظائف المستقبل