أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطبيق معايير دولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية، بما يستهدف تنفيذ استراتيجية قومية موحدة للعلاج ومكافحة الأورام لدى الأطفال، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال الموافق يوم 14 فبراير من كل عام.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، العمل على وضع خطط لإنشاء منصة عالمية تساهم بدورها في الإسراع من الوصول إلى أدوية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم، والعمل على توفير أدوية آمنة وفعالة للسرطان لنحو 120 ألف طفل بين عامي 2022 و2027.

ولفت «عبد الغفار» إلى العمل على الاستمرار في تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC والتي تم إطلاقها عام 2018 بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية مع مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، والتي انضمت إليها مصر في سبتمبر 2023 وتستهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60٪ بحلول عام 2030، موضحاً أنه يتم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع ممثلي منظمة الصحة العالمية على المستويات الثلاث، المكتب القطري والإقليمي والمكتب الرئيسي ومستشفى سان جود، والقيادات المعنية بوزارة الصحة.

وأشار «عبد الغفار» إلى العمل على تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال برئاسة وزير الصحة والسكان، وتضم الجهات المعنية بالأمر والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كافة المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال للوقوف على الموقف الحالي والفجوات وتحديد الأولويات والإجراءات الواجب اتخاذها وتوحيد بروتكولات العلاج، ودراسة مدى توافقها مع بروتكولات كل من سانت جود ومنظمة الصحة العالمية.

وأكد «عبد الغفار» أن الدولة المصرية حققت تقدماً كبيراً خلال الآونة الأخيرة في تحسين جودة الخدمات والبروتوكولات العلاجية الخاصة بأورام الأطفال، من خلال تطبيق العديد من الاستراتيجيات والسياسات التي اتخذتها الدولة بهدف مكافحة أورام الأطفال في مصر.

اقرأ أيضاًالصحة المصرية تلغي ترخيص أكثر من 19 ألف منشأة طبية

بعد تحذير «الصحة العالمية» من توسع انتشاره.. هكذا استعدت الصحة المصرية للتعامل مع جدري القرود

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاستراتيجيات والسياسات الدولة المصرية المستشفيات المصرية علاج الأورام علاج اورام الأطفال وزارة الصحة والسكان الصحة العالمیة عبد الغفار الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

الندوة العالمية توقّع مذكرتَي تفاهم مع اليونيسيف والمفوضية السامية لدعم الأطفال واللاجئين

الجزيرة-وهيب الوهيبي

وقعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مذكرتَي تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وتهدف تلك الشراكات إلى تعزيز الاستجابة الطارئة بالتعاون مع اليونيسيف لدعم الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، وتحسين أوضاع المجتمعات المحتاجة. كما تضمنت الاتفاقية مع اليونيسيف الاستفادة من خبراتها في مجال العمل الإنساني.
أما مذكرة التفاهم مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فقد ركزت على دعم البرامج المخصصة لإعادة تأهيل المساكن، إضافة إلى توفير الدعم الاقتصادي وفرص ريادة الأعمال للاجئين، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز الاعتماد على النفس.
ويعكس هذا التعاون التزام الندوة العالمية بدورها الإنساني في تقديم الدعم والمساندة، وتعزيز الجهود المشتركة مع المنظمات الدولية لضمان حياة كريمة للأطفال في المجتمعات المتضررة، وتحقيق التنمية المستدامة للمناطق الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية: مرور لمتابعة معايير الطوارئ بمستشفى قويسنا المركزي
  • عبد الغفار والمشاط يناقشان الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
  • المجلس الصحي بصنعاء يناقش تقارير الإنجاز لعدد من المستشفيات
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • وزير الصحة يؤكد اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري في مختلف الجوانب
  • الندوة العالمية توقّع مذكرتَي تفاهم مع اليونيسيف والمفوضية السامية لدعم الأطفال واللاجئين
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • مسودة الخطة المصرية لغزة.. "بعثة حكم" مكان "حماس" وقوة دولية