الثورة نت:
2024-07-08@06:12:31 GMT

تدشين مبادرة مجتمعية في مديرية الخلق بالجوف

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

تدشين مبادرة مجتمعية في مديرية الخلق بالجوف

الثورة نت|

دشن مكتب الزراعة والري والوحدة الحقلية في محافظة الجوف مبادرة مجتمعية في مجال الري بإقامة قواطع واعرام ترابية بمديرية الخلق.

وخلال التدشين برعاية محافظ محافظة الجوف اللواء فيصل حيدر ، ثمنا مدير مكتب الزراعة والري مهدي الظمين ومدير الوحدة الحقلية عبدالله الرداعي، الجهود الحثيثة في تفعيل المبادرات المجتمعية من قبل فرسان التنمية ومكتب الزراعة والري بالمديرية وجمعية الخلق التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب في تنفيذ المبادرة وحث المجتمع للعمل الطوعي.

وأكدا أن هذه الجهود تأتي ثمرة من ثمار اهتمام ومتابعة محافظ المحافظة اللواء فيصل بن حيدر.

وفي التدشين أشادا مدير أمن مديرية الخلق طالب العجي ومدير مكتب الزراعة عبدالله السريحي، بجهود مكتب الزراعة والري بالمحافظة لتفعيل الأنشطة التنموية في المديرية.

كما القيت خلال التدشين عدد من الكلمات من قبل رئيس جمعية الخلق التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب صالح سمنان ومنسق بنيان في مربع الخلق بدر الجرحزي، أكدت على الاستمرار في تنفيذ المبادرات المجتمعية من قبل الأهالي وفرسان التنمية خلال الأيام القادمة.

حضر التدشين عدد من مدراء الإدارات والمهندسين بمكتب الزراعة والري وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وفرسان التنمية في المديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجوف مبادرة مجتمعية مکتب الزراعة والری

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع وزير الري ورئيس جامعة سوهاج سبل التعاون المشترك
  • وزيرا الزراعة والري يبحثان سبل دعم المزارعين -تفاصيل
  • وزيرة التنمية المحلية: حل 378 شكوى ضمن مبادرة صوتك مسموع خلال يونيو
  • علاء فاروق يستقبل وزير الري لبحث سبل التعاون المشترك
  • تنفيذ مبادرة مجتمعية بمجال الطرق في مديرية المنصورية بالحديدة
  • «الزراعة»: حريصون على التنسيق والتعاون مع «الري» لتنفيذ المشروعات القومية
  • وزيرا الزراعة والري يبحثان التعاون المشترك
  • كريم السقا يكتب.. «حياة كريمة» نبراس التنمية
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يوقع اتفاقيات مساطحة لتطوير مشاريع مجتمعية