بغداد اليوم - متابعة

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، إنتاج ثلاثة زوارق متطورة وسريعة قادرة على حمل صواريخ بعيدة المدى.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنغسيري، قوله: "صممنا وأنتجنا 3 زوارق متقدمة عالية السرعة مع القدرة على تركيب صواريخ بعيدة المدى على متنها".

وأضاف: "هذه الزوارق هي الأولى في العالم، حيث يمكن تثبيت صاروخ يبلغ مداه 30 كيلومترا ويتمتع بقوة تدميرية عالية ودقة على زورق يبلغ طوله 8 أمتار فقط".

وتابع: "العدو يهددنا منذ 45 عاما وهذه التهديدات ستظل موجودة دائما، ولكن يجب علينا أن نزيد من جاهزيتنا القتالية، وهو ما يتم بجدية في القوات المسلحة الإيرانية".

ولفت تنغسيري إلى أنه "تم إنتاج هذه الزوارق في مصنع تابع للحرس الثوري الإيراني في بوشهر جنوبي البلاد، وبالاشتراك مع وزارة الدفاع".

وكان القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد حذر، أمس الثلاثاء، من أن إيران ستضرب عدد السفن نفسه أو أكثر إذا تعرضت لهجوم بحري.

كما أعلن الحرس الثوري الإيراني، نجاح إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من سفينة حربية، في إطار عمل مشترك بين القوات الجوفضائية.

يذكر أنه في تشرين الأول الماضي، أكد الحرس الثوري الايراني، أن إيران من ضمن أول 3 دول في صناعة الصواريخ البالستية الدقيقة.


المصدر: سبوتنك


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

السيسي: قواتنا المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، بعدد من قادة الجيش والشرطة والأجهزة التنفيذية، وقال إن البلاد "قادرة على حفظ أمنها" في ظل متغيرات المنطقة، على رأسها سقوط نظام بشار الأسد بسوريا.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان بأن السيسي "التقى بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة" شرقي القاهرة.

وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد خليفة.

إلى جانب رئيس المخابرات العامة حسن رشاد، ومحافظِي مصر، وكبار قادة القوات المسلحة، وفق البيان ذاته.

وتناول اللقاء، حسب البيان، "تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري".

إضافة إلى "استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث"، وفق البيان.



وقال الرئيس المصري إن البلاد "تمتلك القدرة والقوة التي تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها".

وشدد أن "الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية (..) وتعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها".

وأكد "ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها".

وأشار السيسي، إلى أن "الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة".

وأكد "استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري".

في سياق متصل، التقى السيسي، الأحد، في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بـ"عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان"، وفق بيان ثانٍ للرئاسة المصرية.

وتناول اللقاء "تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين (الإسرائيليين بغزة) وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل".

كما شهد اللقاء "تناول التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، والأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود".

ورداً على الاستفسارات، أكد الرئيس المصري "قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية".

وشدد أن "تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية".

وأوضح السيسي، أن "مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية".

وأضاف: "نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري".

وفي كلمة متلفزة أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، كشف السيسي، أن بلاده فقدت نحو 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

وتعد قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة للبلاد.

وأشار السيسي، إلى "حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة".



وأوضح أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدٍ".

وتحيط حدود مصر الشرقية حرب إبادة تشنها "إسرائيل" منذ أكثر من عام في قطاع غزة، بخلاف مواجهات مسلحة في السودان بالحدود الجنوبية مع مصر، وسط اضطرابات بالمنطقة.

غير أن التطور الأبرز في الشرق الأوسط؛ سقوط نظام بشار الأسد بسوريا، بعدما سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يوسع سيطرته على الصادرات النفطية
  • «وول ستريت جورنال»: تركيا تستعد لتوغل واسع المدى في الأراضي السورية
  • ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط
  • بوتين: إنتاج صاروخ «أوريشنيك» سيبدأ قريبا.. واسرائيل تستعد لعملية ضد إيران
  • محاكمة نتنياهو مستمرة تحت الأرض رغم صواريخ اليمن
  • بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
  • قائد الحرس الثوري يتحدث عن محاولات تقسيم سوريا.. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك
  • السيسي: قواتنا المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
  • هل روسيا قادرة على إسقاط صاروخ دارك إيغل الأمريكي فائق السرعة؟
  • الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير