«المؤتمر»: القمة المصرية التركية ستناقش قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، إلى مصر بعد مدة انقطاع بلغت 11 سنة، موضحا في بيانه أن القمة المصرية التركية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.
إعادة تفعيل آليات التعاون بين مصر وتركياوأشار إلى أن اللقاء يستهدف إعادة تفعيل آليات التعاون بين مصر وتركيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، وتناقش قرار وقف إطلاق النار على غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الحزب أن اللقاء يبحث العديد من الملفات أهمها تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال زيادة التجارة والاستثمار وخلق فرص عمل، علاوة على مكافحة الإرهاب والجريمة في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين.
وأشار الحزب إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى من نوعها بين البلدين منذ 11 سنة، ما يجعل التعاون بين مصر وتركيا ضروري أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان السيسي مصر غزة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تهديد لأمن واستقرار المنطقة..التعاون الخليجي يندد باعتداءات إسرائيل على غزة
شددت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، على أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وأعرب الأمين العام للمجلس جاسم محمد البديوي، في بيان اليوم الثلاثاء عن "إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة، التي تمثلت في اختراق واضح لهدنة وقف إطلاق النار، ما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء الأبرياء، وإصابة العديد، وتفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في القطاع".وأكد البديوي أن "هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لجميع المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار"، مجدداً "دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية".
وأكد البديوي "تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة".
وأشار إلى" أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بالقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين وفق حدود 1967 وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".