سمو الأمير ورئيس كازاخستان يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان الصديقة، اليوم، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين.
وقد شهد سمو الأمير وفخامة رئيس كازاخستان التوقيع على اتفاقية حول المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، وعلى اتفاقية بشأن تنظيم القوة العاملة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الحماية والتنمية الاجتماعية، وعلى البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجال الشباب للأعوام 2024 - 2026، ومذكرة تفاهم في مجال تعزيز النزاهة والشفافية، واتفاقية بين بنك لشا القطري وصندوق بايترك الكازاخستاني، واتفاقية شركة موبيل تيليكوم سيرفس، ومذكرة تفاهم تتضمن عددا من المشاريع المتعلقة بمجال الطاقة، ومذكرة تفاهم لبناء محطة لتوليد الكهرباء، وبناء محطة لمعالجة الغاز في حقل كاشاغان.
حضر مراسم التوقيع عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب الكازاخستاني أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.