بلومبرغ: الاتحاد الأوروبي يقترح عقوبات على بيونغ يانغ بمزاعم تزويد روسيا بالصواريخ
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ذكرت "بلومبرغ" أن الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على بيونغ يانغ متذرعا بالإمداد المزعوم لروسيا بالصواريخ، علما أن الدولتين دحضتا مرارا مثل هذه التصريحات الصادرة عن الغرب.
ونقلت "بلومبرغ" عن وثائق اطلعت عليها أن الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على وزير الدفاع الكوري الشمالي والإدارة الرئيسية للصواريخ في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية وروسيا وصفتا، أكثر من مرة، تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين غربيين بشأن إمدادات مزعومة للأسلحة إلى روسيا بأنها "الأكثر عبثية".
وفي وقت سابق، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة، رغم نفي موسكو، تعتقد أن روسيا الاتحادية تستخدم الصواريخ التي حصلت عليها من كوريا الديمقراطية لمهاجمة أوكرانيا. إلا أنه لم يقدم أي دليل على ادعاءاته.
من جهتها، نفت كوريا الشمالية أكثر من مرة تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين غربيين بشأن تلك الإمدادات المزعومة إلى روسيا.
وفي وقت سابق، قال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية، بيوتر إيليتشيف، إن خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون الانتهاكات المحتملة لعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية يدحضون الادعاءات الكاذبة والتي تقول إن موسكو تنتهك هذه القيود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيونغ يانغ صواريخ مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.