الإنتهاء من رصف محور جديد لربط طرق الإسماعيلية لخدمة التنمية والاستثمار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهدت مدينة الاسماعيلية خلال السنوات الأخيرة أكبرعملية تطوير شاملة للشوارع والطرق الرئيسية، وإنشاء محاور جديدة لربط المدينة بالأحياء والمراكز والقرى وتم رصف مناطق غابت عنها يد التطوير منذ اكثر من30 سنة مضت وعانت من الأهمال بالاضافة الي تنفيذ اكبر عملية توسيع للشوارع وانشاء ساحات انتظار لاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد السيارات بمختلف أنواعها.
وقال المهندس أحمد الشيمى، مدير مديرية الطرق والنقل بمحافظة الإسماعيلية، إن القيادة السياسية أولت محافظة الإسماعيلية الأولوية فى المشروعات القومية والمحلية ومنها مشروعات الرصف والطرق وربط مدن ومراكز الإسماعيلية بالمشروع القومى للطرق والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى تطوير الاحياء القديمة بالمحافظة وتطوير الميادين ورصف ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية بالمحافظة
وأضاف الشيمى، أن اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الاسماعيلية يلبى كافة متطلبات ابناء محافظة الاسماعيلية وخاصة فى رصف الطرق بالقرى والمراكز والمدن على مستوى المحافظة ورفع كفاءة الاحياء داخل مدينة الاسماعيليةً
وقال الشيمى إنه قبل حلول شهر رمضان سيتم الانتهاء من تدشين محور تنمية جديد..بناءا على توجيهات القيادة السياسية بتطوير طرق الربط بين محاور المشروع القومى للطرق. وهو طريق بر ايمن ترعة المنايف كوبرى سيناء متجهاً الي محور القاهرة الاسماعيلية الصحراوى امام كوبرى ٧ بمحور الاسماعيلية السويس الصحراوى بمنطقة كوبرى سيناء ومن متجهاً الي قرية سرابيوم ومعدية سرابيوم المتجهة الي سيناء..بطول 17 كيلو وذلك بإعتباره محور تنموى هام ويربط قرى ٣ مراكز(ابو صوير-الاسماعيلية-فايد) واربعة محاور عرضية هامة وهي الاسماعيلية السويس الزراعى والصحراوى والقاهرة الاسماعيلية الصحراوى.
واضاف المهندس أحمد الشيمى، أن تلك المحاور ستعمل علي توفير الوقت وتقليل المسافات بين تلك المحاور ويخدم مناطق الانتاج الزراعى والصناعى الممتدة على تلك المحاور،،وقد شملت الاعمال : التوسيع بالجنابية اليمنى للوصول بعرض الطريق الى ١٨ متر،وأعمال الحماية لجسر ترعة المنايف وجسر الجنابية،،وتطوير وترحيل شبكة مياة الشرب،،وإنارة الطريق،،بشبكة انارة جديدة بالكامل،،وتطوير منافذ رى الاراضى الزراعبة بطول الطريق،،وإنشاء عدد ٢ كوبرى مشاة بديل للمعديات اليدوية.
وتقوم مديرية الطرق والنقل بالاسماعيلية وهى الجهة المكلفة بتنفيذ جميع الاعمال وتقوم حاليا بتوريد وفرش الطبقة الاسفلتية بالمرحلة الاولى للمشروع والبالغ طولها 8 كيلو بداية من طريق السويس الصحراوى حتى مدخل سرابيوم، كما تم الانتهاء من اعماب المرافق المختلفة بما فيها إنارة الطريق بالمرحلة الاولى بالكامل،،وتبلغ تكلفة المرحلة الاولى حوالى 64 مليون جنيه
ووجه المحافظ، بسرعة اعداد مقايسات تقديرية للمرحلة الثانية للطريق تمهيداً لطرحها في الخطة القادمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرق الشيمى جديدة الاسماعيليه ربط القاهرة
إقرأ أيضاً:
انتكاسة اعلان الحكومة الاولى للعهد والساعات المقبلة اختبار للحسابات
عاد التفاوض في ملف تشكيل الحكومة إلى المربع الأول بعدما كانت المؤشرات تشي بإعلان ولادتها ليل أمس، بعد اللقاء الرئاسي الثلاثي الذي عُقد في قصر بعبدا لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي حملها الرئيس المكلف نواف سلام إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، غير أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري رفض اسم الوزير الشيعي الخامس الذي سمّاه سلام عارضاً إسماً آخر، فرفضه سلام، ما دفع بالرئيس بري الى مغادرة القصر الجمهوريّ من المدخل الخلفي.وكتبت" النهار": في الشكل ليس هناك سابقة في تاريخ تشكيل الحكومات عُطلت فيها إصدار المراسيم في اللحظة الاخيرة كما حصل أمس في قصر بعبدا. أما في المضمون، فإن انتكاسة إعلان ولادة حكومة نواف سلام الأولى برئاسته كما الأولى في عهد الرئيس العماد جوزف عون أمس شكلت مفارقة شديدة السلبية لجهة "استعادة" الثنائي الشيعي "امل" و"حزب الله" الإدمان الذي طالما التصق بسلوكياته والمتمثل بممارسات التعطيل. فما برز بقوة من خلال الانتكاسة التي تسبّب بها ممثل الثنائي رئيس مجلس النواب نبيه بري تمظهر في تفاجؤ بري بإصرار الرئيس المكلف نواف سلام وعدم تهاونه حيال تسمية الوزير الخامس الشيعي لدى عرضه اسم المرشحة لوزراة التنمية الإدراية لميا مبيض على نحو لا جدل فيه لأن تسميته الوزير الخامس كانت من بين معايير ومسلمات عملية التأليف لحماية شرط أساسي كان سلام أعلن التزامه التام به في بيانه في قصر بعبدا مساء الأربعاء وهو منع قيام أي حالة توزيرية تعطيلية من داخل الحكومة. ولذا برزت خلفيات تتجاوز الاعتراض على تسمية سلام للوزير الخامس تتمثل في حسابات تعطيلية في هذه اللحظة خصوصاً لدى ما كشفه انفعال بري حيال أمر جديد غير معتاد حيال ما درج عليه في عمليات تشكيل الحكومات وهو أنه كان يحمل معه الاسماء الشيعية إلى بعبدا في اللحظة الأخيرة السابقة لاصدار مراسيم التاليف، فإذا به هذه المرة يواجه تبديلاً في اللعبة سواء في تسمية الوزراء الأربعة في أوقات سابقة أو لدى محاولته البارحة فرض اسم مرشحه للمقعد الخامس وإذ بسلام يبلغه باسم المرشحة من جانبه.
هل يعني ما حصل أن عملية التأليف أُصيبت كلا بنكسة كبيرة؟ المعطيات التي أعقبت الاجتماع الرئاسي الثلاثي في بعبدا تشير إلى أن المشاورات والاتصالات استؤنفت بعد الظهر بما يفترض معه أن تشكل الساعات المقبلة اختباراً للحسابات حيال إنجاز إعلان التشكيلة أو ظهور عقبات طارئة علماً أن الرؤساء سينشغلون باستقبال الوفد الأميركي الزائر.
ومعلوم أن اجتماعاً عقد ظهر أمس في قصر بعبدا وضم الرؤساء عون وبري وسلام إيذاناً بصدور مراسيم تشكيل الحكومة وطال انتظار الاجتماع لنحو ساعتين تبين بعده أن بري غادر القصر من الباب الخلفي، فيما بقي عون وسلام مجتمعين. وأفيد أن العقدة لا تزال في اختيار الوزير الشيعي الخامس، ليخرج بعد خمس دقائق سلام من دون الإدلاء بأي تصريح، واكتفى بالقول رداً على سؤال ما إذا كان "مشي الحال" في عملية التشكيل "مشي الحال وما مشي الحال". وأفيد أن سلام طرح اسم لميا مبيض للتنمية الإدارية فرفضه بري، ثم طرح بري اسم القاضي عبد الناصر رضا بديلاً فرفضه سلام. وأفيد أنه لدى تمسك سلام بإسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس ردّ بري "اعملها حكومة مبيض"، كما أنه اعترض على نقل حقيبة الصناعة من الثنائي إلى "القوات اللبنانية"، ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر.
وكتبت" نداء الوطن": انتهى الاجتماع الثلاثي في قصر بعبدا الذي ضمّ رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على مشهد مأسوي مخيب للآمال. مشهد أسدل ستار التعطيل على الأجواء التفاؤلية التي رافقت الاجتماع، والابتسامة العريضة التي تبادلها المجتمعون في الصورة التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، بددها تمسّك "الإستاذ" بالوزير الخامس الذي يصر على تسميته، في محاولة واضحة لإحداث "انقلاب مضاد" على الرئيس المكلف وعهد عون.
في مقابل تلقف الرئيس عون والرئيس المكلف كل الإشارات الدولية والداخلية للإنطلاق بصورة مغايرة لبناء الدولة وفق معايير السيادة والإصلاح، طغت صورة "الهروب" التي خرج فيها الرئيس بري من الباب الخلفي.
وعلى الرغم من الاتفاق المسبق بين الرئيس سلام و"الثنائي" على حق سلام والرئيس عون بتسمية الوزير الشيعي الخامس (لمياء مبيض – حقيبة التنمية الإدارية)، تفاجآ بأرنب بري (القاضي عبد الرضا ناصر)، بهدف الاستئثار بالقرار الشيعي واحتفاظه بسلاح الميثاقية للتعطيل واستعماله داخل الحكومة متى وكيفما يشاء.
وكتبت" البناء": مصادر الثنائي حركة أمل وحزب الله اشارت الى أن «الاتفاق كان مع الرئيس المكلف أن يسمّي هو الوزير الشيعي الخامس يوافق عليه الثنائي، لكن الرئيس بري تفاجأ بأن الرئيس المكلّف مصرّ على لميا المبيض من دون تشاور مسبق وكأنه أراد إحراج رئيس المجلس للموافقة على التشكيلة تحت ضغط تحضير المراسيم الحكومية لتوقيعها وحضور الجميع الى القصر الجمهوري والتسريبات الإعلامية المقصودة منذ يوم أمس بالإعلان عن قرب ولادة الحكومة، وبحال وافق الرئيس بري تكون نجحت خطة كسر الثنائي أما بحال رفض بري فيصار الى تحميله مسؤولية عرقلة ولادة الحكومة». وشدّدت المصادر على أن «الثنائي أبدى كل التعاون مع الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية ومنفتح على أسماء بديلة تكون مقبولة من الثنائي والرئيس المكلف ورئيس الجمهورية، لكن الرئيس المكلّف أقفل الباب بإصراره على اسم يعرف مسبقاً أنه مرفوض من قبلنا، فما المصلحة بالتمسك به وتعليق مراسيم الحكومة على توزيره؟».
ولفتت المصادر الى أن «الأداء المعتمد بتأليف الحكومة يهدّد الميثاقية ومبدأ الشراكة في السلطة والتوازن الطائفي في البلد، علماً أن الرئيس المكلف أعلن حرصه على أن تحظى الحكومة بأوسع تمثيل نيابي وسياسي لتنطلق من أرض صلبة لمواجهة التحديات والأزمات المتعددة وأولها مواجهة الخطر الإسرائيلي من الجنوب»، وعوّلت المصادر على «حكمة ودراية رئيس الجمهورية في معالجة هذا الخطأ بالتعامل مع مكونٍ أساسي في البلد يحظى بإجماع التمثيل النيابي في المجلس النيابي ومن حقه اختيار وزرائه الذين يمثلوه». وتضيف المصادر أن عين التينة وعلى الرغم ما حصل لم تقفل أبواب التشاور على قريطم بل مفتوحة للتوصل الى توافق وإخراج الحكومة الى النور.
وبعد نحو ساعتين على اجتماع رئاسيّ ثلاثيّ في قصر بعبدا، غادر الرئيس بري القصر من الباب الخلفي، فيما بقي الرئيسان عون وسلام، حيث أفيد أن العقدة لا تزال في اختيار الوزير الشيعي الخامس. ليخرج بعد خمس دقائق سلام من دون الإدلاء بأي تصريح، واكتفى بالقول رداً على سؤال ما إذا كان «مشي الحال» في عملية التشكيل «مشي الحال وما مشي الحال». وأفيد أن سلام طرح اسم لميا مبيض للتنمية الإدارية فرفضه بري، ثم طرح بري اسم القاضي عبد الناصر رضا بديلاً فرفضه سلام. وتردّد أن «لدى تمسك سلام باسم لميا مبيض للمقعد الشيعي الخامس رد بري «اعملها حكومة مبيض» ومن ثم غادر الاجتماع من الباب الخلفي للقصر».
ووفق معلومات «البناء» فإن رئيس الجمهورية دخل على الخط لحلّ عقدة الوزير الشيعي الخامس، وقد يطرح أسماء أخرى توافقية.