«الصحة» تزف بشرى لمرضى السرطان | عاجل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تطبيق معايير دولية موحدة لعلاج أورام الأطفال في 80% من المستشفيات المصرية، بما يستهدف تنفيذ استراتيجية قومية موحدة للعلاج ومكافحة الأورام لدى الأطفال، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال الموافق يوم 14 فبراير من كل عام.
خطط لإنشاء منصة عالمية تساهم بدورها في الإسراعوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه جار العمل على وضع خطط لإنشاء منصة عالمية تساهم بدورها في الإسراع من الوصول إلى أدوية سرطان الأطفال في جميع أنحاء العالم، والعمل على توفير أدوية آمنة وفعالة للسرطان لنحو 120 ألف طفل بين عامي 2022 و2027.
وأشار إلى العمل على الاستمرار في تنفيذ المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC والتي جرى إطلاقها عام 2018 بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية مع مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال، والتي انضمت إليها مصر في سبتمبر 2023 وتستهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60% بحلول عام 2030.
وأوضح أنه سيجرى عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع ممثلي منظمة الصحة العالمية على المستويات الثلاث؛ المكتب القطري والإقليمي والمكتب الرئيسي ومستشفى سان جود، والقيادات المعنية بوزارة الصحة.
تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفالوأشار إلى العمل على تشكيل لجنة قومية خاصة بسرطان الأطفال برئاسة وزير الصحة والسكان، وتضم الجهات المعنية بالأمر والتي تستهدف إجراء تقييم للوضع الحالي في كل المؤسسات المعنية بتقديم الرعاية لمرضى الأورام من الأطفال للوقوف على الموقف الحالي والفجوات وتحديد الأولويات والإجراءات الواجب اتخاذها وتوحيد بروتكولات العلاج، ودراسة مدى توافقها مع بروتكولات كل من سانت جود ومنظمة الصحة العالمية.
اليوم العالمي لسرطان الأطفالوأكد أن الدولة المصرية حققت تقدما كبيرا خلال الآونة الأخيرة في تحسين جودة الخدمات والبروتوكولات العلاجية الخاصة بأورام الأطفال، من خلال تطبيق العديد من الاستراتيجيات والسياسات التي اتخذتها الدولة بهدف مكافحة أورام الأطفال في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنحاء العالم أورام الأطفال استراتيجية قومية الاجتماعات الدورية الجهات المعنية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة والسكان المستشفيات المصرية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في أجزاء واسعة من مسجد النصر، أحد المعالم التاريخية البارزة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مخلفة دمارًا واسعًا في أروقته العتيقة، وذلك خلال عملياتها العسكرية بالمنطقة أمس.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ثمانية مساجد في محيط نابلس، وأضرمت النار في مسجد النصر، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية منعت فرق الإطفاء من إخماد النيران، ما تسبب في انتشار الحريق إلى أجزاء أوسع داخل المسجد، وأدى إلى احتراق العديد من المصاحف وتضرر الأسقف والمداخل.
وأدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية".
من جهته، اعتبر غسان دغلس، محافظ نابلس، أن ما جرى يأتي ضمن محاولات "لتدمير الضفة الغربية وغزة وكل شيء، لكن الأهم هو الصمود والمقاومة والبقاء في الأرض"، مشدداً على أنه سيُعاد بناء المسجد وستُرفع فيه الصلاة من جديد قريبًا.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةأول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربيةمن جانبه، أكد نور حلاوة، أحد سكان البلدة القديمة، أن القوات الإسرائيلية استهدفت غرفة الإمام داخل المسجد، حيث كانت ممتلئة بالأثاث والسجاد والمقتنيات الدينية، مشيرةً إلى أن تكلفة السجاد وحده تتجاوز 100,000 شيكل (نحو 27,000 دولار).
وقال إننا اعتدنا على ممارسات إسرائيل لكننا سنعيد تنظيف المسجد وسنؤدي فيه صلاة التراويح كما في السابق".
وقد شهدت مدينة القدس تدفق الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً بالدخول من الأراضي المحتلة.
وأدى نحو 90,000 مصلٍّ الصلاة في الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمسجدالمسجد الأقصىفلسطين