تحالف الأحزاب: زيارة أردوغان لمصر طعنة في قلب جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وصف تحالف الاحزاب المصريه الذي يضم 42 حزبا سياسيا زياره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم لمصر بعد 11 عام من الخلافات والقطيعه بين مصر وتركيا بالتاريخية، وأيضا تمثل طعنه في قلب جماعه الاخوان الإرهابية.
واكد النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الاحزاب المصرية أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تفتح ذراعيها لجميع الدول في إطار التزامها بالثوابت المصريه الاصيله وان زياره الرئيس التركي اليوم لمصر هي زياره تاريخيه تعكس مدى نجاح السياسة المصرية وعدم العدول عن ثوابت هذه السياسه المصريه كما تجسد في نفس الوقت اعتراف من الرئيس التركي بثوره 30 يونيو وانها ثوره شعب وليست انقلاب
وقال الكاتب الصحفي محمود نفادي المتحدث الاعلامي باسم تحالف الاحزاب المصريه إن هذه الزياره تمثل طعنه في قلب جماعه الاخوان الإرهابيه التي كانت سببا في افساد العلاقات المصريه التركيه على مدار السنوات الماضيه وان الجماعه خسرت رهانها بان العلاقات لن تعود ابدا الى ما كانت عليه قبل 30 يونيو 2013 واننا كتحالف احزاب سياسيه نرحب بهذه الزياره ونتمنى أن تسفر عن نتائج ايجابيه للعلاقات الثنائيه بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين والحكومتين وايضا لصالح المنطقه والاستقرار في الشرق الاوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية مصر وتركيا جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن جماعة الإخوان بدأت تحالفاتها بالتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، ممثلة في مدير شركة قناة السويس البريطانية حينها، عندما حصلت منه على 500 جنيه تمويل، لافتًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن تواصلهم كان مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية بشكل مستمر.
وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه التحالفات كانت مع بداية تاريخ جماعة الإخوان التي ادعت أنها جماعة دعوية بدأت عام 1928 واضطرت إلى الدخول في الشارع السياسي عام 1938، ولكن الحقيقة غير ذلك فهي جماعة سياسية من البداية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن هذه الجماعة تستهدف إلى الآن الوصول إلى السلطة، وخرجت كل الجماعات الإرهابية من عباءة هذه الجماعة الأم، متابعًا: «يجب أن لا ننسى تآمرهم أثناء حريق القاهرة، والكتابات والوثائق البريطانية الجديدة التي تشير إلى أنهم ضالعين في إحراق القاهرة، كما أنها جماعة انتهازية وانتظرت نجاح ثورة 23 يوليو التي قام بها الظباط الأحرار لتحكم من خلفها».