وكيل "الشباب والرياضة" بالقليوبية يشهد ملتقيات برلمانية لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ملتقى برلماني لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ" والذي تنفذه مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني.
وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة على مدار يومين بمشاركة أعضاء نموذج مجلس الشيوخ برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بقاعة المديرية للاجتماعات.
وأكد الصبروط أن تنفيذ الملتقيات البرلمانية تساعد على بناء جيل قادر علي محاكاه الحياة السياسية والممارسات البرلمانية الصحيحة وتثقيفهم وتدريبهم وإكسابهم الخبرات، ليكونوا قادة المستقبل وأصحاب دور رائد في المجتمع يواجه جميع التحديات، قادر على البحث والتعبير عن الرأي والرأي الآخر ملم بقضايا المجتمع.
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لها نهج ثابت من تنفيذ ملتقيات برلمانية لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بهدف تأهيلهم وإكسابهم الجانب المعرفي والمهاري والتخصصي قبل إجراء انتخابات تشكيل النموذج والبدء في الفصل التشريعي من خلال تدريبهم على أدوات الرقابة البرلمانية، والتوعية السياسية بأسلوب علمي، ونشر الوعى السياسي لدى الشباب وتحقيق رؤية مصر 2030 بإعداد جيل قادر على صنع القرار والمشاركة السياسية وخوض الانتخابات البرلمانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة انتخابات البرلمان تحقيق رؤية مصر 2030 محاكاة مجلس الشيوخ وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الشباب والریاضة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية ، مشيدة بشكل خاص بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية. والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت : في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. أخيرًا، تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن الأهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.