أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، أن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية للتعرف على أفضل الممارسات الحكومية بحضور نخبة من أفضل الوزراء في حكومات العالم، بهدف الاستماع إلى تجاربهم وخبراتهم في العمل الحكومي، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات بيئة مناسبة لتبادل الحلول بين ممثلي القطاع العام والخاص للاطلاع على أفضل الممارسات الحكومية وتطبيقها على أرض الواقع.

وأضاف معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركته فعاليات اليوم الثالث للقمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، أن القمة خصصت الكثير من الفعاليات الثرية من ورش عمل وجلسات نقاش ومنتديات عالمية اهتمت جميعها بالدور الإيجابي والفعال للشباب بداية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة والذي شهد حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ما يؤكد حرص قيادة دولة الإمارات على الاحتفاء دوماً بالشباب وتعظيم دورهم في العمل الحكومي.

ولفت معاليه، إلى أن الحلقة الشبابية التي أقيمت باليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات بعنوان “الهوية الوطنية” سلطت الضوء على التحديات المستقبلية التي يواجهها الشباب بخصوص هويتهم الوطنية وارتباطها بالماضي، وكيفية التغلب على تلك التحديات، بهدف مساعدة الشباب على اتخاذ قرارات إيجابية وسليمة، منوهاً إلى جائزة أفضل وزير في العالم تسلط الضوء على الجهود الاستثنائية لوزراء الحكومات حول العالم من أجل تعزيز التميز في القطاع الحكومي.

وشدد معالي النيادي، على الدور الإيجابي للمؤسسة الاتحادية للشباب من أجل تعزيز وتمكين وإشراك الشباب في مختلف قطاعات المجتمع وصقل قدرات وإبداعات وأفكار الشباب ، لافتاً إلى السعي خلال الفترة المقبلة للعمل على عدة مبادرات شبابية سوف يتم تطبيقها قريباً على أرض الواقع.

وتختتم اليوم القمة العالمية للحكومات 2024 أعمال يومها الثالث في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” بمشاركة إقليمية ودولية واسعة. وشهدت القمة في يومها الختامي، مشاركة عدد من رؤساء الدول و الحكومات، وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات

إقرأ أيضاً:

“الخوذ البيضاء” تعلن انتشال 24 رفاتا مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة في بلدة السبينة بريف دمشق

سوريا – أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرق البحث فيه انتشلت رفات 24 شخصا مجهول الهوية غير مدفونة ومكشوفة ومعرضة للاندثار (غير محمية)، من موقعين في بلدة السبينة في ريف دمشق.

وأوضح الدفاع المدني السوري أن عملية الانتشال تمت خلال يومي 28 و29 يناير 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالبلدة وناشطين آخرين.

وحسب “الخوذ البيضاء”، فإن الموقع الأول هو قبو بناء سكني في بلدة السبينة، حيث أشار الدفاع المدني إلى أنه وصل بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني ببلدة السبينة في ريف دمشق، قرب جامع “مصعب بن عمير”، واستجابت فرق البحث يوم الثلاثاء 28 يناير.

وبين الدفاع المدني أن المكان هو “قبو في بناء سكني ضمن حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي”، وبحسب شهاداتهم فإن “هذا الرفات يعود لنهاية عام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفا من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت”.

وأوضح أنه “تم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، وتعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 11 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقا للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها”.

ولفت إلى أن الموقع الثاني هو قبو بناء سكني في بلدة سبينة، مشيرا إلى وصول بلاغ من قبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني في شارع المدارس ببلدة السبينة في ريف دمشق، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني السوري يوم الأربعاء 29 يناير.
وقال الدفاع المدني إن المكان هو قبو بناء سكني في حي سكني ويوجد رفات بشرية في الموقع الذي أخبر عنه الأهالي، وبحسب شهاداتهم فإن “هذه الرفات تعود لعام 2013 عندما اقتحم نظام الأسد البائد والمليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية خوفاً من القتل من قبل نظام الأسد البائد، وفُقد الاتصال معها من ذلك الوقت”.

وذكرت “الخوذ البيضاء” أنه “تم انتشال الرفات التي كانت مكشوفة ومعرضة للاندثار من قبل فريق البحث في الدفاع المدني السوري، وتعود الرفات وفق المعطيات الأولية لـ 13 ضحية (رجال ونساء وأطفال)، كما يوجد اختلاطات بالبقايا العظمية لذلك فإن الحصيلة للرفات غير نهائية وتم تسليم الرفات إلى الطبابة الشرعية (مركز الاستعراف)، وجميع الأعمال تمت وفقا للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها”.

وبخصوص “الرفات المجهولة التي تم انتشالها من قبل فرق البحث في الدفاع المدني السوري من بداية شهر ديسمبر عام 2024 حتى 27 يناير 2025″، قال الدفاع المدني السوري:

انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتاً مجهولة الهوية غير مدفونة موجودة فوق سطح الأرض مكشوفة ومعرضة للاندثار من حي التضامن في مدينة دمشق، ووفق التقييم الأولي فإن الرفات تعود لشخصين على الأقل، وتمت عملية الانتشال في7 يناير 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان بالحي وناشطين. انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفاتا مجهولة الهوية مكشوفة غير مدفونة في موقع مكشوف، يتراوح عدد الجثث التي تعود إليها الرفات ووفق التقييم والمعطيات الأولية بين 20 ـ 25 جثة، يوم الاثنين 30 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ  وصل للفرق بوجود رفات، في منطقة القبو بريف حمص الشمالي الغربي. انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري 21 رفاتاً وجثة يوم الأربعاء 18 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل للفرق بوجود جثث ورفات، في موقع في مدينة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي.  انتشلت فرق البحث في الدفاع المدني السوري رفات 7 جثث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ وصل لفرق الدفاع المدني السوري بوجود رفات تم العبث بها ضمن قبر مفتوح، في موقع قرب مدينة عدرا في ريف دمشق الشرقي. انتشلت الفرق رفات 21 جثة منقولة مجهولة الهوية الاثنين 16 ديسمبر، وجاءت عملية الانتشال بعد بلاغ  بوجود رفات منقولة مكشوفة غير مدفونة في موقع مفتوح طريق مطار دمشق الدولي في ريف دمشق الشرقي

وأكدت “الخوذ البيضاء” أن “دور فرق الدفاع المدني السوري يركز حاليا على الاستجابة الطارئة لنداءات الأهالي بوجود رفات مكشوفة غير مدفونة لتقوم الفرق  ضمن ضوابط الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والجنائية، بتوثيق وجمع الرفات وتسليمها للطب الشرعي وفقاً للبروتوكولات الخاصة والتنسيق لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة بحفظها بما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقا”.

وأضافت: “لا تقوم فرقنا بفتح أي مقابر جماعية ولا تستخرج أي رفات مدفونة فيها، وإنما تعمل في إطار الاستجابة للتعامل مع الجثامين والقبور المفتوحة أو الرفات المكشوفة خارج المقابر الجماعية، إذ أن التعامل مع المقابر الجماعية يحتاج إلى ولاية قضائية وجنائية وإلى فرق مختصة وتفويض قانوني، بالإضافة إلى وجود تقنيين مختصين ومختبرات متخصصة لضمان التعامل مع الرفات بشكل علمي ودقيق”.

وأشارت إلى “مخاطر كبيرة تتعرض لها المقابر الجماعية المنتشرة في سوريا نتيجة النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية التي تهدد بشكل مباشر كرامة الضحايا وحقوقهم وحقوق عائلاتهم، وتهدد الجهود المستقبلية لتحقيق المساءلة والعدالة”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • “الخوذ البيضاء” تعلن انتشال 24 رفاتا مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة في بلدة السبينة بريف دمشق
  • القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • القاهرة الإخبارية: القمة العالمية للحكومات تكرم الوزراء الأكثر تأثيرًا
  • «القمة العالمية للحكومات» تطلق المسح العالمي للوزراء وجائزة أفضل وزير في العالم
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء والدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم
  • «قمة الحكومات» تدشن الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • “الهوية والجنسية” تطلق الإصدار الجديد من الموقع الإلكتروني لتعزيز تجربة المتعاملين
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار