شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الأمين البلاد الآن في مرحلة جديدة لتقاسم السلطة خاصة مع تعثر المسار السياسي، ليبيا – قال المحلل السياسي ووزير الثقافة السابق حبيب الأمين، إنه ما بعد انتخابات البرلمان وقعت حرب يؤرخ لها باسم 8220;فجر ليبيا 8221; .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمين: البلاد الآن في مرحلة جديدة لتقاسم السلطة خاصة مع تعثر المسار السياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأمين: البلاد الآن في مرحلة جديدة لتقاسم السلطة...

ليبيا – قال المحلل السياسي ووزير الثقافة السابق حبيب الأمين، إنه ما بعد انتخابات البرلمان وقعت حرب يؤرخ لها باسم “فجر ليبيا” وظاهرياً عرفت أنها في إطار الصراع المسلح على السلطة وحقيقة أنها كانت ليس صراع على السلطة بل فرضاً وتركاً لليبيين للاحتكام على السلاح وهي جولة من جولات الصراع الليبي التي عنوانها المغالبة في السلاح.

الأمين أشار خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على تلفزيون “التناصح” التابع للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد المرصد الثلاثاء، إلى أنه في تلك المرحلة ترك المجتمع الدولي الليبيين يتقاتلون وأخذ موقف المتفرج وهذه هي مرحلة الاستقواء بالسلاح والمرحلة الثانية وقعت “عملية الشروق” وهذه المرحلة يمكن تسميتها بحرب الثروة وحينها المجتمع الدولي والإقليمي ترك الليبيين يتقاتلون من أجل الثروة.

ولفت إلى أنه حينها كانت مرحلة الصخيرات عبارة عن أول مسار سياسي لتقاسم السلطة ومن خلاله استخدم المجتمع الدولي والإقليمي تقنية جديدة بجعل الليبيين كوكلاء مدعومين ولهم حلفاء للجلوس على طاولة لتقاسم السلطة ولم تعالج المسألة الجذرية.

وأفاد أن البلاد الآن في مرحلة جديدة لتقاسم السلطة خاصة مع تعثر المسار السياسي ومصاعب إجراء عملية تقاسم السلطة رغم محاولات البعض بعقد الصفقات والتسويات، منوهاً إلى أنه بعد تخطي صفقة فتحي باشاآغا الآن المشهد يعاني من انسداد كامل.

وتابع: “هذا عبث سلطوي أقل من المستوى لا يمكن الإشارة له بالوطنية ويشابه حالة الصراع الموجودة ما بين العصابات والمافيات السياسية الموجودة في هذا المجتمع. باتيلي أشفق على الوضع الذي وضعه فيه المجتمع الأممي والدولي وحتى من تجاوزات السفير نورلاند، يبدوا أنه اعطي من البداية شكل من أشكال الحماس للعمل وبعد ذلك المجتمع الدولي ليس في حال توافق كبير حول ليبيا وليس بتلك الاهمية خاصة للمجتمع الغربي والولايات المتحدة”.

كما استطرد خلال حديثة: “باتيلي كرر طيلة الشهور الماضية عبارة يقول إنه سيستمر مع التواصل مع الأطراف والقادة والمؤسسات الليبية، مكلف من المجتمع الدولي على عدم توسيع الدائرة، المؤسسات هي المجالس والأشخاص هم حفتر المنفي عقيلة والدبيبة هؤلاء من يقصدهم باتيلي. المجتمع الدولي يريد تقليل عدد المتنافسين لا توسيعهم لأنهم مرتبطين وبشكل جذري بالدوليين كوكلاء، نرفض هذه المعادلة ونحن نريد الشراكة الواسعة لليبيين عبر فعالياته الحقيقية المعنية بالانتخابات والديمقراطية”.

واعتبر أن التعاطي مع باتيلي هو فقط فيما يتعلق بما يصدر من مبادرات وما يطرحه وهو لم يقدم شيء ولا زال مستمر باسلوب حتى أقل من المبعوثين السابقين، مضيفاً “ما نراهم الآن في المشهد هم وكلاء لدول وسيستمر الصراع بينهما حول البقاء أو الاستمرار في السلطة والحصول على أكبر قدر من الثروة وهم مستمرين وباقيين وإن ساءت الأمور بينهم يغلقون النفط ويعلنون الحرب! نقود الليبيين سيتم تقسيمها لمن يحكم الآن، كل واحد وكيل لدولة يعطيها عقودها ومشاريعها وحصتها وحفتر وعقيلة ومن يقفلون النفط الآن يريدون أخذ حصة للمصرين وآخرين يقدمون خدمة للتحالف مع تركيا وقطر!”.

وأكمل: “سنستمر في هدر المال العام وضياع الثروات الليبية ولا يمكن لعاقل يفهم ما يسمى سياسات التنمية والاستقرار ودعم الحياة والرفاهية، إن تتم تنمية في ظل وضع سياسي سيء. المشري وجماعته وباشاآغا من قبل هل خرج فيهم واحد وقال لحفتر نريد القيادة العامة نضعه من ضمن المناصب السيادية؟ حتى ندير جي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين

قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد تمويل وسائل الإعلام الدولية الممولة من الحكومة الأمريكية، مثل إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة، وقناة الحرّة، يُمثل نقطة تحول ذات أبعاد استراتيجية في المشهد الإعلامي العالمي. لطالما كانت هذه الوسائل أداة قوية في نشر الرسائل الأمريكية ومواجهة الدعاية المضادة، خاصة من روسيا والصين. ولكن، هل سيؤدي غيابها إلى فراغ إعلامي، أم أنه سيمهد الطريق لصعود قوى إعلامية أخرى؟
أثر القرار على النفوذ الإعلامي الأمريكي
تراجع التأثير الأمريكي في الساحة الدولية
هذه الوسائل الإعلامية لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام العالمي ونقل الرواية الأمريكية، خاصة في مناطق النفوذ الاستراتيجي مثل أوروبا الشرقية، آسيا، والشرق الأوسط. تعليق نشاطها يضعف قدرة واشنطن على التأثير في مجريات الأحداث الدولية، ويفتح المجال أمام قوى أخرى لملء هذا الفراغ.

خسارة منصة ترويج القيم الأمريكية
لعبت هذه القنوات دورًا في تعزيز الديمقراطية، وحرية التعبير، والترويج للسياسات الأمريكية في مواجهة الأنظمة السلطوية. إيقافها قد يُضعف قدرة الولايات المتحدة على استخدام "القوة الناعمة" لتشكيل الاتجاهات العالمية، مما يترك المجال مفتوحًا للأنظمة المنافسة التي تعتمد على البروباغندا لتعزيز نفوذها.

تأثير اقتصادي وإنساني على الصحفيين والعاملين
القرار أثر بشكل مباشر على مئات الصحفيين والموظفين الذين فقدوا وظائفهم، مما أدى إلى خسارة تراكم عقود من الخبرات في الصحافة الدولية. كما أن توقف هذه المؤسسات يُضعف فرص الإعلام المستقل في العديد من الدول التي كانت تعتمد على هذه الوسائل كمصدر بديل للمعلومات.

هل الغياب الأمريكي يمنح منافسيه فرصة ذهبية؟
نعم، انسحاب الإعلام الأمريكي الدولي يُوفر فرصة غير مسبوقة لوسائل الإعلام المنافسة لتعزيز حضورها العالمي، لا سيما الإعلام الروسي والصيني، بل وحتى الأوروبي.

تمدد الإعلام الروسي والصيني
روسيا اليوم (RT) وسبوتنيك: استثمرت روسيا بكثافة في وسائل إعلامها الدولية، التي أصبحت مصدراً مهماً للمعلومات (أو البروباغندا) في العالم، خاصة في الشرق الأوسط وأوروبا. غياب الإعلام الأمريكي يمنحها مساحة أكبر لفرض رؤيتها على الجمهور الدولي.
التنين الإعلامي الصيني: الصين تسعى إلى توسيع نطاق إعلامها الدولي عبر منصات مثل CGTN، شينخوا، والتلفزيون المركزي الصيني (CCTV)، حيث تقدم خطابًا بديلاً ينافس السرديات الغربية، خصوصًا في إفريقيا وآسيا.
الإعلام الأوروبي: هل يسد الفراغ؟
رغم أن الإعلام الأوروبي يمتلك مصداقية واسعة عبر مؤسسات مثل بي بي سي (BBC)، دويتشه فيله (DW)، وفرانس 24، إلا أنه لا يتمتع بنفس الزخم والتأثير العالمي الذي كان للإعلام الأمريكي. مع ذلك، قد يؤدي غياب الولايات المتحدة إلى تعزيز دور الإعلام الأوروبي كمصدر رئيسي للأخبار الدولية، خاصة في القضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

الفراغ الإعلامي في مناطق النزاع والدول القمعية
في دول مثل إيران، روسيا، الصين، وكوريا الشمالية، حيث تلعب وسائل الإعلام الغربية دورًا مهمًا في إيصال الأخبار المستقلة، فإن غياب المنصات الأمريكية سيترك المواطنين تحت تأثير الروايات الرسمية للأنظمة الحاكمة، مما يضعف الأصوات المعارضة ويقلل من قدرة الإعلام المستقل على نقل الحقائق.

التداعيات السياسية والقانونية
قرار تعليق هذه المؤسسات الإعلامية قد يواجه تحديات قانونية وسياسية داخل الولايات المتحدة:
الكونغرس قد يتدخل لإعادة تمويل بعض هذه القنوات، نظرًا لدورها في الأمن القومي والدبلوماسية العامة.
الطعن القانوني و من الممكن أن تخضع هذه الخطوة للطعن القضائي بسبب ارتباط التمويل بميزانية الكونغرس وليس بقرار تنفيذي منفرد.
السياسات المستقبلية و قد تعيد الإدارات الأمريكية المقبلة النظر في هذا القرار، خاصة إذا تبين أن غياب هذه الوسائل أدى إلى تراجع النفوذ الأمريكي عالميًا.
غيابٌ أمريكي يعيد تشكيل المشهد الإعلامي الدولي
يُعد تجميد هذه المؤسسات الإعلامية خطوة قد تؤثر سلبًا على الحضور الأمريكي في المشهد الإعلامي العالمي، خاصة مع تصاعد المنافسة من روسيا، الصين، وأوروبا. هذا الفراغ سيؤدي إلى تحول في ميزان القوة الإعلامية الدولية، حيث تستغل الدول المنافسة الفرصة لفرض رؤاها على الرأي العام العالمي.

إذا لم تتحرك واشنطن بسرعة لتعويض هذا الغياب، فقد تجد نفسها في موقف ضعيف في الحرب الإعلامية العالمية، وهو أمر قد تكون له عواقب استراتيجية طويلة المدى على صورتها الدولية وتأثيرها السياسي.[/B]

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين
  • التنمر السياسي في العراق: السلطة والمجتمع
  • المختارة نحو مرحلة جديدة.. جنبلاط: متمسكون بهوية لبنان العربية
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام وعاجل للمكتب السياسي لأنصار الله.. وهذا ما جاء فيه
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • بن شرادة: السلطة التنفيذية في غرب ليبيا تقصّر في تمويل الانتخابات وقد تسعى لعرقلتها