المشاركون في نادي فالداي للحوار الدولي: إقامة الدولة الفلسطينية هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المشاركون في منتدى الشرق الأوسط السنوي الثالث عشر لنادي فالداي الروسي للحوار الدولي أن المنطقة تشهد توتراً شديداً، ومفتوحة على جميع الاحتمالات نتيجة لجرائم “إسرائيل” والولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني ودول المنطقة.
وأشار المتحدثون خلال مداخلاتهم في جلسات المنتدى إلى أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، لافتين إلى دور الولايات المتحدة السلبي وتشجيعها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على الاستمرار في تشنجها ورفض حل الدولتين ومواصلة سياسة إبادة الشعب الفلسطيني في ظل غياب أي دور للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وشدد المتحدثون على أن الولايات المتحدة تعتبر المنطقة مجالاً لمصالحها الحيوية ولا تريد أن يكون لروسيا والصين أي دور مؤثر في حل القضايا في الشرق الأوسط على الرغم من الانتقال الحاصل اليوم من عالم أحادي القطب إلى التعددية القطبية.
وفي كلمته أمام المنتدى أكد الدكتور عفيف يوسف حيدر الأستاذ في قسم الاقتصاد والتخطيط في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين أن النظام الدولي شهد تغيرات مهمة بعد فترة طويلة من الهيمنة الأمريكية على دول العالم التي أفرزت جملة من الصراعات والتوترات، أدت إلى صعود فواعل جديدة في العلاقات الدولية في محاولة منها لكسر أحادية القطب، وهذا ما أبرزه الدور الروسي في الشرق الأوسط.
يذكر أن منتدى الشرق الأوسط السنوي الثالث عشر لنادي فالداي للحوار انعقد في موسكو بتنظيم مشترك من نادي فالداي ومعهد الاستشراق الروسي خلال يومي الـ 13 والـ 14 من شباط الجاري تحت شعار “زمن الأعمال الحاسمة… التسوية الشاملة من أجل الاستقرار في المنطقة”، وذلك بمشاركة شخصيات سياسية واجتماعية وعلمية من روسيا والعديد من بلدان المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حريص على تحقيق السلام بشأن القضيه الفلسطينية
أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أهمية تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الموقف المصري الرافض لظلم الشعب الفلسطيني، بتهجيرهم من أرضهم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حريص على تحقيق السلام الشامل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عند حدود ١٩٦٧.
وأشار، أمين حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي لن يقبل بالتفريط في أرض الوطن، كما أنه حريص على استدامة قرار وقف إطلاق النار في غزة، في مرحلتيه الأولى والثانية على أن يتطور الاتفاق لتحقيق السلام في المنطقة بتنفيذ الحل السياسي للقضية الفلسطينية وتنفيذ ما قررته الشرعية الدولية.
ونوه، عطا، إلى أن تبادل المحادثات بين الرئيسين المصري والأمريكي تعكس تقدير القيادة الأمريكية الجديدة لدور مصر المحوري في المنطقة، ولرغبة الرئيس ترامب في مزيد من التعاون والتشاور بشأن القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن ظهر من المكالمة الهاتفية أنه لا يوجد توتر في العلاقات المصرية الأمريكية خاصة بعدما تبادل الرئيسين دعوات لزيارة مصر وأمريكا.