وصفتها بالكارثية.. قطر تحذر من تداعيات وقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذرت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية، لوقف تمويل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وحثت هندعبدالرحمن المجتمع الدولي والجهات المانحة على تقديم الدعم المالي الكافي، وضمان تهيئة الظروف اللازمة لتمكين الوكالة من النهوض بمهامها، خاصة في ظل عدم التوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى وقف الحرب المستمرة على المدنيين في غزة لمدة نحو خمسة أشهر.
دولة #قطر تحث المجتمع الدولي والمانحين على دعم #الأونروا#قنا https://t.co/habPvjGzOm pic.twitter.com/XnvHWb8Krc
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 14, 2024وأكدت خلال الإحاطة التنفيذية مع فيليب لازاريني، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للوكالة بالشرق الأدني إدانة الدوحة بأشد العبارات للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة رفح جنوب غزة.
وحذرت عبدالرحمن من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصر.
أشادت بالجهود التي تبذلها "الأونروا" في غزة لمساعدة الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية، كما تقدمت بخالص التعازي لضحايا الحرب في غزة من موظفي الوكالة أثناء قيامهم بواجبهم.
وفي السياق شكلت الأمم المتحدة لجنة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، بالتعاون خبراء من معهد "راؤول والنبرغ" في السويد، ومعهد "ميشيلسن" في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، لبدء عملية مراجعة لأنشطة منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا) الأربعاء.
ومن المقرر أن تنتهي اللجنة من إعداد تقريرها بحلول نهاية آذار/ مارس المقبل، والذي سيتناول الاتهامات الخطيرة التي أطلقتها إسرائيل ضد موظفي الوكالة الأممية.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة الأونروا غزة حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.