اعتقال أكثر من 7 آلاف فلسطيني بالضفة.. والاحتلال يواصل اقتحاماته
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة إلى 7020 فلسطينيا، حسبما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل الأهالي واعتقال عدد من الشبان.
وجاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الهيئة والنادي، حيث أكدوا أن هذا العدد زاد بعد اعتقال 18 شخصًا على الأقل خلال اقتحامات الجيش الإسرائيلي لعدة محافظات.
ووفقا للبيان، فإن عمليات الاعتقال تركزت في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بما في ذلك الخليل جنوبا، وقلقيلية ونابلس شمالا، ورام الله والقدس وأريحا في وسط وشرق المنطقة.
ورافق عمليات الاعتقال تدمير منازل المواطنين والضرب المبرح للمعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى مصادرة الأموال، بحسب "وفا".
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء باعتقال 18 مواطن على الأقل من بينهم بينهم أسرى سابقون.
إلى جانب ذلك، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية على مغادرة أراضيهم.
وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن جيش الاحتلال لاحق الرعاة ومواشيهم أثناء تواجدهم في المراعي في منطقة الساكوت، وأجبرهم على مغادرة المراعي، مهددًا إياهم بعدم الدخول إليها مجددا.
التصعيد يأتي في إطار حصار متزايد يمارسه الاحتلال والمستوطنون على المواطنين في منطقة الأغوار، حيث يتم إغلاق مساحات رعوية واسعة أمام الرعاة، مما يؤثر سلبا على سبل معيشتهم.
وفي وقت سابق الأربعاء، قام مستوطنون بمهاجمة أراضي المواطنين في خربة الفارسية، حيث رعوا مواشيهم داخل المحاصيل الزراعية بهدف تدميرها.
ويتعرض رعاة الأغنام في العديد من مناطق الأغوار للاعتداءات والمضايقات اليومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما يقوم المستوطنون بتدمير المحاصيل الزراعية أثناء رعي مواشيهم، مما يزيد من تأثير الاحتلال على الحياة اليومية والاقتصاد في هذه المناطق.
بالإضافة لذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء منزلا في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وأفاد الناشط المقدسي في مجال الدفاع عن المقدسيين ومواجهة الاستيطان، فخري أبو ذياب، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن قوات الاحتلال بدأت عملية هدم منزله في حي البستان بعد إجباره هو وأسرته على إخلائه.
وأوضح أبو ذياب أن المنزل الذي تم هدمه كان قد بُني قبل 38 عاما، وكان قد صدر بحقه قرار بالهدم قبل 15 عامًا، بحجة البناء دون ترخيص.
وقد أشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق انتقام الاحتلال من عائلته التي تقف بوجه عمليات الاستعمار والاستيلاء على الأراضي في أحياء سلوان.
المنزل الذي تم هدمه كان مأهولا بعائلتين بالإضافة إلى عائلة أبو ذياب، وكان يضم عشرة أفراد الذين أصبحوا الآن بلا مأوى. يقع المنزل جنوب المسجد الأقصى على بعد 300 متر منه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العوجا شمال مدينة أريحا، حيث قامت باعتقال الفتاة يسرى خليل محمد أبو علفة (30 عاما) بعد مداهمة منزل عائلتها وتفتيشه.
وفي سياق متصل، أصيب شاب في بلدة الظاهرية جنوب الخليل برضوض نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بشكل مبرح، حيث تم نقله إلى مستشفى دورا الحكومي، ووُصفت حالته بالمتوسطة.
وفي عمليات اعتقال أخرى، داهمت قوات الاحتلال منازل الشقيقين بلال وعماد حمدان الرجوب، والأسير المحرر خالد أحمد الرجوب الذي تم الإفراج عنه قبل أيام بعد قضائه عقوبة الأسر، وعلي موسى الرجوب والد المعتقل صهيب الرجوب في بلدة دورا، حيث قامت بتفتيش المنازل وعبثت بمحتوياتها.
كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش عدة منازل في مدينة الخليل، تعود ملكيتها لعائلات التميمي والرجبي والجمل والعجلوني، مما أدى إلى تكوين خراب في محتويات تلك المنازل.
وأقامت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية باستخدام البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة غرب مدينة نابلس هذه الليلة، حيث دخلت المدينة من خلال حاجز المربعة العسكري.
وقامت قوات الاحتلال بتنفيذ دوريات في منطقة نابلس الجديدة وشارع تل، وبشكل غير متوقع انسحبت من المدينة دون إجراء اعتقالات أو مداهمات للمنازل.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، طفلا من بلدة حزما وشابا من بلدة بدو شمال شرق وغرب مدينة القدس المحتلة.
ووفقا للمصادر المحلية، تم اعتقال الطفل تيم وليم رزق (13 عاماً) من بلدة حزما بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه.
واعتقلت أيضا للشاب أيمن أبو عيد بعد دهم منزله وتفتيشه، وقد تم الاستيلاء على مركبته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الاحتلال الخليل اعتقالات الاحتلال الخليل اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الإسرائیلی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 100فلسطيني بالضفة الغربية خلال أسبوع بينهم أطفال ونساء
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تقرير له، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 100 مواطن فلسطيني من مختلف مناطق الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، في خطوة تصعيدية جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
وقال النادي إن الاعتقالات شملت فئات متنوعة من المواطنين، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين يعانون من أوقات صعبة جراء هذه الاعتقالات التعسفية.
وأكد النادي أن العديد من المعتقلين تعرضوا لمعاملة قاسية أثناء اعتقالهم، في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على الحقوق الأساسية للمدنيين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن الاعتقالات تأتي في إطار سياسة القمع المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال في محاولة للحد من أي نشاط مقاوم في الضفة الغربية.
استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة حوسانوفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة حوسان الواقعة في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة أن الشاب تعرض لإصابة خطيرة في صدره من جراء إطلاق النار عليه خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وأكدت الوزارة أن الشاب تم نقله إلى المستشفى، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل، ليرتقي شهيدًا. وبدورها، نعت الحكومة الفلسطينية الشهيد، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الأراضي الفلسطينية.
ردود فعل فلسطينية ودولية على التصعيدتواصلت ردود الفعل الفلسطينية والدولية على هذه الانتهاكات، حيث أدانت الفصائل الفلسطينية اعتقال المواطنين، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة الاعتقالات والقتل بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، أكدت الأوساط الفلسطينية على ضرورة التصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي، معتبرة أن هذه الممارسات تشكل جزءًا من سياسة الاحتلال في تهويد الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين.
من جانبها، طالبت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات غير القانونية، التي تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، والعمل على حماية حقوق المدنيين الفلسطينيين.