قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، للقاهرة، ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمثابة فرصة حيوية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن اللقاء بين الرئيسين استهدف تحقيق مصر لم الشمل في منطقة الشرق الأوسط، ودعم القضية الفلسطينية وتحقيق مصالح الدول العربية، خاصةً في ظل ضعف الموقف العربي وتدخل الغرب في شؤون المنطقة.


وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بالشيوخ، أن تطرق الرئيسان لوقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية وملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، يستهدف استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن اللقاء تطرق للعدد من القضايا الإفريقية والأوضاع في ليبيا والسودان، والتأكيد على ضرورة السعي لإنهاء الصراعات في القارة الأفريقية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن اللقاء استهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين خاصة الملف الاقتصادي بزيادة التبادل التجاري ليصل إلى 20 مليار دولار وزيادة الفرص الاستثمارية الصناعية علاوة على زيادة التبادل الثقافي بين البلدين مما يسهم في خلق فرص عمل للشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب على مهران

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن

قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في أواخر يوليو/تموز الجاري.

وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يؤديها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 24 يوليو/تموز الجاري.

وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.

يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض بايدن لانتقادات من داخل إدارته لدعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.

وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.

وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • السيسي يهنئ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد: نتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين
  • حياة كريمة توفر مسكن آمن وفرصة عمل لـ«دعاء»: حسيت بالخصوصية والاستقرار
  • “بيت الخير” تنظّم حملة للتبرع بالدم
  • لقاء في مديرية باجل بالحديدة يناقش موجهات مواصلة التعبئة ودعم المرحلة الرابعة من التصعيد
  • بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل
  • بوتين يبحث مع أردوغان بأستانا الأوضاع في أوكرانيا وسوريا
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإستوني
  • وقّعا مذكرة مشاورات سياسية بين البلدين.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الإستوني
  • الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن