«الإسكندرية» توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات أجنبية وعربية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
وافق مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، على مذكرات تفاهم واتفاقيات مع 5 جامعات أجنبية وعربية.
أخبار متعلقة
بمناسبة الإجازة.. أسعار التذاكر ومواعيد القطارات إلي الإسكندرية ومطروح اليوم الخميس 20 يوليو 2023
صوفيو الإسكندرية يحتفلون بمولد المرسى أبو العباس الجمعة بميدان المساجد.
إصابة 12 طفلًا باختناق نتيجة استنشاق «الكلور» بحمام سباحة في الإسكندرية
واعتمد المجلس في جلسته اليوم الخميس، مذكرة التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية الرياضية بنات) وجامعة المستقبل (كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة) بالعراق، وإتفاقية التعاون الإطارية بين جامعة الإسكندرية (كلية الآداب) وكلية XIANNDA للاقتصاد والعلوم الإنسانية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، واتفاقية درجة الماجستير في التكنولوجيا الحيوية المشتركة بين جامعة الإسكندرية (معهد الدراسات العليا والبحوث) وجامعة ESSEX بالمملكة المتحدة، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة بحري بالسودان.
وكرم مجلس الدراسات العليا والبحوث، الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك تقديرا لما بذله من جهد وعطاء في تطوير قطاع الدراسات العليا طوال فترة رئاسته للقطاع.
وفي كلمته، أكد «الغندور» على تقديره لجميع وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، مشيرا أن الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، لم تتم بمجهود فرد واحد فحسب، بل تمت نتيجة تضافر جهود فريق الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية.
وأشار الغندور إلى أنه يأمل أن يقوم الجميع بالاستمرار في تأدية عملهم على الوجه الأمثل من أجل إعلاء المصلحة العامة للجامعة، مضيفًا: ما يبقى في نهاية المطاف هو الأثر الطيب، متمنيا التوفيق لمن يتولى المسئولية من بعده ويكمل مسيرة العمل مع زملائه كفريق عمل واحد، مؤكداً فخره كأحد أعضاء هذه المنظومة الناجحة التي أدت دورها على الوجه الأمثل.
كما كرم المجلس الدكتورة اماني ابراهيم يوسف، وكيل معهد البحوث الطبية، بمناسبة انتهاء فترة عمادتها.
"الاسكندرية" توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات عراقية وصينية وسودانية (صور)
"الاسكندرية" توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات عراقية وصينية وسودانية (صور)
"الاسكندرية" توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات عراقية وصينية وسودانية (صور)
"الاسكندرية" توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات عراقية وصينية وسودانية (صور)
"الاسكندرية" توافق على اتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع 5 جامعات عراقية وصينية وسودانية (صور)
مجلس الدراسات العليا والبحوث جامعة الاسكندرية مذكرات تفاهم واتفاقيات مع 5 جامعات أجنبية وعربية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة الاسكندرية الدراسات العلیا والبحوث
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.