رحب أحمد السيد، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدل، بزيارة الرئيس التركي رجب أردوغان إلى مصر، موكدا أهميتها لصالح الشعب المصري والتركي.

بناء علاقات مستدامة

وأعرب عن دعم الحزب لتعزيز التقارب بين مصر وتركيا، ما دام ذلك يخدم مصالح مصر، ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وبناء علاقات مستدامة تعود بالنفع على الشعبين.

تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة

وتابع: «نتطلع إلى علاقات متوازنة تشهد على تعاون متجدد وفعال بين مصر وتركيا، يعود بالنفع على شعبي البلدين ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العدل زيارة أردوغان أردوغان تركيا فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه قد يدعو رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة تركيا في أي وقت، فيما يعد مؤشرا على تحسن في العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد قطيعة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.

 وقال أردوغان إن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التركي مع الصحفيين في الطائرة التي أقلته من برلين حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم.

 وأضاف الرئيس التركي وصلنا الآن إلى مرحلة، بحيث إنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب.

 وتحدث أردوغان عن وساطة يقوم بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن لكل منهما مقاربة بشأن هذا الموضوع.


 وأضاف نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟ مؤكدا أن حكومته تأمل في إعادة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه في الماضي.  

وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس التركي أنه قد يدعو بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقبل ذلك بأسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

 وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية٬ الذين تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.


 وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

في نيسان/ أبريل 2023، أجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.  

مقالات مشابهة

  • المؤسسات التعليمية.. تعزز منظومة القيم والهوية لدى النشء
  • الصين تعزز حضورها في اليمن وسفيرها يكشف دورها في جهود السلام
  • أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت
  • قيادي بـ«العدل»: مصر حريصة على حقن دماء السودانيين ووقف الصراع بين جميع الأطراف
  • رئيس الوزراء الياباني: نأمل أن تلعب إيران دورا بناء في تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
  • الرئيس المصري ونظيره السوري يؤكدان ضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين
  • غرفة عليا ومتغيرات جديدة.. استنفار 10 آلاف منتسب في ديالى لتنفيذ خطة محرم
  • غرفة عليا ومتغيرات جديدة.. استنفار 10 آلاف منتسب في ديالى لتنفيذ خطة محرم- عاجل
  • تعزيز الصداقة البرلمانية بين الإمارات وأوكرانيا
  • البيت الأبيض: زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا لن تخدم قضية السلام وتؤدي لنتائج عكسية على تعزيز سيادة أوكرانيا