كوريا الشمالية تشعل احتمالات الحرب النووية.. إطلاق التجربة الخامسة لصواريخ «كروز»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف الجيش الكوري الجنوبي، عن إطلاق كوريا الشمالية أعداد كبيرة من صواريخ «كروز» تجاه سواحلها الشرقية، في موسم جديد من تجارب الأسلحة التي تجريها «بيونغ يانغ» هذا العام، وهو ما تسبب في زيادة التوترات بين المنطقتين.
كوريا الشمالية تطلق التجربة الخامسة لصواريخ كروزوقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي، يكثفان جهودهما لتحليل عمليات إطلاق النار من منطقة الساحل الشمالي الشرقي لكوريا الشمالية، وحتى الآن لم يتم الحصول على عدد الصواريخ التي رصدت اليوم، وما إذا كانت أطلقت من البر أم البحر، إذ أوضحت الأركان المشتركة في بيان لها ما يلي: «يعمل جيشنا على زيادة المراقبة وتشكيل وثيق مع شركائنا الأمريكيين، ويراقب عن كثب الإشارات الاستفزازية القادمة من جانب كوريا الشمالية».
وجاءت تلك التوترات التي تمارسها «بيونغ يانغ» من خلال الضغط على الجيشين السابقين في وقت انشغالهما بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك حتى تُجبر «واشنطن»،على قبول فكرة أن تكون كوريا الشمالية لديها قوة نووية مستقلة، بحسب ما ذكره موقع «lemonde».
تصريحات كوريا الشمالية العدوانية تجاه جيش «سيول»كما أصدر الزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون» تصريحات عدوانية تجاه كوريا الجنوبية سابقا، يشير فيها إلى إمكانية تنازله عن الهدف طويل الأمد المتمثل في المصالحة مع منافستها، مضيفا أنه يمكن أن تتصاعد الأمور لإبادة الجنوب بالأسلحة النووية إذا تم استفزازها بأي شكل.
وخلال الفترة الأخيرة، كثفت كوريا الشمالية جهودها لتطوير أسلحتها ومعداتها القتالية، استعدادا لأي صراعات في المنطقة، وتعد «صواريخ كروز»، المصممة بقدرات عالية أثناء الطيران، من بين الأسلحة التي تستخدمها قوات الشمال في الدفاعات الصاروخية المختلفة.
فيما تعمل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على تعزيز مناوراتها العسكرية المشتركة وشحذ استراتيجيات الردع النووي الخاصة بها للتعامل مع التهديدات المتطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية سيؤول صواريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.