الخارجية الروسية: الدولرة تجري في العالم على قدم وساق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن عملية إزالة "الدولرة" تجري في العالم على قدم وساق، بما في ذلك العلاقات الثنائية بين روسيا ودول مختلفة.
وقال لافروف، في كلمة له مع النواب خلال "ساعة الحكومة" في مجلس الدوما: "من الضروري أن نفهم المهام التي وضعناها لأنفسنا. والمهام، كما قال الرئيس، حتى لا نعتمد بعد الآن على آليات فقدت مصداقيتها تسيطر على الغرب لسنوات عديدة، بقيادة الولايات المتحدة، في مسائل ذات طبيعة استراتيجية يعتمد عليها أمننا وتنميتنا الاجتماعية والاقتصادية ورفاهية مواطنينا".
وأشار لافروف إلى كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العملة الأمريكية "تحولت إلى سلاح"، ما يجعل الدول في جميع أنحاء العالم تتساءل عما إذا كانت بحاجة إلى التورط فيها.
وأضاف لافروف: "إن إزالة الدولرة تجري على قدم وساق، ونحن نفعل ذلك على أساس ثنائي مع الدول، إذ أن نحو 90% من حجم التجارة يتم فعلا بالعملات الوطنية مع الصين. ونحو 50% مع الهند. والأرقام ذاتها قريبة في التجارة مع إيران ومع العديد من الدول الأخرى. وستستمر عملية التحول إلى العملات الوطنية، وكذلك مواصلة الجهود من الأطراف كافة لإنشاء آليات على المستوى الإقليمي وحتى العالمي تسمح باستخدام أشكال بديلة للمدفوعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدولرة العلاقات الثنائية روسيا النواب لافروف سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
تطوير منظومة التجارة الخارجية.. تفاصيل توجيهات السيسي للحكومة اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات، على رأسها تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الافراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وكذلك لتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري. تناول الاجتماع أيضاً تطوير ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر
وأضاف المتحدث الرسمي أنه قد تم كذلك استعراض استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، وجهود الصندوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد من الأصول التي يديرها، إضافة إلى تناول دور الصندوق في المجالات المختلفة
وقد وجه الرئيس بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وكذلك جعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي.