صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن عملية إزالة "الدولرة" تجري في العالم على قدم وساق، بما في ذلك العلاقات الثنائية بين روسيا ودول مختلفة.

وقال لافروف، في كلمة له مع النواب خلال "ساعة الحكومة" في مجلس الدوما: "من الضروري أن نفهم المهام التي وضعناها لأنفسنا. والمهام، كما قال الرئيس، حتى لا نعتمد بعد الآن على آليات فقدت مصداقيتها تسيطر على الغرب لسنوات عديدة، بقيادة الولايات المتحدة، في مسائل ذات طبيعة استراتيجية يعتمد عليها أمننا وتنميتنا الاجتماعية والاقتصادية ورفاهية مواطنينا".

وأشار لافروف إلى كلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العملة الأمريكية "تحولت إلى سلاح"، ما يجعل الدول في جميع أنحاء العالم تتساءل عما إذا كانت بحاجة إلى التورط فيها.

وأضاف لافروف: "إن إزالة الدولرة تجري على قدم وساق، ونحن نفعل ذلك على أساس ثنائي مع الدول، إذ أن نحو 90% من حجم التجارة يتم فعلا بالعملات الوطنية مع الصين. ونحو 50% مع الهند. والأرقام ذاتها قريبة في التجارة مع إيران ومع العديد من الدول الأخرى. وستستمر عملية التحول إلى العملات الوطنية، وكذلك مواصلة الجهود من الأطراف كافة لإنشاء آليات على المستوى الإقليمي وحتى العالمي تسمح باستخدام أشكال بديلة للمدفوعات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدولرة العلاقات الثنائية روسيا النواب لافروف سيرجي لافروف

إقرأ أيضاً:

أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"

صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم الثلاثاء بأن وسائل الإعلام الأمريكية قد طورت خبرتها في "انتقاد كل شيء روسي" في محاولة لخلط كل الأمور وتقزيمها.

أنطونوف: السلام في أوكرانيا يجب أن يتم دون إملاءات إمبريالية من البيت الأبيض

وفي مقابلة مع مجلة نيوزويك أشار أنطونوف في حديثه إلى مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الروسي وزياراته إلى كوريا الديمقراطية وفيتنام وقال: "في الأيام الأخيرة، خصص المسؤولون والخبراء الأمريكيون الكثير من طاقتهم للتعليق على تصريحات الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في السياسة الخارجية وجولاته الخارجية".

وأضاف: "الأحداث المدرجة وفقا لممارسة "انتقاد كل شيء روسي"، تلك التي أصبحت معيارا لوسائل الإعلام (الأمريكية) المحلية، تم تفسيرها إما على أنها علامات على خطط إمبراطورية لموسكو، أو كنوع من التأكيد على الضعف (الروسي) والاعتماد على "المنبوذين" (بالطبع في فهم الغرب)، والرغبة في خلط كل شيء وتقزيمه".

وأشار السفير إلى أن ليس لروسيا، "في العرض الملتوي الذي يقدمه كارهو روسيا المحليون، "الحق في إبداء رأيها الخاص بها وحماية مصالحها الوطنية".

في 14 يونيو، تحدث الرئيس الروسي في اجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجية عن انهيار النظام الأمني ​​الأوروبي الأطلسي السابق واقترح بناء هيكل جديد يأخذ في الاعتبار مصالح جميع دول قارة أوروبا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد شروط حل الأزمة في أوكرانيا، موضحا أنها تتمثل في انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا، ورفض ضم كييف إلى حلف شمال الأطلسي.

وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري رفع كافة العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة خالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • موسكو تدرس خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية
  • لافروف: سياسة موسكو الخارجية «غير صدامية» وتحظى بدعم أغلب دول العالم
  • عاجل| لافروف: على المجتمع الدولي تحذير إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع للبنان
  • “الروسوفونية الصاعدة”: هل ينذر تمدد الحزام الروسي بتبعية جديدة في إفريقيا؟
  • أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"
  • أردوغان يعزّي بوتين في ضحايا اعتداء داغستان الإرهابي
  • الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد جارتها الجنوبية
  • دمشق تدين الاعتداء الإرهابي في جمهورية داغستان الروسية
  • وزارة الخارجية: إن قيام قوات كييف بالاعتداء الصاروخي على المواطنين الروس في جمهورية القرم الروسية، وبأسلحة أمريكية الصنع، بالتزامن مع تلك الأعمال الإرهابية، ليس سوى تأكيد آخر على مستوى الروح العدائية الذي وصل إليه الغرب الجماعي تجاه الاتحاد الروسي، وعدم ا
  • لافروف: موسكو لا تجري أي مفاوضات سرية مع أي جهة حول الصراع في أوكرانيا