شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» في تجربة مراكز التعلم المجتمعي نحو دعم التعليم غير الرسمى للأسر الأولى بالرعاية بقرى «حياة كريمة»، حيث شهد مراسم الفعالية نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة وفريق العمل وعمر حمزة مدير برنامج «لا أمية مع تكافل» والدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي للمبادرة ومديري مديريات التضامن الاجتماعي بالجيزة وأسوان ودمياط والجمعيات الشريكة ونخبة واسعة من الخبراء والمهتمين.

أخبار متعلقة

«القباج» تتابع حادث عقار حدائق القبة.. وتوجّه بصرف 60 ألف جنيه لأسرة كل متوفي

«القباج» تلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة

«القباج» تشهد حفل تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة في مُبادرة تدريبات «مودة»

«القباج» و«جمعة» يوقعان بروتوكول تعاون لدعم 2500 مشروع متناهي الصغر

«القباج» تلتقي سفيرة البحرين بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون على مستوى الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي

وثمنت القباج أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو في عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية، حيث يعد التعليم عملية مستمرة والأكثر عائدًا وأهمية في مجال الاستثمار في ظل المتغيرات والمخاطر القائمة، ويشمل تعزيز الوعى وتنمية المعارف وتوثيق علاقة الفرد مع البيئة وإعلاء قيم الثقافة إضافة للارتباط الوثيق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا وكونه أحد المحاور الأساسية لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأضافت القباج أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة رصدت الوزارة في تناولها لمبادرتها أهمية محور التعليم، فأكدت عليه من خلال المشروطية التعليمية ببرنامج تكافل وكرامة وعمدت للمساهمة عبر مدارس التعليم المجتمعي، وقامت بالتعاون مع الشركاء بتغيير منهج الحضانات من خلال البرنامج القومي لتنمية الطفولة، حيث اعتماد الحقيبة التربوية لبناء قدرات ميسرات دور الحضانات ووضع منهج يشمل إطار معارف ومهارات وإعداد مواد تعليمية للأطفال، وقد استعانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشركة ديسكفرى التعليمية لصياغة المنهج والحقيبة التدريبية للميسرات والمواد التعليمية بما يتوافق مع الإطار الفلسفي لتطوير المناهج التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في السنوات السابقة وليكون على نفس وتيرة المناهج المصرية الجديدة ومتوافق مع فلسفتها.

وأوضحت القباج أنه من خلال مبدأ تكافؤ الفرص، قامت الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة لحمايتهم من التسرب من التعليم بسبب الفقر من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعدم الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل، إضافة إلى توفير منح للمتفوقين من الأبناء، حيث تم توفير 670 منحة دراسية للعام الجارى وتوفير اللاب توب الناطق وتوفير مترجمى الإشارة وغيرها من الأدوات المعينة لذوي الإعاقة تيسيرا عليهم، إضافة إلى دور مراكز التكوين المهني،بإجمالي 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتقدم هذه المراكز خدمات تدريب الأطفال مهنيًا وفي سن العمل القانوني، فيقوم المركز بالتدريب والتعليم للفئات المتسربة من التعليم الإلزامى من فتيات وبنين، على الحرف والمهن المختلفة وقدر عدد الخريجين من تلك المراكز آخر دفعة 863 خريجًا.

وحول ماهية مراكز التعلم المجتمعي أو «CLC» أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها سمة رئيسية من سمات التعلم مدى الحياة التي تقدم الخدمات لشرائح مختلفة من السكان، ولا سيما الفئات الأكثر تهميشا وتحقق المشاركة المجتمعية القوية، حيث توفر التعلم بشكل متنوع وتتسم بانخفاض تكاليف المشاركة، كما أن لها دور حيوي في تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية لبناء مجتمعات التعلم، ويقدر إجمالي عدد مراكز التعلم المجتمعي على مستوى الجمهورىة 220 مركزا مقرها داخل مراكز الأسرة والطفولة، مؤكدة أن التعليم هو الحياة وعلاقته وثيقة بسوق العمل وصقل المهارات.

هذا وشهدت الاحتفالية توقيع وثيقة تسليم أجهزة التابلت، حيث قدمت من خلالها اليونسكو أجهزة التابلت ليتم استخدامها بمراكز التعلم المجتمعي لمحو الأمية التعليمية والرقمية للمستفيدين، حيث تقرر بدء العمل بمحافظات دمياط والجيزة وأسوان كمدن منتسبة لليونسكو كمدن تعلم مدى الحياة ويتم حالياً تنفيذ دراسة لتحديد الاحتياجات الفعلية للمناطق المستهدفة، وجارى الانتهاء من شكل التعاقد مع الجمعيات وتحديد الأدوار وشكل الإشراف والمتابعة على تلك المراكز وتقييمها بشكل جيد حتى يتم تعميمها.

وتشمل البرامج المقدمة في مراكز التعلم المجتمعي محو الأمية التعليمية والوظيفية، والتعليم الأساسي، والتعليم المهني، والأنشطة المُدرة للدخل أو أنشطة كسب الرزق، وتنظيم المشاريع، والتعليم من أجل التنمية المستدامة، والتعلم الأسري والتعلم بين الأجيال، وتربية الآباء، والتربية الوطنية، وتمكين المرأة، كما تُحدد احتياجات المجتمع المحلي.

والجدير بالذكر أنه تم الالتزام بتعزيز مراكز التعلم المجتمعي والتعلم مدى الحياة في المؤتمر الدولي السادس المعني بتعليم الكبار في عام 2009، وأن عمل التعليم لعام 2030 تضمن إتاحة أماكن وبيئات للتعلم والتعليم غير النظامي والكبار على نطاق واسع، بما في ذلك شبكات مراكز التعلم المجتمعية إضافة إلى وجود الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو ودورها في تعزيز تمكين الفرد والاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي والتنمية المستدامة.

القباج قري حياة كريمة قري بنى سويف إطلاق مراكز التعليم المجتمعي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين القباج التضامن الاجتماعی التعلیم غیر من خلال

إقرأ أيضاً:

ضمن حياة كريمة.. «أنت الحياة» تقدم خدمات صحية وتعليمية واجتماعية بسوهاج

نظمت مؤسسة «حياة كريمة» في سوهاج، قافلة متكاملة لخدمة أهالي قرية «الرياينة» دائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، والعقيد محمد كمال مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بسوهاج، ورئيس مركز ومدينة وطما، وذلك ضمن مبادرة «أنت الحياة»، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

 

القافلة ضمت مجموعة من الخدمات

وقال العقيد محمد كمال، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة في سوهاج، إن القافلة ضمت مجموعة من الخدمات في مجالات الصحة، والتعليم، ومحو الأمية، وتقديم المساعدات الإجتماعية، والشباب والرياضة، والندوات التثقيفية، وتوفير فرص عمل للشباب، وتستهدف أكثر من جميع الأهالي، وذلك على مدار يومي السبت والأحد.

 

تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأكثر استحققا

وأضاف مدير مؤسسة حياة كريمة في تصريحات لـ«الوطن» أن «القافلة» جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأكثر استحققا، متابعا: أن هناك عدة خدمات تقدمها القافلة منها تقديم الرعاية الطبية للمواطنين في التخصصات المختلفة «النساء والتوليد، والأنف والأذن، والباطنة، والجراحة، والأطفال، وغيرها من التخصصات الطبية المختلفة تقدم بالمجان، كما يتم استخراج بطاقات الرقم القومى، بالإضافة لدفع المديونيات عن عدد من الغارمات».

 

توزيع 2000 كرتونة من السلع الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية

وكشف مدير مؤسسة حياة كريمة، عن توزيع 2000 كرتونة من السلع الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية، مع تنظيم مجموعة من الفاعليات المتنوعة، حيث تم استكمال بحث ودراسة الحالات المستحقة من الغارمات، وشملت الفعاليات ورش عمل وعيادات استشارية طبية، بالإضافة إلى تدريبات حرفية تهدف إلى تعزيز المهارات، وتنظيم مباريات رياضية، إلى جانب مسرح ومعرض للكتاب.

 

 

 وفي إطار دعم الغارمين، من المقرر دراسة حالاتهم، كما يوجد قافلة طبية تقدم أدوية في معظم التخصصات، إضافة إلى إصدار بطاقات رقم قومي للسيدات بالمجان بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، كما سيعقد مجمع عمال مصر ملتقى توظيفي يهدف إلى توفير فرص عمل جديدة للمواطنين.

وأشاد نائب محافظ سوهاج، الدكتور محمد عبد الهادي بالقافلة وما تقدمه من خدمات لأهالي القرية، ووفير كافة أوجه الدعم للأهالي، ووصول خدماتها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، مثمنا مجهودات مؤسسة حياة كريمة في خدمة مواطني سوهاج، والعمل على رفع العبء عن كاهل المواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية.

 

وقال «محمد جمال»، عامل، أحد أبناء مركز طما: «أنا أستفدت أنا وأسرتي من الكشف الطبي واستخراج زوجتي بطاقة رقم قومى مجانا»، وأنني أشكر مؤسسة «حياة كريمة» على هذه القافلة المتنوعة التي تقدم خدمة حقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • تعليم الفيوم تقيم معارض منتجات مدارس التعليم الفني
  • وزارة التعليم: فتح باب نقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات
  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • «التنمية المحلية»: مشروعات بـ400 مليار جنيه لتحسين حياة المصريين في 10 سنوات
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • رئيس «الثروة الحيوانية»: 44 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو في قرى «حياة كريمة»
  • ضمن حياة كريمة.. «أنت الحياة» تقدم خدمات صحية وتعليمية واجتماعية بسوهاج
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء الوزارة