تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تنفيذ طلبيات الدفاع للدولة من منظومات الصواريخ المحمولة والتشغيلية التكتيكية التي ينفذها مكتب التصميمات الميكانيكية العسكرية في مقاطقة موسكو.

وذكرت الدفاع الروسية في بيان: "قام وزير الدفاع في روسيا الاتحادية، سيرغي شويغو، بتفقد تنفيذ طلبيات دفاع الدولة لإنتاج منظومات الصواريخ المحمولة والتشغيلية التكتيكية من قبل مكتب التصميمات الميكانيكية العسكرية التابع لشركة الأبحاث والإنتاج في كولومنا بمقاطعة موسكو، وكانت هناك رحلة عمل إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية".

إقرأ المزيد شويغو يتفقد إنتاج المسيرات في جمهورية أودمورتيا (فيديو)

وتم خلال الزيارة التفقدية عرض عينات من مجمعات "خريزنتيما-إس" مع صواريخ "خريزنتيما-إم" المطورة المضادة للدبابات.

وأيضا عربة القتالية من طراز "غيبكا-إس"، والعديد من منظومات الدفاع الجوي ومنظومات حماية الدبابات "أرينا-إم" من القذائف المضادة.

وطالب شويغو بتسريع إنتاج منظومات الدفاع المضادة للطائرات بدون طيار ومجمعات حماية الدبابات.

وقال شويغو بعد سماع تقرير من المدير العام لمكتب التصميمات الميكانيكية العسكرية فاليري كاشين، حول مجمع "أرينا-إم" ومنظومات الدفاع ضد الطائرات بدون طيار: "نحن بحاجة إلى القيام بذلك بشكل أسرع".

وبحسب شويغو، فإن الأنظمة عالية الدقة التي ينتجها المكتب أثبتت فعاليتها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأضاف بيان الدفاع الروسية: "خلال اجتماع العمل، أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن تجربة استخدام أنظمة الأسلحة خلال سير العملية الخاصة، أكدت الخصائص التكتيكية والفنية المتأصلة فيها، وإن الأسلحة عالية الدقة التي يتم إنتاجها في المؤسسة تجعل من الممكن ضرب أهداف العدو على مسافة بعيدة وبدقة عالية".

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google موسكو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية

 

في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.

 

`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`

ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.

`•الدور الاستراتيجي`

تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.

 

`•التكلفة مقارنة بالتأثير`

استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).

 

`•التهديدات والتحديات`

وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.

 

`•المستقبل والحروب الذكية`

تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.

 

وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتفقد سوق بورسعيد ويوجه بإزالة الإشغالات
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتحرك بشكل أسرع في أوكرانيا
  • وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية
  • جبران يتفقد سير العمل في مكتب إمبابة ويوجه بحُسن التعامل مع المواطنين
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
  • وزير الصحة: الإشادة بـ"إعلان جدة" يعكس دعم القيادة للمؤتمرات الدولية