الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: صمود أهلنا في الجولان أنموذج للمقاومة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن الصمود الأسطوري لأهلنا في الجولان السوري المحتل، ودفاعهم عن هويتهم وانتمائهم للوطن بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي أصبح مثالاً للمناضلين، وأنموذجاً للمقاومة التي أضحت عنواناً للشرفاء في العالم.
وقالت الهيئة في بيان اليوم بالذكرى الـ 42 للإضراب الشامل الذي خاضه أبناء الجولان رفضا لقرار الضم الباطل: “في الرابع عشر من شباط 1982 قام أهلنا في الجولان السوري المحتل بانتفاضة شعبية مظفرة، ووقفوا صفاً واحداً بشموخ وإباء وصمود أسطوري، رداً على قرار الكيان الصهيوني بفرض “الهوية الإسرائيلية” عليهم بالقوة، فكان الرد مزلزلاً لكيان العدو حيث خرج الأطفال والنساء والرجال والشيوخ متصدين للمشروع الصهيوني العنصري الغاصب، ومتحدين بأجسادهم وحجارتهم أسلحة الاحتلال وتقنياته المتطورة، ومؤكدين إيمانهم المطلق بحتمية الانتصار ودحر الاحتلال”.
وأضافت الهيئة: “أهلنا في الجولان .. نعيش ذكرى انتفاضتكم الباسلة وندافع معا في محور المقاومة عن قضية فلسطين قضية العرب والمسلمين، ونقدر تلاحمكم المصيري مع أهلنا في فلسطين، انطلاقاً من وحدة المصير والدم ووحدة الأمل بالنصر القريب، متطلعين إلى دحر المحتل من أرضنا بكل الوسائل وإسقاط مخططات الهيمنة الأمريكية الصهيونية وثقتنا بكم عالية، فأنتم أصحاب الأرض وأهل الحق وسيكون النصر حليفنا”.
وأوضحت الهيئة أن ذكرى الإضراب الشامل تأتي والشعب الفلسطيني يخوض معركة الكرامة في غزة العزة، ويسطر ملاحم تاريخ عربي جديد، مشددة على أنه رغم المآسي والدماء تبقى قضية فلسطين المحقة والعادلة دليلاً ناصعاً على حق الشعوب بتقرير مصيرها بالمقاومة ضد العدوان والإرهاب.
وتوجهت الهيئة بالتحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، وللجيش العربي السوري، وشهداء فلسطين والجرحى والأسرى في معتقلات الاحتلال، ولكل المناضلين وأحرار العالم المناصرين للقضايا العربية، معربة عن الأمل باللقاء القريب والعاجل، ورفع علم سورية في قرى الجولان المحتل ودحر الاحتلال والإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».