موسكو-سانا

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاتجاه الرئيسي للسياسة الخارجية الروسية، فيما أكد أن روسيا تقف في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

وقال لافروف خلال كلمة له في مجلس الدوما اليوم: إن الاختيار الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين بدعم من الطبقة السياسية والشعب بأكمله للدفاع عن المصالح الحيوية لروسيا وضع بلادنا دون مبالغة في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل للعالم أجمع، مشيراً إلى أن واشنطن وحلفاءها لا يتخلون عن أحلامهم في إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا الاتحادية.

ولفت لافروف إلى أن روسيا تعمل على تطوير شراكة إستراتيجية شاملة مع الصين وترى العمل في هذا الاتجاه الأكثر أهمية لها، ولا سيما أن بكين تلعب دوراً استقرارياً في الشؤون العالمية، وستحتفل روسيا والصين هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي أصبحت الآن في أفضل مستوى في تاريخها بأكمله.

وتابع لافروف: إنه في سياق التفاهم المتبادل المتزايد مع دول شرق الكرة الأرضية وجنوبها فيما يتعلق بالصورة المستقبلية يبدو من الطبيعي أن خطط الأقلية الغربية لعزل روسيا وفرض نوع من الطوق الوقائي من حولنا قد باءت بالفشل، مبيناً أن الولايات المتحدة تحاول إدارة الفوضى من خلال زعزعة استقرار منطقة تلو الأخرى.

وأضاف لافروف: إنه استناداً إلى مفهوم السياسة الخارجية “سنواصل تنفيذ سياسة خارجية ذات سيادة تثبت جدواها في المقام الأول، فيما يتعلق بالحماية الفعالة للمصالح الوطنية وتعزيز التعاون الدولي الحقيقي المفيد للجانبين في مجموعة متنوعة من الصيغ، لافتاً إلى أن العديد من الدول تعرب على الرغم من الضغوط الهائلة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اهتمامها ببناء علاقات مع روسيا.

وقال لافروف: إن الخط العدائي للغرب الجماعي لا يخلق تهديدات فحسب بل يفتح أيضاً فرصاً إضافية لنشاطنا في اتجاهات جغرافية مختلفة بناءً على أهمية تعزيز العلاقات متعددة الأوجه مع الخارج القريب من روسيا، وكذلك مع جنوب وشرق العالم.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف الجماعات المسلحة.

ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين


وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان الخارجية الروسية، "موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى قيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع،"نلاحظ تصريحات ممثلي السلطات الجديدة بشأن عزمهم المساعدة في تحسين أداء جهاز الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأضاف، "نؤكد أن المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً على أراضي سوريا منذ قرون عدة، ونأمل أن تظل سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وذكر، "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
واختتم البيان، "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة
  • الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
  • الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • واشنطن: توجيه اتهامات لإيرانيين فيما يتعلق بمقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن
  • الخارجية الروسية: مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون بأنفسهم
  • ميلر: الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين