وزارة التعليم توضح بعد إصابة تلاميذ بالليشمانيا بتزنيت
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سجلت مؤسستان تعليميتان في إقليم تزنيت بجهة سوس ماسة، حالات إصابة بمرض “الليشمانيا”، الذي يسبب تقرحات وجروحا على مستوى الجلد.
وأفاد عبد الله صايو، رئيس مكتب الصحة المدرسية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتزنيت، أن الأمر يتعلق بحالة إصابة تم تسجيلها بمدرسة ابتدائية بجماعة الركادة، وأربع حالات إصابة بمدرسة في جماعة أنمل، التابعتين لإقليم تزنيت.
وأوضح صايو، في تصريح صحفي، أنه فور إشعار المديرية بحالات الإصابة، تم التواصل مع مصالح وزارة الصحة، حيث قامت لجنة طبية بزيارة للمؤسستين التعليميتين، ووقفت على طبيعة حالات الإصابة، واتخذت الإجراءات الطبية اللازمة.
وتابع أنه تم نقل حالات الاصابة للعلاج في مستشفى إقليم تزنيت، بعد تحديد اللقاحات الطبية اللازمة، مع متابعة العلاج، مؤكدا أن الوضع عادي ولا يدعو للقلق.
وأكدت اللجنة الصحية، وفقا للمسؤول ذاته، أن هذه الحالات لا تشكل مشكلا على السير العادي للحياة المدرسية، مشددا على أنه لن يتم إغلاق المؤسستين التعليميتين، لأن هذه الحالات غير معدية، مع الإبقاء على المراقبة الصحية لهذه المؤسسات التعليمية.
ويتم، وفقا للمصدر ذاته، توعية التلميذات والتلاميذ حول الإجراءات الصحية التي ينبغي اتخاذها لتجنب العدوى، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في حالة الإصابة، على اعتبار أن إقليم تزنيت لم يسبق له أن سجل حالات إصابة بالليشمانيا.
وداء الليشمانيات، حسب منظمة الصحة العالمية، هو مجموعة أمراض تسببها طفيليات أحادية الخلية لأكثر من 20 نوع لليشمانيات.
تنتقل تلك الطفيليات، حسب المنظمة، إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد) والتي تكون قد أصيبت بالعدوى، وتعرف على أنها حشرة ناقلة للمرض يتراوح حجمها من 2-3 ملليمترات.
وتؤكد أنه هناك ثلاثة أشكال رئيسية لداء الليشمانيات، حيث تتوزع بين داء الليشمانيات الحشوي الذي يسبب الوفاة في حالة عدم علاجة، والنوع الجلدي (الأكثر شيوعًا) ويظهر كتقرحات جلدية التي قد تخلف وراءها ندب وإعاقة، والنوع المخاطي الجلدي حيث تنشط التقرحات في الأغشية المخاطية مع تدمير الأنف، والحلق والفم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصادق على إحداث مديرية مؤقتة للإشراف على إنجاز أشغال طريق تزنيت الداخلة
زنقة 20 | الرباط
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يهم إحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والماء للإشراف على إنجاز أشغال تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت والداخلة، قدمه وزير التجهيز والماء نزار بركة.
ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.25.117 بتغيير المرسوم رقم 2.17.321 بتاريخ 22 من شوال 1438 (17 يوليو 2017) بإحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والماء للإشراف على إنجاز أشغال تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت والداخلة.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي بعدما أُحدثت ابتداء من فاتح يونيو 2017، مديرية مركزية مؤقتة للإشراف على إنجاز أشغال تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت والداخلة، وذلك بمقتضى المرسوم رقم 2.17.321 الصادر في 22 من شوال 1438 (17 يوليو 2017)، والذي حدد فاتح يونيو 2022 كموعد لنهاية الأشغال بالمشروع.
وأضاف أنه تم تمديد مفعول المرسوم المذكور إلى غاية نهاية 2024، وذلك بمقتضى المرسوم رقم 2.23.107 في 15 من رمضان 1444 (06 أبريل 2023).
وحسب الوزير، فإنه بالنظر لما عرفه هذا المشروع من تغييرات وإضافات جوهرية مثل إنجاز أشغال وبناء الجسر الطرقي الضخم على وادي الساقية الحمراء بالطريق المداري لمدينة العيون، فقد أصبح من الضروري تمديد مفعول المرسوم رقم 2.17.321 كما وقع تغييره، إلى غاية 31 دجنبر 2026.